الأطعمة الحريفة تعزز المناعة..لكنها تؤذي هؤلاء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال مركز التغذية بولاية بادن فورتمبيرج الألمانية إن الأطعمة الحريفة، مثل الفلفل الحار والزنجبيل والخردل، تتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث إنها تعمل على تحفيز إفراز اللعاب وعصارة المعدة وتنشيط حركة المعدة والأمعاء، مما يساعد على تنشيط عملية الهضم.
تعزيز المناعةوأضاف المركز أن الأطعمة الحريفة تعمل على تعزيز المناعة، ومن ثم محاربة البكتيريا والفيروسات والفطريات والجراثيم.
وتساعد الأطعمة الحريفة على مواجهة نزلات البرد؛ حيث إنها تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات وتساعد على إذابة المخاط، وتساعد أيضاً على علاج انسداد الأنف.
وتعمل الأطعمة الحريفة أيضا على تحفيز أيض الطاقة، مما يساعد على حرق السعرات الحرارية.
وتعمل الأطعمة الحريفة أيضاً على تحفيز إفراز العرق، مما يساعد على تبريد الجسم.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الأطعمة الحريفة الجسم على إفراز هرمون "الإندورفين"، ومن ثم تحسين الحالة المزاجية. تحذير لبعض الفئات
ومن ناحية أخرى، أشار المركز إلى أن الأطعمة الحريفة لا تعد مناسبة لبعض الفئات، ألا وهم الأشخاص، الذي يعانون من متلازمة القولون العصبي أو أمراض الكلى أو أمراض المثانة، وكذلك الأشخاص، الذي يعانون من متاعب بالجهاز الهضمي بعد تناول الأطعمة الحريفة مثل آلام المعدة وحرقة المعدة وتهيج الأغشية المخاطية والغثيان والقيء والإسهال أو من مشاكل بضغط الدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
هل هؤلاء الرجال جبهة؟!
فايز السليك
هذا من اكثر المقالات الصحفية رسوخاً في ذهني، وفي أذهان الملايين الذين عاشوا لحظات انقلاب العميد عمر البشير على حكومة التجربة الديموقراطية الثالثة.
طرح العميد حينها، الدكتور حاليا محمود قلندر، رئيس تحرير صحيفة (( القوات المسلحة)) السؤال الكبير في مقاله (( الهمس جهراً))، وكان السؤال نتيجة لهمس الخرطوم، المدينة التي لا تعرف الأسرار حول هوية الانقلابيين الجدد، وعلاقتهم التنظيمية والفكرية بالجبهة الاسلامية القومية؛ برغم اعتقال أمينها العام الدكتور حسن الترابي مع قادة الأحزاب السياسية يوم الجمعة ٣٠ يونيو ١٩٨٩.
وعندما أخرجوا الترابي من السجن اقسم بأن لا علاقة للجبهة الأسلامية بالانقلاب، لكن بعد حدوث المفاصلة اقر الترابي بعلاقته بالانقلاب وقال مقولته الشهيرة ( قلت للبشير اذهب للقصر رئيسا واذهب أنا الى السجن حبيسا)).
وكشف عراب الانقلاب انهم اخترقوا الجيش منذ عام ١٩٧٧، وأنهم هم الذين اتوا بالبشير لقيادة الانقلاب ( اختطفناه من الجنوب اختطافا).
ومن يومها بدأت عملية اسلمة الجيش وفصل إلاف من الضباط غير الاسلاميين، بل كانت الدفعة ( ٤٠) أول دفعة في الكلية الحربية يكون التزامها للتنظيم قبل الالتزام للجيش، والانتماء للحركة الإسلامية فوق الانتماء للوطن، واطلقوا عليها ( الدفعة اربعين حماة الدين).
واستمر الحال سنوات طوال، ظلت شروط الالتحاق بالكلية الحربية الحصول على تزكية تنظيمية من التنظيم الطلابي، او لجان الأحياء وأماكن العمل، واحتكر الاسلاميون من خريجي الجامعات الرتب العسكرية الفنية في سلاح المهندسين، والسلاح الطبي، والتوجيه المعنوي.
وشهدنا ضابطاً برتبة رائد يصدر تعليماته لمن كانوا يحملون الرتب الأعلى حتى مرتبة الفريق، فاختلت معايير المهنية، وغاب الضبط والربط، وصار حتى المظهر لا يتماشى مع الضوابط العسكرية مثل ارتداء ( السفنجات، البناطلين القصيرة، واطلاق اللحى) . وكما قال شاعرنا العظيم الشريف محجوب ( كضاب كضاب يا اب دقناً تحت الكاب)).
واستمر ذلك حتى جاءت الأستاذة سناء حمد، وتكشف أنها حققت مع كبار ضباط الجيش، ومع ذلك يأتي الفريق عبد الفتاح البرهان وينفي وجود الإسلاميبن في الجيش، مع أنه شخصياً وصل لمنصبه بقرار صدر من اجتماع عقد بمزرعة أحد القيادات الاسلامية المعروفة.
الأمر يا سعادتو، ما عاد همساً ولا ظلً سؤالاً معلقاِ في الهواء، ولو مغالطني (ممكن تسأل طارق كجاب، الذي يمارس السياسة عياناً بياناً، ولا الشينة منكورة؟!.