نظمت مدرسة الثانوى للبنات بمدينة الدلنجات ندوه تثقيفيه حول  الزواج المبكر واثره علي الفرد والمجتمع والاسره  

حيث أشار المحاضرين بالندوة عن  خطورة الزواج المبكر ويُعرف الزواج المبكر بأنه الزواج قبل سن الثامنة عشر، مما يؤثر سلبًا على الشخص، مع العلم بأن لهذا الزواج الكثير من الأضرار، منها التأثير على الصحة الجسدية يؤثر الزواج المبكر على الصحة العقلية والبدنية، بالإضافة إلى تسببه في حدوث عدد من مشكلات الصحة الجنسية والإنجابية، فتُجبر الفتاة على علاقة غير صحية وغير متكافئة، ولا يكون لديها الوعي الكافي ولا يكون لديها القدرة على تنظيم الحمل أو منعه وذلك من اجل اخراج جيل قادر علي التحدي كما تم الحديث عن مبادرة حقك تنظيمي والتي تعمل على تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بجميع الوحدات الصحية والمركز الطبي والمستشفي العام، بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمناطق النائية والمحرومة عن طريق العيادات المتنقلة بالمجان عن طريق العيادات المتنقله وذلك لتنفيذ توصيات المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية واتاحة كافة خدمات تنظيم الاسرة والصحة الانجابية للمناطق المحرومة من الخدمة والفئات المستهدفة

كما  اكدت الندوة علي اهمية دور المرآة في المجتمع والتى  تعد  جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، فالنساء يشكلن نصف عدد سكان الكرة الأرضية كما أن المرأة هي الحجر الأساس للتنمية المستدامة في المجتمع، وهي المسؤول الأول عن الأسرة وأفرادها، وتختلف وتتنوع الأدوار التي تقوم بها المرأة في المجتمع فهي تقوم بدور الام والزوجة، والقائد،والأخت، والصديقة، وغيرها من الأدوار وهي التي تتحمل عبء ومسؤولية الأسرة بدءًا من تربية الأبناء وحتى الإدارة الاقتصادية للمنزل، إذّ تعد المسؤول الأول الذي يستوجب عليها أن تعزز من أخلاق الأطفال بتشجيعهم بطرقها الخاصة على الانتظام، والانضباط، والصدق وغيرها من الأخلاق الحميدة، بالإضافة انها تقدم الحب، والعطف، والحنان دون أي مقابل، فتكون هي الأم، والمرشدة، والصديقة، والحكيمة أيضًا لأبنائها، وبذلك تُنشئ أفراد مجتمع قوي يحسنون من أوضاع مجتمعاتهم ويكون لهم بصمةً خاصة في تقدم المجتمع كما تقوم المرأة كزوجة إلى جانب قيادتها للمنزل؛ بشراكتها مع زوجها ومرافقتها له في رحلة حياته على صعابها وهوانها، فهي تخفف عنه الإجهاد والضغط والتوتر، وتساهم في خلق البيئة الهادئة والمنظمة له داخل الأسرة كما انها تقوم بدور الرئيسي وهو دور الام وهو دور مهم وكبير فى تربية الأبناء، فالأم هى من تعلم الأبناء كل الامور الخاصه بالحياة، وتعلمهم كيفيه التعامل مع الكبير وأحترامه والعطف على الصغير، فالأم مدرسة يجب عليها 

كما عظمت الندوة دورالأم  واكد الحاضرين أن للأم أدوار مهمة وكبير تجاه الأبناء، فمن الذي كان سوف يرعى الرضيع الضعيف حتى يكبر سوى أمه، لذلك كان لابد من أن تكون هناك مكانة عالية للأم لما تقوم به من دور مؤثر في المجتمع من خلال دورها في تربية الابناء ولهم مكانة خاصة وعالية، فقد روي عن الرسول صلًّ الله عليه وسلم عندما قال في الحديث الشريف وعندما سُئل من أحدهم " من أحق الناس بصحبتي يا رسول الله قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك ".

صدق رسول الله صلًّ الله عليه وسلم، وفى هذا الحديث نجد إشارة واضحة إلى عظمة مكانة الأم وقوة مكانتها في الإسلام، بل أنها واجب من واجبات المسلم التي يجب أن يقوم بها، فبر الأم وطاعتها أمر على كل مسلم تنفيذه، فالمرأة بصفة عامة لها مكانة كبيرة فى الأسلام و الأم لها مكانة كبيرة وعظيمة، فهى ليست كمثلها من الأفراد، الأم تعطي كل شئ دون إنتظار المقابل أو الشكر أو التقدير من احد .

 

جاءت الندوة  بتوجيهات  اللواء/وائل زغلول محمد رئيس مركز ومدينة الدلنجات  وحاضر بالندوة  فضيلة الشيخ / عبد الوهاب كريم من الاوقاف و حنان غانم مسئول الاعلام بالادارة الصحية و صبحي بلال مدير مدرسة الثانوي الفني بنات بالدلنجات .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطورة الزواج المبكر

إقرأ أيضاً:

النادي الأدبي بجدة يعزز مكانة التاريخ الأدبي عبر ملتقى “قراءة النص”

أثرى النادي الأدبي الثقافي بجدة المشهد الثقافي في المملكة، معززًا من مكانته التاريخية والأدبية، وذلك عبر ملتقى “قراءة النص” في نسخته الحادية عشرة لهذا العام، تحت عنوان “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية” بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد والمثقفين.

وتضمن الملتقى (50) ورقة بحثية، اختير (20) منها للمشاركة في جلساته، مما يعكس تميز موضوع الملتقى وأهميته في المشهد الثقافي، وسط تنافس المشاركين وتنوع أوراقهم البحثية، والباحثين الذين قدموا رؤى ثرية للملتقى.

وأوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالله عوقيل السلمي، أن الملتقى يأتي في إطار جهود النادي لتعزيز الحوار النقدي عبر دراسات نقدية وتاريخية معمقة، مشيرًا إلى أن الملتقى في نسخته الحالية يعكس التطورات المتسارعة في الحراك الثقافي السعودي، حيث يتناول تسعة محاور رئيسة تسلط الضوء على ثراء الثقافة السعودية، وتنوعها بين الموروث الشفاهي والإبداع الكتابي، من خلال استعراض قضايا أدبية وتاريخية تعكس تداخل الشفاهية مع التدوين في تشكيل المشهد الثقافي.

أخبار قد تهمك «ملتقى النصّ» يوصي بتأسيس مركز وطني لتوثيق التراث الشفوي السعودي 8 فبراير 2025 - 4:23 صباحًا ملتقى “قراءة النص 21” يوصي بتأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي 7 فبراير 2025 - 3:20 صباحًا

وناقشت جلسات الملتقى قضايا جوهرية تتصل بالثقافة الشفاهية والتاريخ الأدبي، وتشمل أصول الثقافة الشفاهية القديمة، والنقوش والوثائق التاريخية، والحرف اليدوية وتجلياتها في الأدب، مع استعراض أجناس الأدب الشفاهي وأبعاد السرد الأدبي في السير والتراجم والذكريات.

وتطرقت للمقاربات النقدية بين النص الشفاهي والنص الكتابي، وانعكاسات الإعلام القديم والحديث على المشهد الأدبي، في ظل ما يمثله الملتقى كمنصة فكرية تهدف إلى تحفيز الباحثين والمثقفين على دراسة الأدب وتطويره، إلى جانب تعزيز الاتجاهات الأدبية والإبداعية.

مقالات مشابهة

  • بشراكة الدولة والمجتمع المدني.. انطلاق مشروع التنمية الشاملة بمركز قفط
  • بشراكة بين الدولة والمجتمع المدني.. انطلاق مشروع التنمية الشاملة بمركز قفط
  • الأسرة والمجتمع في فكر المسيرة القرآنية
  • الصمت لا يصنع إعلاما حرا
  • قوة المجتمع في ترابطه الأسري وتماسكه
  • 30 يونيو بعد 12 عاما: انقلاب على الثورة وتكريس لحكم الفرد
  • هل تشعر بالقلق والتوتر؟ 5 أطعمة تساعدك على استعادة توازنك النفسي
  • بدء أعمال تطوير محل جروبي لاستعادة مكانة القاهرة الخديوية التاريخية
  • متحدث الوزراء: مصنع بوش يعزز مكانة مصر الصناعية عالميًا
  • النادي الأدبي بجدة يعزز مكانة التاريخ الأدبي عبر ملتقى “قراءة النص”