المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية من تدمير البيئة بدون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام جعل الاعتداء على البيئة اعتداءً على حقوق الآخرين، وظلمًا للأجيال القادمة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن موقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى جماعة من الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وشدد فضيلة المفتي على أن هذا الموقف النبوي يعكس احترام الإسلام لكل المخلوقات، حتى أصغر الكائنات الحية، لأنه لا شيء في هذا الكون خلقه الله عبثًا، بل لكل شيء وظيفة ومهمة في تحقيق التوازن البيئي.
كما حذر من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تدمير البيئة، مثل الإسراف في استخدام المياه، وقطع الأشجار دون مبرر، والتلوث البيئي الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات في غير أماكنها، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالبيئة، بل تؤذي الإنسان نفسيًّا وبدنيًّا، كما أنها تدخل في دائرة الضرر المحرم شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام المياه التلوث البيئي الحفاظ على البيئة الدكتور نظير عياد الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية الكائنات الحية جمهورية حرق المخلفات فضيلة المفتي مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
8 فضائل لصلاة قيام الليل.. القرب من الله وتهذيب النفس
صلاة قيام الليل من السنن النبوية العظيمة التي حثّ النبي ﷺ على المواظبة عليها لما لها من فضل يعود على المسلم في دنياه وآخرته، حتى لو صلى المسلم ركعتين فقط في جوف الليل، فإنه ينال بها الأجر والثواب الكبير.
عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله ﷺ:"عليكم بقيام الليل؛ فإنّه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد".
8 فضائل لصلاة قيام الليل
القرب من الله تعالى:
قيام الليل من القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، كما جاء في قوله تعالى:{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]
تهذيب النفس والبعد عن المعاصي:
قال تعالى:{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45]
تكفير السيئات:
قيام الليل سبب لمحو الذنوب والسيئات، كما بيّن النبي ﷺ في حديثه.
الصحة والنشاط البدني:
المواظبة على قيام الليل تطرد الداء من الجسد، وأول داء يُطرد هو العجز والكسل.
تحقيق الخير في الدنيا والآخرة:
عن جابر رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ:"إن من الليل ساعة، لا يوافقها عبد يسأل الله خيرًا من أمر دنياه وآخرته، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة".
تحسين النفسية والشخصية:
من يداوم على قيام الليل يصبح طيب النفس، وينحلّ عنه كسل الشيطان، ويصبح نشيطًا عند الاستيقاظ.
الطمأنينة والسكينة الروحية:
قيام الليل يُدخل الطمأنينة على قلب المسلم ويقوّي صلته بالله.
فرصة الإجابة وتحقيق الدعاء:
الله عز وجل ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا، ويقول:"هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجاب له؟ هل من مستغفرٍ يُغفر له؟"
كم ركعة لصلاة قيام الليل؟
يبدأ وقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى طلوع الفجر.
الوقت الأفضل هو الثلث الأخير من الليل، لقوله ﷺ في الحديث السابق.
عدد الركعات: يُصلّى ما يشاء المسلم من ركعتين مثنى مثنى، وأفضلها إحدى عشرة ركعة مع الوتر، كما كان يفعل النبي ﷺ.
كيفية صلاة قيام الليل
يُصلى الليل مثنى مثنى، فإذا خاف أحد المسلمون الصبح، صلّى ركعة واحدة تُوتر له ما قد صلّى.
أقل الوتر ركعة واحدة بعد صلاة العشاء، وأفضل الوتر ثلاث ركعات.
يُراعى الخشوع والطمأنينة أثناء الصلاة، فحتى ركعة قليلة بخشوع أفضل من عدد كبير بلا خشوع.
صلاة قيام الليل عبادة عظيمة، تحمل للمسلم في الدنيا والآخرة فوائد عظيمة، بدءًا من القرب من الله، وتهذيب النفس، وطرد الداء عن الجسد، وصولًا إلى تحقيق الخير والدعاء المستجاب. المداومة على هذه الصلاة، حتى ولو بركعتين فقط، تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المسلم الروحية والجسدية، وتجعله قريبًا من الله أكثر من أي وقت مضى.