هل حققت إسرائيل أي هدف معلن بعد 100 يوم من حربها على غزة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في حربها الانتقامية ردا على طوفان الأقصى، بلغت العمليات العسكرية الإسرائيلية يومها المائة دون أي مؤشرات على قرب انتهائها
وذلك في ظل تمسك حكومة الحرب بقيادة بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة حماس واستعادة المختطفين وتأمين المستوطنات الحدودية من خلال سيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة.
أهداف عجزت إسرائيل حتى الآن عن تحقيق أي منها بشكل كامل فيما برزت أمامها تحديات جديدة، منها الخلاف الداخلي المتعمق بين نتنياهو ووزير دفاعه يوؤاف غالنت حول كيفية إدارة الحرب، وتصاعد التوتر مع الإدارة الأمريكية بسبب خطط اليوم التالي لنهاية الحرب، بالإضافة إلى تراجع منسوب التأييد الغربي لإسرائيل ودعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لوقف الحرب.
فما هي أسباب طول أمد الحرب الإسرائيلية على عزة؟ وما الذي حققته في يومها المائة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مجددا.. نتنياهو يهدد الحوثيين بمواصلة هجمات إسرائيل في اليمن
هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمواصلة هجماته في اليمن، بالرغم من إعلان اتفاق بين واشنطن والحوثيين برعاية عمانية.
وقال نتنياهو في كلمة مصورة بثها عبر حسابه بمنصة "إكس": "سننفذ المزيد من الهجمات على اليمن، حتى لو لم ينضم الأصدقاء الأمريكيون".
وأضاف: "إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها، وذلك في اليمن وأماكن أخرى على مسافات بعيدة للغاية".
وأردف: "إذا انضم لنا أصدقاؤنا الأمريكيون فسيكون ذلك جيدا، وإن لم يفعلوا فكما قلت سندافع عن أنفسنا بقوتنا"، وفق تعبيره.
ويوم أمس الأول، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقف الهجمات الجوية الأمريكية في اليمن، بعد قبول الحوثيين وقف هجماتهم البحرية على الملاحة الدولية.
وأعلنت سلطنة عُمان، يوم أمس الأول، عن توصل الولايات المتحدة وجماعة الحوثي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان: "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان مؤخراً مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".
وأضاف البيان: "وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
وأعربت السلطنة أيضا عن "أملها أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم في العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع".