موقع 24:
2025-05-10@07:33:55 GMT

أمم متحدة جديدة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أمم متحدة جديدة

أمضى الدكتور عبد الله المعلمي 12 عاماً مندوباً دائماً للسعودية لدى الأمم المتحدة.. عاش قضاياها وعايش خفاياها، ورأى من كثب كيف تخوض المنظمة صراع الممكن والمستحيل، في عالم مضطرب ومتقاتل على الدوام.

ويعتبر السفير المعلمي أن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هو أفضل الأمناء الذين مروا بالمنظمة الدولية، وأن أداءه وخطابه وموقفه في حرب غزة، أظهر شعوراً كبيراً بالإنسانية وشجاعة كبرى في الدفاع عن قضاياها.

. وفي ذروة الدعم الأمريكي لإسرائيل جاء الدبلوماسي البرتغالي إلى معبر رفح لكي يرسم الخط الفاصل بين الظالم والضحية. لكن بصرف النظر عن مدى نجاح المنظمة ومدى قصورها، يبدو العالم وكأنه يفتش عن صيغة أخرى، أو منظمة جديدة تماماً.. وكما ولدت المنظمة الحالية من (هيئة أو عصبة الأمم)، يمكن أن تنبت عن المنظمة الحالية مؤسسة أكثر قدرة على إدارة مناطق الاضطراب، وضبط النزاعات، وحصر الصراعات، لمنع امتدادها كما يحدث اليوم ولنا في تجربة منظمة الصحة العالمية خلال جائحة كورونا نموذجاً على ذلك، إذ استطاع الإثيوبي تيدروس أدهانوم غبريسوس بالصلاحيات والموازنات التي أعطيت له، أن يجعل من مؤسسة منسية في الأرياف والحقول منظمةً تواجه بفعالية وسرعة، رياح الكوارث لم يعد من الممكن للعالم أن يواجه الأزمات الكبرى بالسياسات والإمكانات القديمة.. لذلك دمّرت سلامه ونموه الحروبُ الإقليمية الواحدة بعد الأخرى، من كوريا إلى فيتنام، إلى أفغانستان، إلى العراق، إلى حروب فلسطين منذ 1967 إلى اليوم. طبعاً هذا الحسم العسكري في حاجة إلى قوة سياسية خلفه، وإلى موازنات مالية كبرى.. وكلاهما يتطلب تغييراً أساسياً في هيكلية المنظمة الجديدة وصلاحياتها، كما يتطلب بالدرجة الأولى، إلغاء  طبقية" أو "همجية" الفيتو، الذي يلغي من تلقاء نفسه مبدأ المساواة وحقوق الدول الصغيرة في جملة الحلول المقترحة في غزة الآن، واحد يقضي بأن يصبح القطاع تحت إدارة هيئة أوروبية.. ولا أعتقد أن للاقتراح الكثير من الحظ، خصوصاً في وجود الفيتو الروسي أو الصيني.. وبالتالي من الأفضل أن تكون مثل هذه الهيئة ذات طابع دولي، خصوصاً وأن دولة مثل الهند تستطيع أن تزودها بالقوات العسكرية المطلوبة، وقد تكون التجربة مدخلاً إلى عمل جديد يعيد إحياء القوة الدولية، والخوذ الزرقاء، في صيغة دائمة، وقوامها قوات من الهند والصين ونيجيريا، والدول "الكبيرة" الأخرى، التي لديها جيوش منظمة وسياسات شبه محايدة.. وهكذا لا تعود مندوبة أمريكا ومندوب روسيا يحضران إلى مجلس الأمن ليقولا كلمة واحدة: لا

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تنفي اعتزام وكالاتها مغادرة السودان .. المنظمة الدولية قالت إنها باقية لأداء مهامها الإنسانية حسب وكالة الأنباء السودانية..

الأناضول/ نفت الأمم المتحدة، الأربعاء، صحة أنباء عن اعتزامها مغادرة السودان، مؤكدة أن وكالاتها ستواصل أداء مهامها الإنسانية في البلد الذي يشهد حربا، جاء ذلك خلال لقاء القائم بأعمال الممثل المقيم للأمم المتحدة بالسودان شيلدون يت مع وكيل وزارة الخارجية السودانية إسماعيل إدريس، بمدينة بورتسودان (شرق)، وفق وكالة الأنباء السودانية.

الوكالة ذكرت أن شيلدون يت أبلغ الخارجية السودانية بأن "الأمم المتحدة باقية في البلاد، ومنظماتها المختلفة ستؤدي مهامها ولن تغادر البلاد، خلافا لما أوردته بعض المواقع الاخبارية".

وكانت وسائل إعلام إقليمية تحدثت عن تعليق رحلات الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من وإلى بورتسودان مؤقتا، إثر هجمات تعرضت لها المدينة بطائرات مسيّرة.

لكن شيلدون يت قال خلال اللقاء إن "هذه المنظمات جاءت لخدمة المدنيين ولن تتخلى عنهم، وهم في حاجة إلى خدماتها".

فيما قدّم إدريس شرحا للمسؤول الأممي حول "العدوان على البلاد، وآخرها الهجمات على بعض المواقع الحيوية بمدينة بورتسودان"، وفق الوكالة.

وأضاف إدريس أن "الوضع تحت السيطرة ومطار بورتسودان عاود نشاطه".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد شهود عيان بتعرض بورتسودان لهجوم جديد بطائرات مسيرة، لليوم الرابع على التوالي.

وقال الشهود للأناضول إنهم سمعوا دوي انفجارات في وقت مبكر من الصباح تجاه قاعدة فلامنجو البحرية في بورتسودان.

ويأتي الهجوم غداة اتهام السلطات السودانية "قوات الدعم السريع" باستهداف مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي ومطار بورتسودان ومحطة كهرباء، دون تعقيب من الأخيرة.

والثلاثاء، اندلعت حرائق في مستودع وقود بمطار بورتسودان ومحيط الميناء الجنوبي، إثر سماع دوي انفجارات قوية، وفق مراسل الأناضول.

ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية قوات "الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة.

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • منظمة الهجرة تدرب موظفي داخلية الدبيبة على منع انتهاكات حقوق الإنسان
  • منظمة إغاثية ماليزية تكذب تقريرا حول تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة 
  • العفو الدولية تحذر من ضياع جيل في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم
  • منظمة “أكساد” توقع اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال ‏والمعلومات لاستخدام الذكاء الاصطناعي بتطوير الزراعة
  • “مشاهد مرعبة”.. مطالبة بتحقيق دولي في واقعة اختطاف الدرسي
  • الأمم المتحدة تنفي اعتزام وكالاتها مغادرة السودان .. المنظمة الدولية قالت إنها باقية لأداء مهامها الإنسانية حسب وكالة الأنباء السودانية..
  • “المطبخ المركزي العالمي” يعلن نفاد مخزوناته في غزة
  • باجعالة يناقش مع مدير منظمة هانديكاب إمكانية تنفيذ مركز علاجي للمعاقين في إب
  • منظمة العفو الدولية: على “إسرائيل” التخلي عن خطط ضم غزة وتهجير الفلسطينيين
  • منحة بقيمة 3 ملايين دولار من الأمم المتحدة لدعم عمليات الرعاية الصحية في سوريا