السياحة: نعد استراتيجية شاملة لتعزيز السياحة الاستشفائية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ
أكدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، اهتمام مصر حاليا بتعزيز منتج "السياحة الاستشفائية" في ضوء ما تمتلكه مصر من إمكانيات كبيرة في هذا المجال، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد إعداد استراتيجية شاملة لدراسة الإمكانيات المتاحة في هذا المنتج وتحديد سبل الاستفادة منها مع دراسة الأسواق المستهدفة وشرائح السائحين إلى جانب الحرص على الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال ومنها دولة سنغافورة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته غادة شلبي مع السفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، حيث تم مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الجانبين المصري والسنغافوري في مجال السياحة، وذلك بحضور السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وأكدت العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وسنغافورة، مشيرة إلى حرص الجانب المصري على زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من سنغافورة، كما استعرضت محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تشمل ضمن ركائزها زيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب الزيادة المستهدفة في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر والتي تهدف الاستراتيجية للوصول بها إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، كما استعرضت نائب الوزير عددا من فرص الاستثمار السياحي المتميزة في عدد من المناطق منها مدينة العلمين الجديدة.
ومن ناحيته، استعرض سفير دولة سنغافورة بالقاهرة عددا من محاور التعاون بين مصر وسنغافورة في المجال السياحي، كما أوضح اهتمام الجانب السنغافوري بالاستثمار السياحي في مصر لزيادة عدد الغرف الفندقية بها، لافتاً إلى أنه سوف يتم التنسيق لتنظيم زيارة إلى مصر لمجموعة من المستثمرين وممثلي الفنادق العالمية التي تضع نصب أعينها التواجد في السوق المصري وتقديم منتجات فندقية جديدة مثل منتج الشقق الفندقية ذات الشهرة العالمية الواسعة والتي تجذب إليها شريحة مميزة من السائحين من مختلف الأسواق السياحية.
هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني غادة شلبي نائب وزير السياحة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
العلماء يحذرون من تأثير الشذوذ المغناطيسي على الأقمار الصناعية.. ماذا يحدث؟
في السنوات الأخيرة، حذر العلماء من ظاهرة مقلقة تتعلق بالمجال المغناطيسي للأرض، وهي ظاهرة الشذوذ المغناطيسي في جنوب المحيط الأطلسي. تشير الدراسات إلى أن هذه المنطقة شهدت توسعًا ملحوظًا مؤخرا، قد يؤثر بشكل خطير على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي.
جدير بالذكر أن المجال المغناطيسي للأرض يعد بمثابة درع حيوي يحيط بكوكبنا، حيث يحميه من الإشعاعات الكونية والجسيمات المشحونة القادمة من الشمس.
يتولد هذا المجال نتيجة لدوران الحديد المنصهر في اللب الخارجي للأرض، والذي يتواجد على عمق حوالي 3000 كيلومتر. تنتج هذه الحركة تيارات كهربائية تؤدي إلى إنشاء هذا المجال الواقي.
بحسب دراسة حديثة نُشرت في مجلة Physics of the Earth and Planetary Interiors، فقد تم رصد توسع منطقة الشذوذ المغناطيسي في جنوب المحيط الأطلسي منذ عام 2014، حيث زادت مساحتها بنسبة تقارب نصف مساحة قارة أوروبا.
هذا النمو السريع قد أثار قلقًا واسعًا في الأوساط العلمية نظرًا للتهديدات المحتملة التي قد تؤثر على تقنية الأقمار الصناعية.
أوضح العلماء أن "شذوذ جنوب المحيط الأطلسي" ليس منطقة موحدة؛ بل تتباين خصائصها بشكل كبير بالقرب من الساحل الإفريقي مقارنةً بالجانب الآخر قرب أمريكا الجنوبية.
وأشار الباحثون إلى أن هناك العديد من التغيرات الغريبة تحدث في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى إضعاف المجال المغناطيسي بشكل متسارع.
استندت الدراسة إلى بيانات من أقمار "سوارم"، التي أُطلقت في عام 2013، والتي كشفت عن تحركات غير متوقعة للدوامات المغناطيسية. من بين هذه الظواهر، وجود مناطق تنحدر فيها خطوط المجال المغناطيسي عكس الاتجاه المعتاد، مما يعني أن المجال مغناطيسي ينسحب نحو القلب بدلاً من أن يندفع للخارج.
تداعيات الشذوذ المغناطيسيتظهر مؤشرات تفيد بأن المجال المغناطيسي يتزايد بقوة فوق منطقة سيبيريا، بينما يضعف فوق كندا. هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، مما يؤدي إلى عواقب غير متوقعة.
الأمر الأكثر خطورة هو أن هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة الجرعة الإشعاعية التي تتعرض لها الأقمار الصناعية التي تعمل في المدار الأرضي المنخفض، بالإضافة إلى المركبات الفضائية ورواد الفضاء الذين يعبرون منطقة الشذوذ.
هذه التعرضات قد تسهم في تعطل بعض الأقمار بل وحتى توقفها بشكل كامل، مما قد يؤثر على العديد من التطبيقات التي تعتمد على الأقمار الصناعية، مثل الاتصالات والملاحة.
وبحسب العلماء، يتطلب الوضع الحالي في المجال المغناطيسي للأرض متابعة دقيقة وبحثًا مستمرًا لفهم الآثار المسألة بشكل كامل. يجب أن تظل الأوساط العلمية والجهات المعنية في حالة تأهب لمواجهة التحديات المحتملة التي قد تنتج عن توسع ظاهرة الشذوذ المغناطيسي.