خسائر قطاع النقل خلال سنوات العدوان تتجاوز 13 مليار ونصف دولار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت وزارة النقل، اليوم الأحد، أن تكلفة خسائر قطاعات النقل طوال 9 أعوام من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والحصار على اليمن بلغت أكثر من 13 مليار ونصف دولار.
وخلال مؤتمر صحفي حول خسائر قطاعاتها جراء العدوان والحصار طوال 9 أعوام، أوضحت وزارة النقل تكلفة خسائر القطاع الجوي بلغت قرابة 7 مليار دولار، فيما بلغت خسائر القطاع البحري أكثر من 5 مليار ونصف، وخسائر القطاع البري قرابة مليار دولار.
وطالب وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة خلال المؤتمر بالفتح الكامل والشامل لمطار صنعاء الدولي بدون قيد أو شرط لكافة الوجهات الدولية، داعيا إلى إعادة تأهيل ميناء الحديدة حسب ما التزمت به الأمم المتحدة باتفاقية استوكهولم 2018.
كما طالب بفتح جميع الطرقات الرئيسية بدون استثناء في عموم الجمهورية مؤكدا استعدادنا لذلك، مشددا على الطرف الآخر إثبات حسن النية وأن يقدم المصلحة العامة على الشخصية من أجل الشعب اليمني والتخفيف من معاناته .
الأمريكي يأخذ الملاحة الدولية رهينة
إلى ذلك أكد وزير النقل أ، الوجهات البحرية إلى أي ميناء في العالم آمنة عبر البحرين الأحمر والعربي ما عدا المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وأوضح الدرة أن أكثر من 5 آلاف و530 سفينة عبرت البحر الأحمر وباب المندب خلال الربع الأول من العام الجاري 2024.
وقال: إن الطرف الأمريكي يأخذ أمن الملاحة الدولية رهينة ويصر على مرور السفن الإسرائيلية بدون وقف العدوان والحصار على غزة، مؤكدا أن الطرف الأمريكي يمارس التخويف وعسكرة البحر الأحمر والدعاية الزائفة لحماية ملاحة العدو الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة
استشهد ستة فلسطينيين، بينهم طفلة، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر الخميس، في إطار العدوان المستمر للشهر التاسع عشر على التوالي.
ووفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الغارات الإسرائيلية منازل وخياماً تؤوي نازحين، إلى جانب مواقع مدنية أخرى شمال وجنوب القطاع.
وأسفر القصف عن استشهاد خمسة فلسطينيين في منزلين ببلدة بيت لاهيا شمالاً، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما قتلت طفلة وأصيب آخرون في قصف مدفعي طال خيمة للنازحين غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
كما أصيب صيادان برصاص أطلقته زوارق بحرية إسرائيلية قبالة سواحل خان يونس.
في السياق ذاته، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير لمنازل الفلسطينيين في مناطق متعددة من مدينة رفح جنوبي القطاع، وفي حيي التفاح والشجاعية بمدينة غزة، في مشهد يتكرر يومياً وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.
لا وقود للدفاع المدني
من جهة أخرى، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الخميس، عن خروج 75 بالمئة من مركباته عن الخدمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، ما يعطل جهوده في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وقال الجهاز في بيان عبر "تلغرام" إنه يعاني أيضاً من نقص حاد في المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين، مما يعقّد الاستجابة للحالات الطارئة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع منذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر في الثاني من آذار/مارس الماضي، مما حال دون دخول الغذاء والدواء والمساعدات، وأدى إلى تفشي المجاعة واستشهاد 57 شخصاً بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال، بحسب بيانات حكومية فلسطينية.
ويُقدّر عدد سكان غزة بنحو 2.4 مليون نسمة، يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية، في وقت تؤكد تقارير البنك الدولي أن العدوان الإسرائيلي حول معظم السكان إلى فقراء.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت الاعتداءات أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود.