نفوذ وسلطة النساء تفتك برجال كردستان.. عنف وفقر وسطوة للمرأة يرافقها تجييش للرأي العام - عاجل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف رئيس اتحاد الدفاع عن الرجال في إقليم كردستان برهان علي، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، أسباب تزايد حالات العنف ضد الرجال في الإقليم.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الأسباب مختلفة، ولكن الأوضاع الاقتصادية السيئة وتأخر صرف الرواتب تشكل السبب الأكبر، كون هناك ضغطًا يمارس من قبل النساء واحتياجاتهنّ المتزايدة".
وأضاف أن "القانون في الإقليم دائما بجانب المرأة ولا ينصف الرجل ولا يدافع عن حقه، كما أن العديد من المنظمات النسوية تستغل هذا الأمر".
وأشار علي إلى أن "الحالة المادية للرجل ساهمت بإضعاف الكثير منهم، وبالتالي باتوا لا يستطيعون مواجهة نسائهم ولا يستطيعون تلبية الاحتياجات".
وبين أن "هناك نساءً متنفذات أو يمتلكن المال ويسيطرنّ على الرجال ويمارسنّ العنف ضدهم، وهناك تجييش من الرأي العام الحكومي للدفاع عن المرأة في كردستان في كل الظروف".
وكان اتحاد رجال كردستان قد أكد في وقت سابق تعرض أكثر من 600 رجل للعنف الأسري خلال العام الماضي 2023، لافتا الى مقتل ثمانية آخرين بسبب مشكلات عائلية.
وقال رئيس اتحاد رجال كوردستان، برهان علي، في مؤتمر صحفي انه “في عام 2023، تم تسجيل 619 حالة عنف ضد الرجال في جميع فروع اتحاد رجال كوردستان"، لافتا الى "تسجيل انتحار 67 رجلاً، فيما قتل ثمانية آخرين على يد زوجاتهم وبمساعدة آخرين".
وأضاف علي انه "للأسف تم طرد 49 رجلاً مسناً من منازلهم، وتم تسجيل 51 حالة خيانة زوجية، و9 حالات الاستيلاء على الرواتب، و216 حالة إخفاء أطفال عن الآباء، و11 حالة مصادرة أموال وممتلكات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اتحاد الشغل التونسي يدعو عمال الصناعة بالعالم إلى دعم الحق الفلسطيني
تونس- دعا الاتحاد العام التونسي للشغل، نقابات عمال الصناعة في العالم إلى تعزيز مواقفها الدّاعمة للحقّ الفلسطيني والرافض للإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة طوال عامين.
جاء ذلك بكلمة عبد العزيز العرفاوي الكاتب العام "لجامعة المعادن والإلكترونيك" التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل خلال المؤتمر الرابع للاتحاد الدولي للصناعات المنعقد في مدينة سيدني الأسترالية بثها الاتحاد العام التونسي للشغل الجمعة 7 نوفمبر 2025.
وقال العرفاوي: "نوجّه دعوة صريحة إلى الاتحاد الدولي للصناعات وإلى كل النقابات الحرة لتعزيز مواقفه الدّاعمة للحقّ الفلسطيني والرافض للإبادة الجماعية وحروب التجويع والتقتيل ومحاولات التهجير التي تقوم بها الآلة الحربية الصهيونية".
وأضاف: "المطلوب اليوم، ونحن في مؤتمرنا الرابع هو مواصلة الضغط على الحكومات من أجل فرض وقف نهائي للحرب على الشعب الفلسطيني".
وتابع العرفاوي: "مطلوب منا أيضا دعم مقاطعة الكيان الصهيوني ورفض أيّ شكل من أشكال التطبيع المهني أو الصناعي معه والضغط من أجل وقف توريد المعدات والمنتجات التي تستخدم في قمع الشعب الفلسطيني أو في بناء المستوطنات الإسرائيلية".
وشدد على ضرورة "دعم العمال الفلسطينيين في الداخل والخارج وتوفير الحماية لهم من الاستغلال والتمييز، وإدراج القضية الفلسطينية ضمن أولويات العمل النقابي الدولي باعتبارها قضية تحرّر وطني وإنساني".
وقال: "نؤمن بأن صوت النقابات الذي يمثل عمّال العالم عال وقادر على كسر جدار الصمت وتحويل التضامن إلى قوّة تغيير حقيقية، فلنكن في صف الحق ولنسهم في بناء عالم أكثر عدلا وإنصافا تحقق فيه الحرية للشّعب الفلسطيني وكافة شعوب العالم".
وانطلق المؤتمر الرابع للاتحاد الدولي للصناعات بمدينة سيدني الأسترالية الاثنين، وينتهي الجمعة.
ويمثل الاتحاد العالمي للصناعات الذي تأسس في 19 يونيو/حزيران 2012، نحو 50 مليون عامل في 130 دولة في قطاعات التعدين والطاقة والتصنيع، ويضم فروعا لاتحادات نقابية عالمية سابقة.
وخلفت الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة طوال عامين، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي، نحو 69 ألف قتيل وما يزيد عن 170 ألف جريح.