قمة "الذكاء الاصطناعي" تعقد في الخريف القادم في بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اختارت بريطانيا الخبير التكنولوجي مات كليفورد والدبلوماسي الكبير السابق جوناثان بلاك، لقيادة الاستعدادات لقمة عالمية حول الذكاء الاصطناعي (AI) هذا العام.
وقالت الحكومة، الخميس، إن الخبيرين سيجمعان القادة السياسيين وشركات الذكاء الاصطناعي والخبراء، قبل الحدث الذي يُتوقع أن يتم عقده هذا الخريف.
في يونيو (حزيران)، قال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك إن بلاده ستكون قائداً عالمياً محتملاً في الوصاية على سلامة التكنولوجيا سريعة التطور، وأنه يريد أن تكون البلاد الموطن الفكري والجغرافي لتنظيم الذكاء الاصطناعي.
من جهته قال كليفورد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار "فيرست إنتربرنيور"، إنه يأمل أن تحدد القمة مسار المناقشات الدولية المستقبلية بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكد كليفورد على أن بريطانيا بلد رائد على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن على بلدان العالم الأخرى اتباع نفس نهجها، لتفادي العواقب السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وكان الاتحاد الأوروبي أخذ زمام المبادرة من خلال قانون الذكاء الاصطناعي المقترح، والذي يأمل أن يصبح معياراً عالمياً للتكنولوجيا المزدهرة.. ومع ذلك، تفضل بلدان أخرى الانتظار والترقب أو تميل نحو نظام تنظيمي أكثر مرونة.
واختارت بريطانيا تقسيم المسؤولية التنظيمية للذكاء الاصطناعي بين الهيئات التي تشرف على المنافسة وحقوق الإنسان والصحة والسلامة، بدلاً من إنشاء هيئة جديدة مكرسة للتكنولوجيا.
ودعا قادة اقتصادات مجموعة السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في مايو (أيار) إلى اعتماد معايير لإنشاء ذكاء اصطناعي جدير بالثقة، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تفاوت في جودة الهواء عالميا والهند الأكثر تلوثا
أظهرت دراسة جديدة لمستويات التلوث حول العالم ارتفاعا في نسب التلوث في مدن رئيسية بجنوب شرق آسيا وأفريقيا، مقابل انخفاض في الدول ذات الدخل المرتفع التي تطبق إجراءات صارمة للحد من التلوث.
وشملت الدراسة التي أجرتها جامعات أميركية ونشرت نتائجها في مجلة "الاتصالات الأرض والبيئة" (Communications Earth & Environment) 13 ألفا و189 مدينة حول العالم، حيث قام الباحثون برسم خرائط لمستويات تلوث الهواء وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تلوثه يسبب 7 ملايين وفاة.. كيف تقاس جودة الهواء؟list 2 of 4باريس تصوت لبرنامج بيئي يحظر المركبات بمئات الشوارعlist 3 of 4الكربون يسجل أعلى زيادة بالتاريخ وسط ضعف امتصاص الأرضlist 4 of 4العواصف الترابية أزمة بيئية متفاقمة مع تغير المناخend of listواستخدم البحث، بيانات من عمليات الرصد عبر الأقمار الصناعية والقياسات الأرضية والنماذج الحاسوبية خلال الفترة من 2005 إلى 2019 لقياس تلوث الهواء ومتوسط كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الغلاف الجوي، وصمموا خريطة تفاعلية ولوحة معلومات لتتبع تلوث الهواء في المدن على مستوى العالم.
وخلصت الدراسة إلى أن المناطق الحضرية في الدول ذات الدخل المرتفع في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا والتي تطبق سياسات بيئية صارمة، شهدت انخفاضات متزامنة في جميع أنواع الملوثات.
أما المدن في المناطق التي تشهد نموا سكانيا واقتصاديا سريعا، فقد شهدت ارتفاعا في مستويات التلوث والانبعاثات بما في ذلك جنوب آسيا وأجزاء من أفريقيا.
إعلانكما أظهرت الخريطة التفاعلية وجود روابط بين جميع الملوثات، في أكثر من 50% من المدن التي تم رصدها، مما يشير إلى أنها على الأرجح تصدر من نفس المصادر ويمكن الحد منها معا.
وتشمل الملوثات التي تؤثر على صحة الإنسان والبيئة تلك الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم "PM2.5″ و"PM10" والأوزون على مستوى الأرض وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت. وكلما زادت كثافة الملوثات في الهواء زادت نسبة التلوث.
ويعتمد مؤشر نوعية الهواء، على مقياس يمتد من صفر إلى 500 درجة، ويعتبر مؤشر نوعية الهواء إذا كان في حدود 50 درجة أو أقل آمنا، بينما تفيد القراءات التي تزيد عن 100 إلى مخاطر صحية.
وحسب التقرير، احتلت الهند المراتب الأولى في نسب التلوث العالية، إذ بلغت 110.4 درجات في دلهي، و120.8 في ماو (Mau)، و132.6 في فيلور (Phillaur) و125.4 في نواب غانج (Nawabganj).
وسجلت مدن في الصين معدلات تلوث مرتفعة نسبيا، كان أقصاها في كيريا (Keriya) عند 124 درجة وبشكل أقل في إندونيسيا، حيث بلغت أقصاها 59.1 درجة في مدينة "جامبي" (jambi).
وفي القارة الأفريقية، كانت نيجيريا والنيجر في غرب القارة أكثر المدن كثافة في ملوثات الهواء، بينما سجلت بيرو في غرب قارة أميركا الجنوبية أعلى معدلات التلوث على مستوى القارة.
وعلى سبيل المقارنة، وصلت النسبة إلى 6.1 في ميامي و 7.9 في نيويورك بالولايات المتحدة، و14.9 في العاصمة الفرنسية باريس، و15.3 في العاصمة البريطانية لندن، و 17.2 في سيدني بأستراليا.
وقالت سوزان أنينبيرغ مديرة معهد المناخ والصحة بجامعة جورج واشنطن "تقدم هذه الدراسة صورة قوية عن كيفية تطور البيئات الحضرية في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى وجود تحسن، لكنه غير متساو، إذ تشهد بعض المدن تفاقما في التلوث، بينما تتمتع مدن أخرى بهواء أنظف بمرور الوقت.
إعلانوكان تقرير صادر عن مؤشر جودة الهواء "آي كيو إير" (AQI) في مارس/آذار الماضي قد كشف أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة ما يقرب من 7 ملايين شخص حول العالم كل عام، مما يجعله أحد أخطر التحديات الصحية والبيئية التي تواجه البشرية.