الجزائر: استثمارات ماليزية لتجسيد مشاريع صناعية تناهز 6 مليارات دولار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن مدير الوكالة الجزائرية لترقية وتعزيز الاستثمار، عمر ركاش، عن استثمارات ماليزية لتجسيد مشاريع صناعية هيكلية ضخمة في الجزائر بقيمة إجمالية تناهز 6 مليارات دولار.
وأوضح ركاش في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء أن هذه الاستثمارات ستسمح بخلق حوالي 10 آلاف فرصة عمل، مشيرا إلى أن مجمع شركات ليون الماليزية المتخصصة في صناعات الحديد والصلب والمناجم بدأ بالفعل في إجراءات إنشاء مؤسسته في الجزائر.
وأضاف أن مسؤولي المجمع الماليزي اطلعوا - خلال فبراير الماضي - على مناخ الأعمال في الجزائر وفرص الاستثمار المتاحة، لافتا إلى أنهم قاموا بدراسة هذه الفرص وعادوا بمشاريع ملموسة، بعد تأكدهم من توفر الظروف الملائمة للاستثمار ووجود نية صادقة لمرافقتهم.
وأشار مدير الوكالة الجزائرية لترقية وتعزيز الاستثمار إلى أن مشاريع المجمع الماليزي تتمثل في استغلال الموارد المنجمية، على غرار الألمنيوم وخامات الحديد للاستغلال الصناعي، سيتم تجسيدها على مرحلتين رئيسيتين.
يذكر أن الوكالة الجزائرية لترقية وتعزيز الاستثمار تتولى مهام مرافقة المستثمر في استكمال الإجراءات المتصلة باستثماره وتثمين عملية الاستثمار وضمان تسيير المنصة الرقمية للمستثمر وتسجيل ملفات الاستثمار ومعالجتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر مشاريع صناعية فرصة عمل
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد من السعودية استثمارات تعادل ناتجها المحلي
الجديد برس| كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيصل السعودية يوم غد الثلاثاء، حاملاً معه ما وصفته الصحيفة بـ”قائمة أمنيات” للاستثمار تبلغ قيمتها تريليون دولار – ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي السنوي للمملكة. في المقابل، تشير تقارير إلى أنّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان عرض في عهد ترامب استثماراتٍ تصل إلى 600 مليار دولار، إلا أنّ خبراء اقتصاديين وصفوا كلا الرقمين بأنّهما غير واقعيين. وتأتي هذه الضغوط المالية على السعودية، في ظل ما تواجهه المملكة من عجز في الميزانية قد يتجاوز 70 مليار دولار هذا العام، بفعل انخفاض أسعار النفط وتكاليف المشاريع العملاقة، ما يدفعها نحو الاقتراض بدلاً من توسيع استثماراتها الخارجية. ويؤكّد خبراء اقتصاديون أنّ الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة قد تتزايد في عهد ترامب، لكنّها لن تقترب من حاجز التريليون دولار، لكون هذا الرقم يفوق حتى قيمة أصول صندوق الثروة السيادي للمملكة، التي تبلغ نحو 925 مليار دولار، معظمها داخلية.