قاسم: المقاومة الفلسطينية كسرت الخطوط الحمراء التي حاول العدو فرضها
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الثورة نت/
قال الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس، حازم قاسم، أن الشعب الفلسطيني يحقق إنجازًا جديدًا في إجبار العدو الصهيوني على الاستمرار في عمليات الإفراج عن الأسرى.
وأوضح قاسم في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن عملية التسليم تحمل رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته، وليس أي جهة خارجية، هم من يحددون ملامح المرحلة المقبلة بعد العدوان.
وأضاف أن كتائب القسام تثبت مجددًا أن استشهاد قياداتها يزيدها إصرارًا على تحقيق أهدافها، مع استمرار تماسكها والتفاف الجماهير حولها، كما تجلّى في المنطقة الوسطى بقطاع غزة.
وأشار قاسم إلى أن عملية التسليم كشفت زيف ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول تحقيق “نصر مطلق” على الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وشدد على أن احتضان الجماهير للمقاومة وأبنائها يثبت فشل محاولات الاحتلال المستمرة لفصل الشعب عن مقاومته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش، التي دعا فيها علنًا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه، تمثّل تهديدًا صريحًا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح الطبيعة الاستيطانية الوقحة لحكومة الاحتلال، واستهتارها التام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا التصريح الخطير يتزامن مع تحركات موازية تهدف إلى فرض "سيادة" الاحتلال على الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتمرير مشاريع قرارات في "الكنيست" لتكريس الضم، وإنفاذ خطط حكومة نتنياهو الاستيطانية في الضفة والقطاع.
وأكدت أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير سيُواجَه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعًا عن أرضنا وحقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ودعت الدول العربية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف سياسات الاحتلال التي تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
كما طالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال الفاشيين، وفي مقدمتهم سموتريتش وبن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين والأطفال، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.