على غرار توم هانكس في فيلم "المحطة".. إيطالي يغادر مطار بولونيا بعد 9 أشهر من العيش فيه
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بدأ الرجل البالغ من العمر 83 عامًا، المعروف باسم أرنالدو، العيش في المطار بعد صعوبات مالية جعلت من المستحيل بالنسبة دفع إيجار منزله.
حصل رجل مسن كان يعيش في مطار بولونيا لمدة تسعة أشهر على منزل جديد. وبدأ الرجل البالغ من العمر 83 عامًا، المعروف باسم أرنالدو، العيش في المطار عندما لم يعد قادرًا على دفع الإيجار.
وأصبح موظفو مطار ماركوني، سابع أكبر مطار في إيطاليا، بمثابة عائلة بالنسبة لأرنالدو، حيث قدموا له كيس النوم والقهوة ووجبات طعام. كما كان يمنحه مالك أحد أكشاك بيع الصحف، صحيفة بشكل يومي ليقرأها.
قد يذكرك أرنالدو بشخصية توم هانكس في فيلم The Terminal، لكن هنا المتقاعد عالق بسبب الفقر وليس البيروقراطية.
لماذا كان أرنالدو يعيش في المطار؟أرنالدو في الأصل من جزيرة صقلية الإيطالية، وهو الآن مقيم في باستيليا، في مقاطعة مودينا.
وفي الصيف الماضي، وجد نفسه غير قادر على دفع الإيجار، ولا يمتلك غير معاش تقاعدي متواضع. وعلى الرغم من المساعدة التي قدمت له من قبل خدمات توفير السكن المحلية، انتهى به الأمر بالعيش في مطار ماركوني في بولونيا.
في بادئ الأمر، ان ينام خارج المطار فهو لا يريد "أن يكون مصدر إزعاج" كما يقول، لكن ذلك لم يكن يستمر طويلًا خاصة مع حلول فصل الشتاء وبرودة الأجواء.، لذلك انتقل للعيش داخل صالة المطار.
هناك لقي ترحيبا غير متوقع. وبدأ موظفو المطار بتزويده بالقهوة والطعام، بالإضافة إلى كيس النوم.
شاهد: مطاردة المخدرات على المنحدرات.. الشرطة الفرنسية تلاحق التجار ومتعاطيها في المنتجعات الشتويةقريبا.. الفحص الفني لحقيبتك في المطار سيصبح شيئًا من الماضياكتشاف غريب في مطار بوسطن: قردة محنطة في متاع مسافر قادم من أفريقيانهاية سعيدة لأرنالدووبعد تسعة أشهر من إقامة أرنالدو في المطار، تدخلت بلدية بولونيا للمساعدة ووفرت له غرفة في فندق بانتظار إيجاد منزل دائم له.
يقول لوكا ريزو نيرفو، مستشار الرعاية الاجتماعية في بولونيا، إن أرنالدو انتقل إلى بولونيا دون الاتصال بالخدمات الاجتماعية المحلية، ولكن بمجرد علمهم بحالته تم تقديم الدعم له. وقال المستشار إنه آسف لأن السلطات لم تعلم بحالته إلا من خلال تقارير وسائل الإعلام وشدد على أهمية طلب المساعدة من السلطات عند الحاجة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عناية خاصة بأقدام الفيلة طبية في حديقة حيوان ألمانية "قتل دون أي مبرر".. والد المراهق الفلسطيني رامي الحلحولي يروي اللحظات الأخيرة في حياة ابنه محكمة الاستئناف السويدية: النيزك من حق مالك العقار الذي هبط فيه بولونيا مطارات - مطار إيطاليا مشاريع سكنية تضخمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية بولونيا مطارات مطار إيطاليا مشاريع سكنية تضخم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا الشرق الأوسط المملكة المتحدة بروكسل سعر الفائدة قصف قتل أسلحة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا الشرق الأوسط المملكة المتحدة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی المطار
إقرأ أيضاً:
نائب وزير النقل: سيتم إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت
الثورة نت/..
أكّد نائب وزير النقل والأشغال العامة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، أنه سيتم إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت، تمهيداً لعودة العالقين في الخارج، خصوصاً من الأردن، رغم الأضرار البالغة التي لحقت به إثر العدوان الإسرائيلي.
وأوضح السياني، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مطار صنعاء، بحضور مسؤولي وزارات النقل والأشغال العامة، والعدل وحقوق الإنسان، والصحة والبيئة، أن فرق الطوارئ باشرت عقب غارات العدوان على المطار عمليات الإطفاء والتقييم الفني، فيما بدأت لجنة فنية الاستعداد لإعادة تأهيل المطار لتسيير أولى الرحلات الإنسانية في أقرب فرصة.
وأشار إلى أن العمل جارٍ على إعادة الجاهزية التشغيلية والفنية والمهنية للمطار، بهدف تسهيل عودة العالقين والمرضى اليمنيين في الخارج.. مبينا أن القصف الجوي أدى إلى تدمير صالات المسافرين، ومرافق المطار، ومدارجه، ومنظوماته الفنية والتشغيلية.
وأفاد نائب الوزير بأن الهجوم استهدف بشكل مباشر عدة طائرات مدنية، منها طائرتان من طراز إيرباص A320 وأخرى من طراز A330، كانت تعمل في نقل المسافرين، بالإضافة إلى طائرات أخرى كانت خارج الخدمة بسبب الحصار، من بينها طائرة شحن جوي وطائرة بوينغ 727.
ولفت إلى أن العدو معروفٌ من خلال ما جاء في القرآن الكريم.. مؤكدا أن التعامل معه سيكون انطلاقًا من هذا الوعي الإيماني، وبثقة راسخة بالنصر.
من جانبه، أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، أن الغارات مثلت استهدافا مباشرا للبنية الجوية المدنية.. مشيراً إلى أن الأضرار التي لحقت بالشركة، وفق التقديرات الأولية، تجاوزت نصف مليار دولار، نتيجة تدمير الطائرات والمنشآت التابعة للشركة من هناجر ومعدات وورش صيانة وخدمات أرضية.
ولفت إلى أن الخطوط الجوية اليمنية ستستأنف خدماتها الملاحية والإنسانية قريبًا، وأن الفرق الفنية تعمل حالياً على إعادة جاهزية المطار.
بدوره، اعتبر مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لم يحقق أي أهداف عسكرية تبرر استهدافه المباشر للأعيان المدنية.
وبين أن الغارات التي استهدفت مطار صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى، ومحطتي كهرباء حزيز وذهبان، ومصنعي إسمنت عمران وباجل، أسفرت عن استشهاد 7 مدنيين وإصابة 93 آخرين، بالإضافة إلى فقدان نحو 20 مدنياً لا يزالون تحت الأنقاض.
واعتبر هذه الهجمات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية شيكاغو للطيران المدني، واتفاقيات جنيف.. داعياً إلى موقف دولي حازم تجاه استهداف المنشآت الحيوية والمدنية.
بدوره وصف المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة أنيس الأصبحي، الغارات على المطار والأعيان المدنية بأنها “جرائم حرب مكتملة الأركان”.. مؤكداً أن استهداف المنشآت الخدمية، لاسيما المنافذ الجوية والبحرية، يفاقم الأزمة الصحية ويزيد من معاناة المرضى والجرحى، خصوصاً من يعتمدون على مطار صنعاء كمنفذ وحيد للعلاج في الخارج عبر الوجهة الوحيدة “الأردن”.
وأشار إلى أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 94 جريحاً، في حصيلة غير نهائية.. محمّلاً دول العدوان المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وما يترتب عليها من آثار إنسانية.
وفي ختام المؤتمر الصحفي، أصدرت وزارات العدل وحقوق الإنسان، والنقل والأشغال العامة، والصحة والبيئة بيانًا مشتركًا أدانت فيه بأشد العبارات العدوان “الصهيو أمريكي” المتعمد على البنية التحتية الحيوية للجمهورية اليمنية.. مشيرة إلى أن الهجمات استهدفت مرافق حيوية على رأسها مطار صنعاء الدولي، ومحطات الكهرباء، ومصانع الإسمنت، وموانئ البحر الأحمر.
وأكد البيان أن هذه الهجمات التي طالت مطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدمير مبانيه وصالاته ومدرجه الرئيسي وبرج المراقبة ومنظومات الكهرباء والرادارات وأجهزة الملاحة الجوية، ما أدى إلى توقف الرحلات المدنية والإنسانية، خاصة إلى الأردن، وتوقف حركة سفر المرضى والطلاب والمغتربين.
وذكر أنه وبحسب إحصائيات سابقة فقد توفي أكثر من 120 ألف مريض بسبب منعهم من السفر لتلقي العلاج خارج البلاد.
كما أدان البيان استهداف ميناء الحديدة الاستراتيجي وميناء رأس عيسى النفطي، ومحطات الكهرباء المركزية في العاصمة، ومصنعي إسمنت عمران وباجل، والذي أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين وإصابة 93 آخرين في حصيلة غير نهائية.
واعتبر هذه الهجمات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وخصوصًا المادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والمادة 8 مكرر من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، والتي تجرّم استهداف المنشآت الضرورية لبقاء المدنيين.
وحملت الوزارات في بيانها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. داعية أحرار العالم إلى التحرك لوقف العدوان على الشعبين اليمني والفلسطيني، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له المدنيون من انتهاكات صارخة.