موقع 24:
2025-05-12@03:44:03 GMT

نجاح أول عملية زراعة عين كاملة في العالم

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

نجاح أول عملية زراعة عين كاملة في العالم

نجح فريق جراحين في المركز الطبي بجامعة نيويورك، أمس الخميس، في أول عملية زرع عين كاملة وجزئية للوجه في العالم، لمحارب سابق من أركنساس، 46 عاماً، تعرض لصعقة كهربائية عالية الجهد، أثناء عمله.

وتعد هذه الجراحة إنجازا يحمل آمالاً لمن فقدوا البصر في عين، مع العلم أنّ المريض لم يسترجع حتى اللحظة قدرته على الرؤية.


وحسب بيان مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، فإن العين المزروعة تظهر "علامات صحية"، ولكن لا يعرف إذا كان المريض سيتمكن من الرؤية أم لا.
وفي مؤتمر صحافي، قال الدكتور إدواردو رودريغيز الذي قاد العملية، إن النتيجة "أذهلت" الخبراء.وقال : "ملايين فقدوا قدرتهم على الرؤية، ونحن لا نؤكّد أننا سنحلّ هذه المشكلة اليوم، لكننا بُتنا بلا شك قريبين جداً من ذلك"
.واستغرقت العملية نحو 21 ساعة في نهاية مايو (أيار) الماضي،وبعد نحو 5 أشهر على الجراحة، تستمر عين المريض في إظهار علامات إيجابية بينها استمرار تدفق الدم إلى شبكتها.
وبالإضافة إلى العين اليسرى وما يحيط بها، أقدم الجراحون أيضاً على زرع أنف وشفتين وأنسجة أخرى من الوجه من متبرع.
وتعرض آرون جيمس، في 2021 لحادث سير كبير تسبب في اصطدام وجهه بخط كهرباء عالي الضغط. وتناول مثبطات مناعة لتفادي رفض جسمه  الزرع التي أُجريت لوجهه، فيما تبيّن أنّه المريض المثالي لزرع عين كاملة.
وخلال المؤتمر الصحافي، ظهر جيمس الذي لا تزال عينه اليمنى تعمل بشكل طبيعي، ووجهه مكشوفاً بالكامل لكنّ عينه اليسرى مغطاة تحت جفنه الذي يعجز حتى الآن عن تحريكه بشكل طبيعي.
وتوجّه المريض بالشكر إلى المتبرّع وعائلته. وقال: "كان يتعيّن أن نبدأ من مكان ما، وآمل أن تساعد هذه العملية في تحسين  الزرع للمريض التالي، حتى لو لم أستعد نظري".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة زراعة عين

إقرأ أيضاً:

بعد "إسقاط الرافال".. جيوش العالم تدرس "تطور السلاح الصيني|

لفتت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية من إنتاج غربي، أنظار العالم، ويبدو أن ستخضع لمراقبة من قبل الجيوش الكبرى للتفكر في مدى تطور بكين العسكري.

ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن طائرة باكستانية من إنتاج بكين، أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، مما يمثل علامة فارقة محتملة للمقاتلة الصينية المتقدمة.

وفق مسؤول أميركي، فإن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة "جيه 10" صينية الصنع لإطلاق صواريخ "جو جو" ضد طائرات هندية.

وقال مسؤول آخر إن واحدة على الأقل من الطائرات الهندية التي أسقطت كانت من نوع "رافال" فرنسية الصنع.

وأكدت المصادر، أن طائرات "إف 16" الباكستانية، التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، لم تستخدم في عملية الإسقاط.

وكانت "رويترز" أفادت، الأربعاء، أن 3 طائرات هندية سقطت، وذلك نقلا عن مسؤولين حكوميين محليين في نيودلهي.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، لـ"رويترز"، الخميس، إن طائرة "جيه 10" استخدمت لإسقاط 3 طائرات "رافال" فرنسية الصنع، وهي من الطائرات التي حصلت عليها الهند حديثا.

وتعد المعركة الجوية فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والطائرات المقاتلة والصواريخ "جو جو" في القتال الفعلي، واستخدام تلك المعطيات للتحضير لمعارك مستقبلية.

وأفاد خبراء أن "الاستخدام الفعلي للأسلحة المتقدمة، لا سيما المقاتلات، سيخضع للتحليل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين والولايات المتحدة، اللتين تستعدان لاحتمال نشوب صراع حول تايوان أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

الصاروخ الصيني

كما تتجه الأنظار إلى أداء صاروخ "بي إل 15" الصيني من نوع "جو جو"، في مواجهة صاروخ "ميتيور" الأوروبي الموجه بالرادار.

وقال خبير الدفاع الأميركي الشريك الإداري في شركة "كابيتال ألفا بارتنرز" المتخصصة في الأبحاث الاستراتيجية بايرون كالان، إن شركات السلاح الأميركية تتلقى ملاحظات مستمرة حول أداء منتجاتها في حرب أوكرانيا.

وأضاف: "أتوقع أن يكون الحال ذاته مع الموردين الأوروبيين للهند، ومن المحتمل أن تشارك باكستان والصين نفس الأمر. إذا كان صاروخ بي إل 15 يعمل كما يُروج له أو بشكل أفضل من المتوقع، فإن الصينيين سيرغبون بمعرفة ذلك".

كما قال مصدر عسكري من دولة غربية تشغل صاروخ "ميتيور"، إن صورة نشرت عبر الإنترنت لجهاز التوجيه بدا أنها تظهر مكونا لصاروخ لم يصب هدفه.

وهناك تقارير متضاربة بشأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة المحلية من "بي إل 15" التي تستخدمها القوات الجوية الصينية، أم نسخة التصدير ذات المدى الأقصر التي تم الكشف عنها عام 2021.

كما رفض مصدر غربي الادعاءات بأن الصاروخ "بي إل 15" الذي يعمل بالوقود الصاروخي يمتلك مدى أطول من "ميتيور" الذي يعمل بنظام تنفس الهواء، لكنه أقر أن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد".

ولطالما كانت مدى وأداء "بي إل 15" محل اهتمام غربي لسنوات، واعتُبر ظهوره في حرب الهند وباكستان أحد المؤشرات العديدة على أن الصين تجاوزت مرحلة الاعتماد على التكنولوجيا المشتقة من الاتحاد السوفيتي.

وتعمل الولايات المتحدة على تطوير صاروخ "إيه آي إم 260" المتقدم من خلال شركة "لوكهيد مارتن"، جزئيا كرد على "بي إل 15" وأدائه في نطاقات تتجاوز مدى الرؤية، كجزء من إعادة ترتيب الأولويات الغربية نحو الصين.

وقال كبير الباحثين في مجال الطيران العسكري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية دوغلاس باري: "دوائر الحرب الجوية في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، ستكون مهتمة للغاية بالحصول على أكبر قدر ممكن من الحقائق على الأرض بشأن التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وما تم استخدامه من تجهيزات، وما نجح وما لم ينجح".

مقالات مشابهة

  • خلدون المبارك لـ «الاتحاد»: «مبادلة» قصة نجاح إماراتية تلهم العالم وتصنع المستقبل
  • «عالم ديزني - أبوظبي» يضاعف الطلب السياحي في الإمارات
  • البابا لاون الرابع عشر في صلاة “ملكة السماء”: لا للحرب مرة أخرى!
  • “مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟
  • تعرف على اول طلب تقدم به بابا الفاتيكان لكل دول العالم
  • أخبار العالم | بوتين يعرض استئناف المحادثات مع أوكرانيا دون شروط بوساطة أردوغان.. وترامب يشيد بـ«إعادة ضبط كاملة» للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • تدريبات مكثفة لأطباء الفيوم على بروتوكول الرعاية المتكاملة للطفل المريض
  • بعد "إسقاط الرافال".. جيوش العالم تدرس "تطور السلاح الصيني|
  • نجاح أول عملية زرع نخاع بعد إعادة افتتاح وحدة أمراض الدم بأبو الريش المنيرة
  • لأول مرة في العالم.. نجاح زراعة شريان أورطي مطبوع ثلاثي الأبعاد للفئران