أبناء محافظة صنعاء ينظمون وقفات ومسيرات حاشدة نصرة لغزة وأعلاناً للجهوزية لمواجهة العدو
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات ووقفات جماهيرية استمرارا في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في عموم مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالتهديدات الصهيونية الأمريكية البريطانية لليمن وشعوب المنطقة، مؤكدين جهوزيتهم العالية وتحديهم لأئمة الكفر والضلال، واستعدادهم لخوض المعركة المباشرة معهم.
ونددوا بمحاولات المجرم ترمب تهجير أبناء غزة، وكذا استمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه في لبنان وغزة والضفة الغربية.
وأكد المشاركون في الوقفات والمسيرات أن أمريكا لا تمتلك الحق في تصنيف الآخرين وليس لديها الأهلية لذلك لأنها هي أم الإرهاب وصانعة الأزمات ، مؤكدين أن الشعب اليمني قادر على إفشال كافة المؤامرات والمخططات العدوانية لدول الاستكبار العالمي، بفضل الله تعالى و تلاحم الجبهة الداخلية واصطفافها خلف القيادة الثورية.
وأوضحوا أن استمرار خروجهم في مسيرات جماهيرية حاشدة استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.
وأدان بيان صادر عن الوقفات مقترحات المجرم ترامب الهادفة إلى تهجير سكان غزة الفلسطينيين أصحاب الأرض، مؤكدا حقهم الكامل في أرضهم وتحرير كامل أرض فلسطين.
وأكد البيان الموقف اليمني الثابت والكامل مع الشعب الفلسطيني المسلم العزيز ، معبرا عن الإدانة واستنكار مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة.
وأشاد البيان بموقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهل غزة من أرضهم ، حاثا على الثبات والاستمرار في هذا الموقف.
واستنكر البيان استمرار الاعتداءات الصهيونية على أهل الضفة الغربية واقتحام جيش العدو الصهيوني بلدة طمون في محافظة طوباس واجبار أهلها على النزوح .
وحيا البيان طوفان العودة البشري ، مؤكدا تضامن أبناء محافظة صنعاء الدائم والكامل مع أبناء الضفة الغربية ، الذين يتعرضون لحملة إبادة وتهجير من قبل الكيان الغاصب، تكرارا لما حدث لأبناء غزة.
واستنكر البيان حادثة اختطاف وتعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام في مناطق مرتزقة العدوان بمحافظة مأرب ، بسبب احتفاله بانتصار أبناء غزة، وعبر عن ذلك بالبراءة من أعداء الله اليهود .
وجددوا تأكيدهم الجهوزية والاستعداد لأي قرارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، معتمدين على الله واثقين بنصره.
ودعا البيان الجميع للاستمرار في الالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية وكذلك دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية ومقاطعة البضائع الامريكية والإسرائيلية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل السياني بإب تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدوان
الثورة نت/..
أعلنت قبائل مديرية السياني بمحافظة إب اليوم الثلاثاء ، النفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني والتصدي لأي تصعيد، والاستمرار في نصرة وإسناد غزة.
وأكدت في لقاء قبلي اليوم بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعضو مجلس الشورى محمد النوعة ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ومدير المديرية علي النوعة، استمرار أبناء مديرية السياني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والدفاع عن اليمن ، بكل ثبات وتوكل على الله دون خوف أو تراجع.
وأعلنوا في بيان صادر عن اللقاء جهوزيتهم لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وكل من يتورط معهم في العدوان على اليمن.. مباركين العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والبحرية ضد الصلف الصهيوني والأمريكي.
وجدد البيان تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة.. داعيا كافة أبناء الشعب اليمني إلى الالتحاق بدورات ” طوفان الأقصى ” باعتبار ذلك جزء من الإعداد الذي أمر الله به لمواجهة أعداء الأمة.
وحذر كل من يتورط مع العدو سواء بالموقف أو بالمعلومات وبتقديم الإحداثيات، معتبرا ذلك خيانة عظمى لا يمكن التسامح فيها ..مطالبا الجهات الأمنية الضرب بيد من حديد ضد كل من يثبت تورطه بالتعاون مع الأعداء.
وأوضح أن وثيقة الشرف القبلية ملزمة لجميع القبائل الموقعة عليها بجميع بنودها.
وفي اللقاء حيا المحافظ أبناء ووجهاء ومشائخ مديرية السياني ..معتبرا لقائهم رسالة قوية للأعداء من اليهود والأمريكان بأن الشعب اليمني مستعد للتضحية والفداء.
ولفت إلى أن القوات المسلحة ماضية في موقفها وعملياتها المساندة للشعب الفلسطيني، وأنه لا تراجع حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة.. مؤكدا الاستمرار في مواجهة قوى الاستكبار بإرادة وعزيمة لا تلين ولا تنكسر مهما كانت التضحيات.
ونوه المحافظ بأن طوفان الأقصى أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وكسر حالة الخنوع والخوف لدى الشعوب الإسلامية من الترسانة الوهمية للعدو الصهيوني..