الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل عن الناقلة المستهدفة بخليج عدن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، تفاصيل عن ناقلة النفط، التي استهدفها الحوثيون قبل يومين بصاروخ باليستي أصابها بصورة مباشرة وأدى لحريق كبير على متنها.
وأشارت القيادة المركزية، إلى أن السفينة تحمل اسم مارلين لواندا، وترفع علم مارشال، وهي مملوكة لبرمودا، وكانت تحمل شحنة من مادة النفثا شديدة الاشتعال، وهي خليط هيدروجيني سائل.
وأضافت: "في أعقاب الهجوم الصاروخي، اندلع حريق كبير في إحدى عنابر الشحن، استجابت كل من المدمرة يو أس أس كارني وفرقاطة فرنسية، فرقاطة هندي،بصورة سريعة، حيث قاموا بتزويد مواد ضرورية ومهمة لمكافحة الحرائق ومساعدة الطاقم المدني، الذي استنفدت قدرته على مكافحة الحرائق، ويتكون الطاقم متعدد الجنسيات، من 22 هنديا وبنغلاديشي واحد".
وقالت إن الحريق أخمد بالكامل، ولم تقع إصابات في الطاقم، وعادت الناقلة للإبحار في مسارها السابق.
وكان الناطق باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، إنهم استهدفوا ناقلة نفط بريطانية في خليج عدن، بعدد الصواريخ.
وأوضح سريع في بيان، أن الناقلة تحمل اسم مارلين لواندا، وكانت الإصابة مباشرة، ما أدى إلى احتراقها.
وشدد على أن الهجمات سوف تتواصل، ضد السفن الإسرائيلية، أو المتجهة لموانئ فلسطين المحتلة، حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
من جانبها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم الجمعة، إن حريقا اندلع على متن سفينة تجارية بعد إصابتها "بصاروخ" جنوب شرقي عدن اليمنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ناقلة الحوثيين امريكا الحوثيين ناقلة صاروخ باليستي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خريطة تفاعلية للمناطق المستهدفة بالقصف بين الهند وباكستان
تظهر الخريطة التفاعلية التي عرضتها قناة الجزيرة تفاصيل جغرافية عن المناطق المستهدفة في القصف المتبادل بين الهند وباكستان، والذي أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين.
ويتركز الصراع بين البلدين في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه، والذي تسيطر الهند على نحو 55% منه، وباكستان على نحو 30%. كما تسيطر الصين على نحو 15% منه.
وبدأ النزاع الأخير بعد هجمات نفذها مسلحون في منتجع سياحي بمنطقة بهلغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم جامو وكشمير، مما أدى لمقتل 26 شخصا. واتهمت الهندُ باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وتُصعد بقصفٍ يستهدف مناطق من كشمير تسيطر عليها باكستان، وخاصة مظفر آباد وكوتلي، كما استهدف منطقة بهاولبور في إقليم البنجاب، وقالت باكستان إن الهند استهدفت مسجدين في منطقة بهاولبور.
وبينما قالت الهند إنها استهدفت "9 مواقع"، أكدت باكستان أنها "6 مواقع".
وأعلنت الهند أن القصف الذي قامت به يأتي ردا على ما وصفتها بالهجمات الإرهابية في كشمير الخاضعة لسيطرتها، وأنها تفادت استهداف مواقع عسكرية.
وفي المقابل، ردت إسلام آباد على نيودلهي بقصف مواقع في كشمير الخاضعة للهند منها بونش وراجوري، وقالت باكستان إنها دمرت كتيبة للمشاة في هذه المواقع التي قالت إنها عسكرية.
إعلانوتتحدث القوات الباكستانية -كما جاء في الخريطة التفاعلية التي قدمها محمود الكن- عن إسقاط 5 طائرات مقاتلة هندية وطائرة مسيّرة. وكان مصدر هندي أعلن أن 3 طائرات مقاتلة هندية سقطت لأسباب مجهولة.
وبينما تتواصل الاشتباكات بين قوات البلدين الجارين في حدود إقليم كشمير، أعلنت باكستان أنها أوقفت العمل في مطاري سيالكوت ولاهور. وبدورها أوقفت الهند العمل في عدة مطارات في شمال البلاد.
وعن حصيلة الضحايا في الصراع الحالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني اليوم الأربعاء مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 في ضربات الجيش الهندي وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير. كما نقلت رويترز عن مسؤول هندي أن 10 قتلوا وأصيب 48 في القصف الباكستاني.