ليبيا – دعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني أعضاء مجلس الأمن إلى أن يتركوا الليبيين يقررون مصيرهم بأنفسهم بعد فشل المجلس منذ سنوات في تحمّل مسؤولياته تجاه الجمود المستمر في البلاد.

السني أكد أن الشعب الليبي لم يعد يضع اعتبارًا لجلسات مجلس الأمن التي لم تقدم أيّ شيء للمساهمة في حل الأزمة السياسية الراهنة.

وقال في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي: لقد حان الوقت ليترك مجلس الأمن الليبيين لتقرير مصيرهم بأنفسهم بما في ذلك بعض الأعضاء الذين لديهم طموحات استعمارية.

وشدد على ضرورة تنفيذ كل ما ورد في اتفاق المسار العسكري بإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، معتبراً أن المصالحة الوطنية هي القاعدة المهمة التي يمكن أن تنطلق منها كل المسارات الأخرى.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدعو لإنهاء القتال في دولة جنوب السودان

دعا مجلس الأمن الدولي إلى إنهاء القتال فورا في دولة جنوب السودان حيث تجددت المعارك في الأسابيع الأخيرة، وذلك في قرار أصدره أمس الخميس وجدد فيه لعام إضافي تفويض مهمة حفظ السلام في هذا البلد.

وطالب المجلس في قراره "جميع أطراف النزاع والجهات المسلحة الأخرى بوقف القتال فورا في سائر أنحاء دولة جنوب السودان والانخراط في حوار سياسي"، فضلا عن إنهاء العنف ضد المدنيين.

وفي القرار الذي صدر بأغلبية 12 صوتا وامتناع ثلاث دول عن التصويت (روسيا والصين وباكستان)، أعرب مجلس الأمن بشكل خاص عن قلقه إزاء تقارير تتحدث عن "استخدام عشوائي لبراميل متفجرة".

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش في جنوب السودان باستخدام طائرات لإلقاء قنابل حارقة على مناطق في شمال شرق البلاد، في قصف أدى إلى مقتل العشرات.

وجنوب السودان دولة فقيرة تعاني من اضطرابات أمنية وسياسية مزمنة، لكن استئناف القتال في ولاية أعالي النيل (شمال) بين قوات موالية للرئيس سلفاكير وأخرى موالية لغريمه رياك مشار الذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس والذي تم اعتقاله في نهاية مارس/آذار الماضي، أثار المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة في الدولة الفتية.

تهدئة الأوضاع

وفي قراره، مدد مجلس الأمن الدولي لغاية 30 أبريل/نيسان 2026 تفويض بعثة حفظ السلام الأممية المكلفة العمل على التهدئة ومنع عودة الحرب الأهلية.

إعلان

وأبقى مجلس الأمن الدولي حجم هذه القوة على حاله أي عند سقف 17 ألف عسكري و2101 شرطي، لكنه لحظ إمكانية إدخال "تعديلات" على عديدها ومهامها "اعتمادا على الظروف الأمنية على الأرض" وعلى اتخاذ "تدابير ذات أولوية"، مثل إزالة العقبات التي تعترض عمل بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان وخلق "مناخ موات" لإجراء الانتخابات.

كما عبّر مجلس الأمن الدولي في قراره عن "قلقه البالغ إزاء التأخير" الحاصل في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، وبخاصة تأجيل الانتخابات لمدة عامين، حتى 2026، في استحقاق كان يفترض أن يمثل نهاية الفترة الانتقالية.

وخلال الجلسة، وجهت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقادات إلى الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، معتبرة أنه سيكون أمرا "غير مسؤول" منحها مزيدا من الأموال لتنظيم الانتخابات في ظل "تقاعسها".

ودعت شيا المجتمع الدولي إلى المساعدة في "إبعاد جنوب السودان عن حافة الهاوية، بما في ذلك من خلال بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان".

مقالات مشابهة

  • صوان: ليبيا تعفي البرازيل من رسوم الاستيراد لدعم الأمن الغذائي
  • أعضاء مجلس النواب يعلنون رفضهم التام لنقل المجرمين إلى ليبيا
  • بوراص لـ “رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني”: ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل
  • مجلس الأمن يقرر تمديد البعثة الأممية بجنوب السودان
  • مجلس الأمن يدعو لإنهاء القتال في دولة جنوب السودان
  • الشيباني: ترحيل المهاجرين إلى ليبيا “معركة وطن” وعلى الليبيين التوحد لرفضه
  • القريتلي لـ«عين ليبيا»: قرارات المجلس الرئاسي في مصلحة الشعب وتوطين المهاجرين «فرقعة إعلامية»
  • ماذا نعلم عن جماعتي جيش محمد ولشكر طيبة التي استهدفتهما الهند في باكستان؟
  • بسبب الانتخابات.. غضب داخل الوقف السني في نينوى
  • تصريحات السني حول “محرقة غزّة” تؤجج غضب مندوب دولة الاحتلال بمجلس الأمن