يفضل الكثير من الأشخاص بدء يومهم بتناول مشروب صحي يساعد على تنظيف الجسم من السموم وإعطاء الحيوية والنشاط اللازمين للقيام بالمهام اليومية، وشاع مؤخرًا شرب الماء الساخن مع الليمون باعتباره مشروبا مثاليا يحقق الكثير من الفوائد للجسم.. فـ هل شرب الماء الساخن مع الليمون سر الصحة المثالية أم مجرد خرافة؟

دعم عمل جهاز المناعة 

أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية أهمية مشروب الليمون مع الماء للصحة العامة، وفق ما أكده الدكتور محمد عفيفي، استشاري التغذية العلاجية، وذلك سواء كان الماء المضاف لشرائح الليمون ساخنا أو باردا، إذ يحتوي المشروب على فيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تدعم عمل جهاز المناعة ما يجعله مشروبا مثاليا لمكافحة العدوى والفيروسات.

وأضاف استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن مشروب الماء مع الليمون يحافظ على رطوبة الجسم ويساهم في إنتاج الكولاجين اللازم لصحة البشرة والجلد، كما أثبت فعاليته في تحسين عملية الهضم والوقاية من الانتفاخ، ويُنصح بتناوله في الصباح الباكر على الريق حتى يعمل على تخليص الجسم من السموم.

ولم تقتصر فوائد مشروب الماء مع الليمون على ذلك، بل أثبتت الأبحاث دوره الكبير في منع تكون حصوات الكلى بفضل احتواء الليمون على حامض الستريك، كما يساعد ماء الليمون في كبح الشهية وإعطاء الشعور بالامتلاء لذا يُساعد الانتظام على تناوله في التخلص من الدهون الزائدة بالجسم.   

تعزيز صحة القلب 

ووفق موقع هيلث لاين الطبي، يدعم حامض الستريك الموجود في الليمون عملية التمثيل الغذائي السليم، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الليمون على مكافحة شيخوخة الجلد وعلاج التجاعيد وحب الشباب.

  

ومن الفوائد الأخرى التي يحققها ماء الليمون للجسم؛ تعزيز صحة القلب، وذلك بفضل احتوائه على البوتاسيوم الذي يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع والحماية من تصلب الشرايين وأمراض القلب، ويمكن أن يساعد ماء الليمون على تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء بفضل احتوائه على مركبات تدعم عمل الجهاز العصبي.

وعلى الرغم من الفوائد العديدة لمشروب الماء بالليمون، نصح الدكتور محمد عفيفي، بتجنب تناوله للأشخاص الذين يعانون من الحموضة أو التهابات المعدة لأن الليمون يصنف ضمن أنواع الحمضيات التي تزيد من أعراض المصابين بمشكلات المعدة.  

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الليمون ماء الليمون جهاز المناعة الجهاز الهضمي اللیمون على ماء اللیمون مع اللیمون

إقرأ أيضاً:

حقيقة أم خرافة؟.. دراسة تكشف العلاقة بين الكولاجين والشباب الدائم

مع الانتشار الواسع لمكملات الكولاجين كمنتج تجميلي واعد، يحذر أطباء الجلدية من اعتبارها حلا سحريا لمشاكل البشرة وتأثيرات الشيخوخة.

وتؤكد الدكتورة فرح مصطفى، الأستاذة المساعدة بكلية الطب بجامعة تافتس وطبيبة الجلدية بالمركز الطبي التابع للجامعة، أن المكملات الفموية قد تُستخدم كعامل مساعد فقط بجانب علاجات أخرى أكثر فعالية.

وكشفت الدراسات العلمية عن تناقض واضح في نتائجها؛ فبينما تشير بعض الدراسات منخفضة الجودة، والتي غالبا ما تمولها شركات أدوية، إلى فوائد محتملة لتحسين ترطيب البشرة ومرونتها، لم تجد الدراسات عالية الجودة أي تأثير ملموس لتناول هذه المكملات.

 

والكولاجين هو بروتين موجود في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد والعضلات والعظام والأنسجة الضامة. مع تقدمنا في العمر، يتباطأ إنتاج الجسم الطبيعي للكولاجين، ما يؤدي إلى علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وترهل الجلد وانزعاج المفاصل.

ويشير الخبراء إلى أن الكولاجين يتكسر أثناء الهضم ولا يصل مباشرة إلى الجلد، ما يضعف فرضية عمله كمنتج تجميلي فوري. كما أن المكملات البحرية المصدر قد تحمل خطر التلوث بالزئبق، وتفتقر معظم المنتجات إلى تحقق مستقل ووضوح المكونات.

 

وبدلا من الاعتماد على المكملات، ينصح الأطباء بنهج متكامل للحفاظ على الكولاجين الطبيعي، يشمل نظاما غذائيا غنيا بالبروتين وفيتامين سي، واستخدام الواقي الشمسي، ومواد مثل الريتينويد الموضعي، والإقلاع عن التدخين، وهي إجراءات مثبتة علميًا لإبطاء مظاهر الشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • حقيقة أم خرافة؟.. دراسة تكشف العلاقة بين الكولاجين والشباب الدائم
  • كم وجبة يجب تناولها يومياً للحفاظ على الصحة؟
  • اكتشاف فوائد مذهلة للتوابل على الصحة العامة والمناعة
  • يعزز المناعة وينقي الدم.. فوائد ورق الغار المغلي للجسم
  • مشروب شائع يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
  • كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟
  • الشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني
  • ما الفرق بين العرق الساخن والعرق البارد؟
  • تحذير.. هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول ماء الليمون.. هل أنت منهم؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الشيا لمدة ١٤ يوما؟