الوكالة الذرية تطمئن: لم نعثر على متفجرات بمحطة زابوريجيا
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، أن خبراء الوكالة قاموا بتفتيش محيط حوض التبريد لمحطة زابوريجيا النووية ولم يعثروا على آثار لوجود ألغام أو متفجرات.
وقال غروسي في بيان اليوم الجمعة: "أتيحت لخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية إضافية للوصول إلى موقع محطة زابوريجيا النووية، ولم يعثروا على أي علامات مرئية لوجود ألغام أو متفجرات حتى الآن".
كما أضاف أنه لا يزال على الخبراء فحص أسطح المفاعلين رقم 3 و4، وكذلك جزء من قاعة التوربينات في المحطة.
تفتيش مواقع جديدةوفي 5 يوليو الجاري، طلب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى مواقع جديدة في المحطة، وهو أمر ضروري لتأكيد عدم وجود ألغام أو متفجرات في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وفق الوكالة.
اتهامات متبادلةوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال عشية زيارة غروسي لروسيا، إن موسكو تعد لهجوم على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، مشيراً إلى أنه أخطر البرازيل والهند والصين والولايات المتحدة، وكذلك دول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بهذا الأمر.
في المقابل، وصف الناطق باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، تصريح زيلينسكي بأنه كذبة أخرى.
بدوره، أعرب مستشار المدير العام لشركة "روسإنيرغوآتوم"، رينات كارتشا، عن رأي مفاده أن تصريحات الزعيم الأوكراني يمكن أن تكون علامة على أن كييف تحضر لهجوم أو ضربة على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا لجر الناتو إلى الصراع الأوكراني.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الوكالة_الذرية زابوريجياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الوكالة الذرية زابوريجيا محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
غروسي: لا أضرار إضافية بمحطة تخصيب الوقود في نطنز
أوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عدم وجود أي مؤشرات على مزيد من الأضرار في موقعي تخصيب اليورانيوم في نطنز أو فوردو، أو بمفاعل قيد الإنشاء في خونداب.
وقدم غروسي إفادة اليوم الاثنين حول الوضع في المنشآت النووية الإيرانية بعد أن شنت إسرائيل ضربات عسكرية.
وقال في بيان لمجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن الوكالة موجودة في إيران وستبقى كذلك.
وأشار إلى أن عمليات التفتيش المتعلقة بالضمانات في إيران ستستمر حالما تسمح ظروف السلامة بذلك، وفقا لالتزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي".
وأشاد غروسي بالتعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة، مشيرا إلى أن التصعيد العسكري يؤخر العمل الضروري نحو حل دبلوماسي.
يذكر أن إسرائيل بدأت فجر الجمعة الماضية هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة.