«أسبوع مستقبل المناخ» يستعرض التحديات والتكنولوجيا والحلول
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق يوم غدٍ الثلاثاء فعاليات «أسبوع مستقبل المناخ» التي ينظمها «متحف المستقبل» بالتعاون مع مؤسسة «فكر»، ويناقش عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء من دولة الإمارات والمنطقة والعالم عدداً من أهم التحديات المناخية.
وستركز الفعاليات والحوارات على 3 محاور رئيسة، تشمل مستقبل العمل المناخي ودور التكنولوجيا في مواجهة تحدياته، والجيل القادم من الحلول المناخية ودور ريادة الأعمال في تطويرها، وأهمية تعزيز الوعي المناخي والسلوكيات الإنسانية لتحقيق الأهداف المناخية.
وتبدأ فعاليات اليوم الأول بكلمة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل الذي يتحدث عن رسم خريطة طريق مستقبل المناخ في دبي، فيما يتحدث عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عن أجندة دبي الاقتصادية (D33) والسياحة المستدامة، وتتناول ليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، موضوع أهمية الابتكار في مجال الحفاظ على الطبيعة، ويستعرض نجيب صعب الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية لاستعراض المستقبل البيئي العربي، ويتحدث توبي غريغوري مؤسس فريق المحيط العربي للتجديف، تجربته في جلسة تحمل عنوان «من الأطلسي إلى كوب 28»، فيما يتحدث الدكتور ماركوس إريكسون المؤسس المشارك والباحث في معهد «5 جيريس» عن إنقاذ المحيطات وحلول تحديات التلوث البلاستيكي العالمي.
كما تتناول المدونة الكويتية الزينة البابطين المهتمة بمجال البستنة العضوية، والتي تحمل رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة «غينيس» لأكبر درس عن الزراعة، عن موضوع رعاية الحدائق المنزلية من أجل مستقبل مستدام، ويتحدث ويل بينيت مصمم الفضاءات الخضراء ومؤسس ومسؤول الطبيعة في ويلدون، عن أهمية قيادة التغيير الاجتماعي.
ويشهد أول أيام «أسبوع مستقبل المناخ» في «متحف المستقبل» ورشة عمل تقدمها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية حول مفاوضات المناخ. ويعرض «مهرجان أفلام المناخ» في متحف المستقبل ثلاثة أفلام قصيرة، فيما يستضيف «معرض صور المناخ» إبداعات 3 مصورين إماراتيين وهم عبيد البدور ونورا النيادي وحامد مشربك.
وضمن فعاليات اليوم الثاني، يتحدث معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، خلال مشاركته في جلسات مؤتمر «أسبوع مستقبل المناخ» عن مستقبل التجارة العالمية المستدامة، فيما يتناول معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد موضوع أهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ابتكار حلول جديدة من أجل مواجهة تحديات التغير المناخي.
جلسة خاصة
يشهد اليوم الختامي جلسة حوارية لمعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. وتدير الجلسة دبي أبو الهول، الرئيس التنفيذي لـ«فكر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ الإمارات التكنولوجيا أسبوع مستقبل المناخ
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين تقترح تعديل سياسة المناخ الأوروبية
اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إدخال تعديلات على بعض السياسات المناخية للاتحاد الأوروبي، في إطار برنامج التبسيط الإداري، مؤكدة في رسالة وجهتها إلى قادة الاتحاد أن هذه التغييرات لن تمس التزام بروكسل بالتقنيات النظيفة ومكافحة تغير المناخ.
وجاءت الرسالة عشية مناقشة زعماء الاتحاد خلال قمة لهم الخميس في بروكسل لمسار خفض الانبعاثات بعد عام 2030، وقبيل اجتماع وزراء البيئة في لوكسمبورغ.
وأشارت فون دير لاين، إلى إمكانية تخفيف هدف خفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040 باستخدام مزيد من الاعتمادات الدولية، ما يعني تمويل خفض الانبعاثات في دول أخرى واحتسابها ضمن إنجازات الاتحاد، مؤكدة أن الهدف الوطني يمكن أن يكون أقل شريطة تعويضه بخفض مماثل عالي الموثوقية خارج الاتحاد.
كما شددت على أن تحديد الهدف سيتبعه تنفيذ مرن يأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية ويستند إلى حياد تكنولوجي. ودعت فون دير لاين إلى السماح للصناعات التي يصعب إزالة الكربون منها باستخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه للامتثال لمسار خفض الانبعاثات، كما فتحت الباب أمام استخدام "الوقود الحيوي المتقدم" في السيارات إلى جانب تقييم مستقبل هذا الوقود بعد عام 2030.
أخبار ذات صلةوفي ما يتعلق بنظام تسعير انبعاثات الكربون الجديد المعروف بـ "ETS2"، أكدت فون دير لاين، أن المفوضية ستعمل على مقترحات جديدة لتجنب ارتفاع الأسعار وتقلبها، مشيرة إلى إمكانية استخدام الإيرادات المستقبلية بشكل فوري لتخفيف الأثر الاقتصادي على الأسر الأوروبية.
وأكدت في الوقت ذاته تمسكها بالنهج القائم على السوق كأفضل وسيلة لتحديث القطاعات المعنية. كما أعادت التأكيد على ضرورة خفض أسعار الطاقة على المدى القصير، معتبرة أن الكهرباء جب أن تكون في صميم أهداف الاتحاد المتعلقة بالمنافسة والأمن المناخي، ودعت العواصم الأوروبية إلى خفض الضرائب المفروضة على الكهرباء.
وشددت فون دير لاين، في ختام رسالتها، على أن الابتكار هو السبيل لتعزيز القدرة التنافسية الأوروبية، وأن نجاح جهود التبسيط يتطلب تنسيقاً بين السلطات الوطنية والإقليمية والمحلية، معتبرة أن التقنيات النظيفة تمثل فرصة تجارية كبرى تتطلب التزاماً مستمراً لمواجهة المنافسين العالميين.
المصدر: وام