السعوديّة على خط الحركة الرئاسيّة؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": مصادر دبلوماسية مواكبة للاتصالات والمبادرات كشفت ان المملكة العربية السعودية تلعب دورا "بناء" على صعيد الملف الرئاسي والمبادرات المطروحة، خاصة المحلية منها، اذ سجل اكثر من مرة تواصل بين السفير السعودي وليد البخاري وكتلة اللقاء الديمقراطي، حيث قدم اكثر من طرح ومجموعة من الافكار بهدف تدوير بعض الزوايا، مستدركة بان ذلك لا يعني ان الرياض عادت الى لبنان كما في الفترات السابقة، انما من ضمن التزامها داخل الخماسية الباريسية، رغم "العتب" على بعض افرقائها الذين اخلوا بالاتفاقات.
وتابعت المصادر بان القيادة السعودية ابلغت اكثر من مرة العواصم المعنية، من واشنطن الى باريس، انها غير راغبة بالانخراط اكثر في الوقت الراهن في الملف اللبناني، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، اقله الى حين اجراء الاصلاحات اللازمة ووقف الفساد المستشري، من هنا ابتعادها عن الساحة السياسية، وحصر نشاطها في حدوده الضيقة.
ورات المصادر ان موقف الرياض اليوم "بنصف تدخل" في لبنان يعود لمجموعة اسباب اهمها:
- يعتبر لبنان اساسيا في رؤية ولي العهد الامير محمد بن سلمان الاقتصادية المعروفة بخطة "2030"، حيث تلعب بيروت دورا مهما بوصفها الواجهة البحرية الوحيدة للرياض على المتوسط وما خلفه، اي اوروبا، لما لدور استراتيجي للبحر المتوسط على الصعيد العالمي، لجهته موقعه في "وسط العالم".
القلق الذي يسببه موضوع المخدرات على انواعها، والذي تشكل خطرا كبيرا على الامن الاجتماعي والقومي السعودي، خصوصا ان ثمة جهات منظمة تقف خلف هذا الامر، بهدف ضرب الدولة والنظام، بعدما تحول لبنان الى اهم المصدرين في هذا المجال. وقد ادت عودة الحياة الى الاتفاق السعودي – السوري بعد تجميده لفترة، وتعيين سفير للرياض في دمشق، في حلحلة هذا الامر.
-الخوف من عودة النزعة المتطرفة الى الشارع السني، ونجاح بعض القوى الاقليمية في احتواء هذه الظاهرة وتنميتها، بعد حرب "طوفان الاقصى"، والتي بدات تتبلور في الشارع السني الشمالي والبقاعي تحديدا.
واعتبرت المصادر ان عودة الجمهوريين الى البيت الابيض، سيغير حتما من طبيعة سلوك المملكة في المنطقة بشكل عام، ولبنان خصوصا، علما ان العلاقات السعودية – الاميركية مرت باسوا حالاتها منذ تولي الرئيس بايدن الرئاسة، وذهابه الى المفاوضات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا قال ترامب لنتنياهو بعد الضربات الأمريكية على إيران؟
نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيًا عقب ضرب المنشآت الإيرانية "أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران".
وذكر الموقع نقلًا عن مسؤول أمريكي قوله، إن الرئيس دونالد ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران، لكنه سيفعل إن استهدفت القواعد الأمريكية.
أخبار متعلقة نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي.. وتطور صواريخ تصل إلى أمريكانتنياهو: إيران ستدفع "ثمنًا باهظًا جدًا" لمقتل مدنيين في إسرائيلالاحتلال: إيران تريد حربًا أبدية ويدفعوننا إلى شفا حرب نوويةكذلك فقد ذكر مسؤول أمريكي للموقع أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "بعث برسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبلغه فيها بأن العملية الأمريكية ضربة واحدة".
وأضاف المسؤول الأميركي أن "ويتكوف أكد لعراقجي أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي، وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات بعد ضرب المنشآت النووية".
إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق الناروكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش الأمريكي هاجم إيران بقنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 - france24
وأضافت الصحيفة نقلًا عن المصادر أن تل أبيب ترغب في إنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع، وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك.
وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليًا، خاصة أنها نجحت في تدمير مئات الكيلوجرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب.
وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو 200 منصة إطلاق صواريخ ونحو 1500 صاروخ.