اعتبر عضو المجلس الوطني للجباية محمد صالح العياري أن مشروع قانون المالية لسنة 2024 لم يتضمن معاليم جبائية جديدة، بل تضمن اجراءات ذات صبغة اجتماعية كاحداث خط تمويل لفائدة الفئات الهشة للتمتع بقروض دون فائدة وبفترة امهال تصل الى ست سنوات.

وأوضح خلال مداخلته على هامش يوم دراسي بمجلس نواب الشعب حول قانون المالية أن مشروع القانون تضمن تخفيفا من كلفة القهوة والشاي بتوقيف العمل بالأداء عن القيمة المضافة والتخفيف من الاداءات الديوانية على المادتين.

 

كما تضمن مشروع قانون المالية خط تمويل لمساندة صغار الفلاحين في زراعة الحبوب وتخفيفا للجباية على توريد الأعلاف وايقاف العمل بالاداء على القيمة المضافة للاعلاف.

وأضاف العياري أن المداخيل الجبائية ارتفعت من 40.5 مليار دينار سنة 2023 الى 44 مليار دينار في قانون المالية 2024، مشيرا الى انه لا يمكن الوصول الى هذا التوقع الا باجراء العفو الجبائي على الاشخاص والشركات وفق تقديره.

وقال عضو المجلس الوطني للجباية إنّ الاقتراض الخارجي قفزت قيمته من 14.8 مليار دينار سنة 2023 الى 16.4مليار دينار سنة 2024 رغم عدم توصل تونس الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي حول القرض المرتقب.
 
 

الحبيب وذان

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: قانون المالیة

إقرأ أيضاً:

بدء الجلسة العامة لمجلس النواب

بدأت منذ قليل، الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدينية والأوقاف ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية.

وأشار التقرير إلى أن صدور الفتوى بغير ضابط أو إطار قانوني جامع يفتح الباب أمام غير المؤهلين لاقتحام هذا المجال الدقيق، مما قد يؤدي إلى نشر فتاوى مغلوطة أو متشددة أو متساهلة، تهدد أمن المجتمع الفكري وتضر بمصالحه العليا.

تأتي أهمية وجود قانون يضبط عملية الإفتاء، ليحدد الجهة المختصة، ويرسم آليات إصدار الفتوى، ويضع الضوابط والمعايير اللازمة لضمان صدور الفتوى عن أهلية علمية معترف بها، مع الالتزام بثوابت الشريعة ومقاصدها.

وتابع التقرير، أن إصدار قانون لتنظيم الفتوى لم يعد مجرد خيار، بل أصبح مطلباً وطنياً ودينياً لا غنى عنه، صونًا للدين، وحفاظًا على أمن المجتمع، وصيانة لوحدة الوطن، وعليه فإن مشروع القانون سيسهم في:

1- تعزيز الاستقرار الديني والاجتماعي في المجتمع.

2- ضمان جودة الفتاوى ومواءمتها مع الشريعة الإسلامية.

3- تعزيز الشفافية فى ممارسة الفتوى.

4- حماية المجتمع من الفتاوى المتطرفة أو غير الصحيحة.

5- ضمان التزام المؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية وحسابات مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ومحتوياتها، بنشر الفتاوى الشرعية الصادرة من المتخصصين.

6- تحقيق فكرة المسجد الجامع فى كل محافظة، وبعد ذلك فى كل مركز من الجمهورية، والتى تعمل عليها وزارة الأوقاف تأهيل عدد كبير من الأئمة لتلبية خدمة الفتوى فى سائر التخصصات سواء كانت علاقات زوجية، وأمور الإصلاح الاسرى، ومواجهه الإرهاب بتفكيك الفكر المتطرف، والميراث، والخطابة، والوعظ والإرشاد.

«أستاذ قانون »: حكم الدستورية العليا بشأن قانون الإيجار القديم ملزم لمجلس النواب

مجلس النواب يناقش تنظيم إصدار الفتوى الشرعية الأسبوع المقبل

مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب لمناقشة مشروع الموازنة

مقالات مشابهة

  • المالية تودع نحو ترليون دينار لتمويل رواتب موظفي كردستان
  • واشنطن: السلام في أوكرانيا لن يتحقق إلا بموافقة بوتين
  • القضاء: استرجاع نحو 12 مليار دينار من تطبيق قانون العفو العام
  • طلاق بلا قاضٍ.. جدل بشأن مشروع قانون جديد في تونس
  • الدولة والشورى يتوافقان في 3 مشروعات قوانين
  • فينجادا مدرب الزمالك السابق: تدريب الأهلي حلم لم يتحقق
  • وزيرة المالية: استحداث أكثر من 104 آلاف درجة وظيفية ضمن الموازنة الثلاثية
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب
  • مدينة صحار الصناعية توطّن 38 مشروعًا خلال عام 2024
  • «المشاط»: ترفيع العلاقات المصرية الفرنسية إلى الشراكة الاستراتيجية خطوة محورية تجسد قوة العلاقات بين البلدين