النهار أونلاين:
2025-05-10@02:41:36 GMT

بعد سنين طويلة عاد ليطلبني كزوجة ثانية

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

بعد سنين طويلة عاد ليطلبني كزوجة ثانية

تحية طيبة لقائمين على هذا الركن الذي يساهمون في جبر القلوب المنكسرة، وألف شكر على المستوى الجميل والأسلوب الراقي في احتواء انشغالات القراء، سيدتي هذه الثقة شجعتني لأخط ما يشغل بالي هذه الفترة، فأنا سيدة بلغت الخمسين من عمري، مطلقة ولي ابن، بعد انفصالي من والده أخذت عهدا على نفسي أن أكرس حياتي لتربية إبني، والحمد وفقني الله جنيت ثمار تضحياتي وأنا اليوم جد فخورة به.

مشكلتى بدأت من شهرين عندما تلقيت طلب صداقة على الفايسبوك، طلب أعادني إلى فترة شبابي، كانت لرجل عرفت معاني الحب معه قبل حوالي 35 سنة. كان شابا مهذبا ومحترم، نشأت بيننا آنذاك مشاعر صادقة وفي غاية الجمال، لكن عائلتي وقتها لم تكن تعترف بالحب. لذا خفت من استمرار تلك العلاقة وفضلت أن أضحي بقلبي على أن يحصل خلاف بيني وبين أهلي، فسار كل في حال سبيله. ولم تمضي شهور حتى تقدم لي شخص ووافقت بعد إلحاحهم وتزوجت زواجا تقليديا بالرغم من أنه لا يوافق أحلامي، عشت تعيسة إلى جانبه حوالي ثلاث سنوات، كان جافيا وقاسيا في معاملته لم أتحمل وكان الطلاق هو الحل الذي يريح كلينا، فقررت بعدها أن أهمت بابني وأنبته نباتا حسنا. طلب أهلي أن أعيد حياتي بعد الانفصال، لكن لم أكن أتخيل وجود شخصا في حياتي يذيقني من المر مرة أخرى.، ليظهر من جديد الرجل الذي نبض له قلبي وأنا صبية، تحدثنا إلى بعض واستعدنا ذكريات الماضي. لأتأكد أن الحب الذي كان بيننا لم يمت يوما، فتعلقنا ببعض من جديد.

سيدتي هو الآن متزوج ولديه أولاد، وقد طلبني كزوجة ثانية، وهذه الفكرة بالذات ترعبني. فمن جهة لا أستطيع أن أرتبط بشخص لا أحبه لان الحب مهم بالنسبة لي. ومن جهة أخرى عرضه مغري لكن لا أستطيع تقبل زوجته في حياتنا، أنا فى حيرة كبيرة، فكيف اتصرف افيدوني من فضلكم؟

أختكم “ف” من الوسط

الرد:

تحية أطيب وأجمل لك سيدتي، وشكرا على الثقة التي تأكدي أنها لن تزيدنا إلا تكليفا لنكون في مستوى ظنونكم بنا بحول الله، قبل الرد على انشغالك، دعيني في البداية أحيي صبرك وجهدك في تربية ابنك طيلة هذه السنين، والحمد لله ها قد قطفتي ثمرة تعبك فهنيئا لك، والآن حان الوقت لأخذ جرعة من السعادة لنفسك، التي ترضى الله تعالى وترضيك، فأنات حقا كرستي حياتك لتربية ابنك، لكن كل هذا على حساب نفسك، فأنت حقا بحاجة لرفيق يساندك ويؤنس روحك، لذا ففكرة الزواج ضرورية، أما ما يشغل بالك الآن فهذا يعود إليك فقط، فأن تقبلي الارتباط كزوجة ثانية فذلك يعتمد على مدى استعدادك لتحمل العواقب كلها.
عزيزتي لا يختلف اثنان أن دخولك على عائلة سيعكر صفاءها واستقرارها ولا شك أنه سيتعس الزوجة الأولى، خاصة إن كانت ضحت هي الأخرى كثيرا في سبيل الحفاظ على شمل أسرتها، لذا سأطل منك ان تجيبي نفسك على سؤال مهم للغاية: هل أنت تحبين هذا الشخص حقا؟ أم أنك أحببتِ فكرة وجود رجل أحبه قلبك يكمل معك مشوار الحياة..؟
أختاه، فكري في كل الاحتمالات، فقبولك لعرضه يحتم عليك تحمل كل العواقب والتي نتفائل أن تكون خيرا، أما إن رأيت أن قلبك سيتعذب بوجود شريكة وأنك لن تجدي السكينة اعلمي أن الله سيعوضك ويرزقك من حيث لا تحتسبين، فأنت وحدك القادرة على اتخاذ القرار المناسب لك، استخيري الله في الموضوع، واختاري ما يمليه عليك عقلك وقلبك وكل التوفيق والسعادة أتمناهما لك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

برلمانية: الاستثمار الذكي في السلامة العامة يُحقق عوائد اقتصادية طويلة الأجل

أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بإنشاء مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الغربية، معتبرة إياه استثمارًا ذكيًا في مجال السلامة العامة.

 وأكدت “ الكسان” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا المشروع يُسهم في تقليل التكاليف المرتبطة بإدارة الأزمات والكوارث، مما يُحقق عوائد اقتصادية على المدى الطويل.

الفتوى والصيدلة في الصدارة| مجلس النواب يستعد لجلسات مكثفة الأسبوع المقبلوزير الشباب يستمع لمقترحات أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة بني سويفرئيس مجلس النواب يؤكد التزام مصر الراسخ بالدفاع عن قضايا الأشقاء في أفريقيانقيب المحامين عن زيادة رسوم التقاضي: مخالفة للدستور.. ومجلس النواب صاحب القرار

وأوضحت أن المركز يُعزز من قدرة الدولة على الاستجابة السريعة والفعالة للطوارئ، مما يقلل من الخسائر البشرية والمادية. كما أن التكامل بين هذا المركز والمراكز الأخرى يُسهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد، ويُعزز من فعالية الإنفاق العام.

ودعت الكسان إلى ضرورة تخصيص ميزانيات كافية لصيانة وتطوير هذه المراكز، وضمان استدامة عملها بكفاءة عالية، مما يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في مجال السلامة العامة.
التحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة 

تأتي خطوة إنشاء وتفعيل مراكز السيطرة والتحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة كجزء من رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية لتعزيز قدرتها على إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ بشكل علمي ومنهجي. 

وتُعد هذه الشبكة أحد أهم مشروعات البنية التحتية التكنولوجية التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، استنادًا إلى توجيهات القيادة السياسية، بهدف تحقيق أعلى درجات التنسيق بين الجهات المعنية، وزيادة فاعلية الاستجابة للحوادث والطوارئ في زمن قياسي.

ويُسهم المشروع في إرساء قواعد الحوكمة الرشيدة في إدارة الأزمات، من خلال إنشاء مراكز تحكم وسيطرة على المستوى القومي والإقليمي والمحلي، مزوّدة بأحدث تقنيات الاتصالات، وأجهزة المراقبة والتحليل اللحظي، وربطها بنظام موحد يُغطي مختلف القطاعات الحيوية، من الصحة والإسعاف إلى الدفاع المدني والمرافق العامة.

وترتكز فلسفة المشروع على تقليل زمن الاستجابة، وتحقيق سرعة التنسيق بين أجهزة الدولة، ما يُسهم في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات. وتعد محافظة الغربية إحدى المحطات المهمة في تنفيذ هذه المنظومة، حيث تم اختيارها لتكون مركزًا إقليميًا يخدم عدة محافظات بدلتا مصر، بما يُعزز من جاهزية الإقليم الأوسط للتعامل مع أي طارئ بصورة لحظية.

ويعكس هذا المشروع توجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل، واستخدام التكنولوجيا في دعم القرار وتطوير الأداء الحكومي، بما يتسق مع أهداف "رؤية مصر 2030" في بناء مؤسسات قادرة ومرنة في مواجهة التحديات.

طباعة شارك الشبكة الوطنية للطوارئ النائبة مرفت الكسان لجنة الخطة مجلس النواب محافظة الغربية السلامة العامة

مقالات مشابهة

  • سوزان نجم: عشت فترات طويلة بمنزل الراحل محمود عبد العزيز لهذا السبب
  • مُنصف بعد ظلم سنين للملاك.. نجيب ساويرس يعلق على تعديلات قانون الإيجار القديم
  • منصف بعد ظلم سنين.. أول تعليق من ساويرس على تعديلات قانون الإيجار القديم
  • منصف بعد ظلم سنين.. نجيب ساويرس يعلق على مشروع قانون الإيجار القديم
  • نيويورك تايمز: ميلانيا ترامب “تتنصل” من واجباتها كزوجة للرئيس
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • برلمانية: الاستثمار الذكي في السلامة العامة يُحقق عوائد اقتصادية طويلة الأجل
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • الحب في زمن التوباكو (7)
  • ناعمُ الملمسِ