تقدم في مفاوضات غزة – رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان لقطر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم السبت 11 يناير 2025 ، إن نتنياهو أوعز لرئيسا الموساد والشاباك ، واللواء نيتسان ألون والمستشار السياسي أوغير فيلك بالسفر الى دولة قطر بهدف مواصلة دفع مفاوضات غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وبحسب بيان مكتب نتنياهو ، فقد عقد رئيس الوزراء اليوم اجتماعا لتقييم الوضع بشأن الأسرى والمفقودين، بحضور وزير الأمن، وقادة المنظومة الأمنية، والمفاوضين من الإدارة الأمريكية الحالية والمقبلة.
إقرأ/ي أيضا: ويتكوف في رسالة لقطر وإسرائيل: ترامب يريد رؤية اتفاق خلال أيام
والتقى مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب، ستيف ويتكوف، نتنياهو، بعد محادثات أجراها في قطر وذلك في ضوء تقارير ومصادر إسرائيلية وأخرى من جانب حركة حماس أعلنت عن تقدم في المفاوضات الجارية لوقف الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وأفاد موقع "واللا" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن مبعوث ترامب نقل لرئيس وزراء ووزير خارجية قطر خلال لقائهما في الدوحة يوم الجمعة بأن الرئيس الأميركي المنتخب يريد رؤية اتفاق خلال أيام، وهي الرسالة نفسها التي قام ويتكوف بنقلها إلى نتنياهو.
ونقل موقع "واينت" الإلكتروني عن مسؤول إسرائيلي رفيع، حول اجتماع نتنياهو ومبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قوله إن "هناك تقدما بطيئا في المفاوضات للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين من غزة ".
ونقل "واينت" عن مصادر مطلعة على التفاصيل، لم يسمها، قولها إنه تدور جلسات منذ صباح السبت في إسرائيل بمشاركة نتنياهو بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وذلك في ضوء ما وصفته بـ"تقدم آخر" الذي من أجله أن يدفع نحو إرسال برنياع وبار إلى قطر.
وأعلن مسؤول إسرائيلي رفيع عن تقدم في مفاوضات غزة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس؛ حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: "القسام" ترد على مُطالبة أسيرة سابقة بمعلومات عن زوجها المُحتجز بغزة ويتكوف في رسالة لقطر وإسرائيل: ترامب يريد رؤية اتفاق خلال أيام معاريف: آلاف الذخائر التي أسقطها سلاح الجو في غزة "لم تنفجر" الأكثر قراءة قاسم : صبر حزب الله قد ينفد على الخروقات الإسرائيلية الهلال الأحمر الفلسطيني يعزز النصيرات بعيادة ونقطة إسعاف سقوط صاروخ من شمال غزة بمنطقة معبر إيرز غزة - الجيش الإسرائيلي نفذ 94 غارة أدت لاستشهاد 184 فلسطينيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
تحركات حاسمة.. هل يتم التوصل لصفقة في غزة قبل زيارة ترامب؟
تتسارع الأحداث في مفاوضات صفقة الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب "القناة الـ12" العبرية، فإنّ: "الأيام القادمة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل التهديدات المتزايدة من إسرائيل بتصعيد عسكري في قطاع غزة، حال فشل المحادثات قبل نهاية زيارة ترامب".
وفي السياق نفسه، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "الرئيس الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة الاثنين المقبل، سيركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك ملف الأسرى، بينما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في هذه المفاوضات خلال زيارته".
وأضافت: "قامت قطر بدور الوساطة المبذولة بين إسرائيل وحماس، ولكن المفاوضات لم تشهد حتى الآن أي تغييرات ملحوظة"، فيما أبرزت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد "حددت موعدًا نهائيًا قبل زيارة ترامب للاتفاق على صفقة، حيث أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك تعليمات بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق".
إلى ذلك، وفقا للمعلومات المتداولة فإنّ: "العمليات جزءًا من خطة "مركبات جدعون" التي تتضمن تعزيز القوات البرية والجوية الإسرائيلية في القطاع، في محاولة لحسم المعركة ضد حماس وإجبارها على الموافقة على شروط صفقة الأسرى"، وهي ما عرفت رفضا واسعا بين الأوساط الفلسطينية وعدد من المنظمات الدولية.
من ناحية أخرى، تعتقد حماس أن "الولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا بإطلاق سراح الأسير الأمريكي، إيدان ألكسندر، ما قد يدفع الحركة إلى تقديم عرض لتحريره مقابل الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار أو تأجيل التصعيد العسكري، وفي حال حدوث ذلك، من المتوقع أن يتم طرح شروط جديدة في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى".
وفي سياق متصل، أبدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، قلقها من سير المفاوضات، حيث أعربت عن خشيتها من أن تؤدي سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تفويت فرصة حقيقية لتحقيق صفقة تبادل أسرى عادلة. واعتبرت هذه العائلات أن الوضع الحالي قد يسفر عن خسائر سياسية وأمنية فادحة إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي سريع.
من جهته، يتزايد القلق من تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، ما سيتسبب في المزيد من المعاناة للمدنيين في القطاع، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من حالة إنسانية صعبة نتيجة الحصار المستمر والعدوان الذي يضرب عرض الحائط، القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.