لماذا تحتاج النساء إلى المزيد من النوم مقارنة بالرجال؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تظهر الدراسات أن النساء في المتوسط يحتجن إلى نحو 11 دقيقة إضافية من النوم كل ليلة مقارنة بالرجال.
ورغم أن هذا الاختلاف قد يبدو صغيرا، إلا أنه قد يكون له آثار كبيرة على الصحة العامة والرفاهية.
ووفقا لمؤسسة النوم، فإن الأبحاث محدودة، لكن الأسباب قد تكون ناجمة عن الهرمونات.
وتمر النساء بسلسلة من التغيرات الهرمونية طوال حياتهن، من الدورة الشهرية إلى الحمل وانقطاع الطمث.
وقالت الدكتورة إيلين ألكسندر، خبيرة صحة المرأة والنوم، لمجلة Glamour: “عندما يتعلق الأمر بعلم وظائف الأعضاء، تلعب هرمونات النساء دورا كبيرا في النوم. وبشكل عام، هذا يعني أن النساء لديهن حاجة أكبر للنوم ومن المرجح أن ينغمسن في القيلولة أثناء النهار”.
وبعيدا عن العوامل البيولوجية، تساهم التوقعات والمسؤوليات المجتمعية أيضا في احتياجات النساء للنوم. وأظهرت الأبحاث أن النساء غالبا ما يتحملن غالبية واجبات المنزل والرعاية، ما يؤدي إلى زيادة التعب والإجهاد، وفقا لمجلة Glamour.
وأوضحت الدكتورة إيلين: “عادة ما يستيقظن النساء في الليل لدعم الأطفال أو، في بعض الحالات، الآباء المسنين. وقد تتطلب هذه الضغوط الإضافية المزيد من النوم لاستعادة والحفاظ على الوظيفة الإدراكية المثلى”.
ومع ذلك، يمكن أن تختلف احتياجات النوم الفردية من شخص لآخر، بغض النظر عن الجنس. وتساهم عوامل، مثل العمر ونمط الحياة والصحة العامة في تحديد مدة النوم المثالية للشخص.
وأضافت الدكتورة إيلين: “بينما نحتاج إلى مزيد من البحث لفهم الفجوة بين الجنسين بين متطلبات ودورات النوم لدى الرجال والنساء، فإن عواقب عدم الحصول على قسط كاف من النوم مثبتة جيدا ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على كل من الرجال والنساء”.
وللحصول على القدر الكافي من الراحة، يوصي الخبراء البالغين بالنوم ما بين سبع إلى تسع ساعات في الليلة. وإذا وجدت نفسك غير قادر على الحصول على هذا القدر من النوم، فإنه سيكون من الضروري زيارة الطبيب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أن النساء من النوم
إقرأ أيضاً:
لماذا يرتفع خطر الإصابة بداء السكري في مرحلة انقطاع الطمث؟
قالت الجمعية الألمانية لعلاج داء السكري، إن خطر الإصابة بداء السكري لدى النساء يرتفع في مرحلة انقطاع الطمث خاصة، موضحة أنه مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين تخزن العديد من النساء المزيد من الدهون في منطقة البطن، كما تنخفض حساسيتهن للإنسولين، مما يعزز فرص الإصابة بالمرض.
وللوقاية من داء السكري، أوصت الجمعية باتخاذ التدابير المهمة التالية:
– ممارسة الرياضة: ينبغي ممارسة الرياضة بمعدل 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا، ومن الأفضل ممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات، إضافة إلى تدريب العضلات مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا.
– اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والألياف والدهون النباتية، مع التقليل قدر الإمكان من السكر والأطعمة المصنعة.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
– تجنب التوتر النفسي.
- الخضوع للعلاج الهرموني إذا لزم الأمر؛ حيث إنه يتمتع بتأثير إيجابي على عملية الأيض.
- فحص سكر الدم ونسبة الدهون في الدم وضغط الدم ووظائف الكبد بانتظام، والخضوع للعلاج إذا لزم الأمر.