هتافات عنصرية ضد حارس مرمى ميلان ومبابي يتضامن معه
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الهتافات عنصرية ضد مايك ماينان دفعته لمغادرة الملعب وإيقاف المباراة لبضعة دقائق
شهدت مباراة أودينيزي وميلان المقامة بملعب داتشيا ارينا، هتافات عنصرية من جماهير أصحاب الأرض ضد حارس الروسونيري مايك ماينان.
اقرأ أيضاً : رونالدو يطالب النصر بالتعاقد مع زميله السابق كاسيميرو
وأطلقت الجماهير المتواجدة خلف مرمى ماينان في الشوط الأول، هتافات عنصرية ضده، مما دفع الأخير لترك الملعب في المرة الثانية مغادراً باتجاه النفق المؤدي لغرف خلع الملابس الأمر الذي دفع حكم اللقاء إيقاف المباراة لدقائق.
من جهتهم، طالب لاعبو أودينيزي جماهيرهم بالتوقف عن إصدار هذه الهتافات تجاه حارس ميلان، ليعود الحارس بعد دقائق لأرض الملعب وسط مساندة من زملائه ولاعبي أودينيزي.
وخرج كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، ودافع عن زميله في منتخب فرنسا مايك مانيان، حارس مرمى ميلان من خلال تغريدة نشرها على صفحته الرسمية في موقع "إكس": "أنت لست وحدك يا مانيان، كلنا معك".
وأضاف قائد منتخب فرنسا "لا تزال نفس المشاكل ولا يوجد حل بعد، لقد طفح الكيل، لا للعنصرية".
من جهته، وكتب الحساب الرسمي لمنتخب فرنسا عبر منصة "إكس" رسالة لحارس الديوك: "كل الدعم لك".
أما رابطة الدوري الإيطالي فخرجت وعبرت عن دعمها للاعب ماينان ومدينة كل أشكال العنصرية عبر حسابها الرسمي: "رابطة الدوري تدين كل أشكال العنصرية، أخرجوا العنصرية من الملاعب".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميلان الايطالي الدوري الايطالي كرة قدم
إقرأ أيضاً:
بعد تسوية دعوى بـ«50 مليون دولار».. فضيحة عنصرية تهز غوغل
وافقت شركة “غوغل” على دفع 50 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية تتهمها بممارسة تمييز عنصري منهجي ضد موظفيها من أصول إفريقية، وجاء ذلك بعد اتهامات بأن إدارة الشركة كانت توجه الموظفين ذوي البشرة الداكنة إلى وظائف أقل شأناً، وتقلل من تقييمات أدائهم، وتحد من فرص تقدمهم الوظيفي، بالإضافة إلى منحهم رواتب أقل من زملائه.
وتشمل التسوية، التي تم تقديمها إلى المحكمة الفيدرالية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا يوم الخميس الماضي، أكثر من 4 آلاف موظف في ولايتي كاليفورنيا ونيويورك. وتنتظر التسوية مصادقة القاضي المختص قبل تنفيذها، وفق ما نقل موقع “The Post”.
وتظهر الوثائق المتعلقة بالدعوى أن نسبة الموظفين السود في “غوغل” لم تتجاوز 4.4% من إجمالي القوى العاملة، بينما لم تتعدّ حصتهم في المناصب القيادية 3% في عام 2021.
وكانت الموظفة أبريل كورلي، إحدى المدعيات في القضية، قد ذكرت أنها تعرضت للتمييز أثناء عملها في قسم التوظيف المختص بالكليات والجامعات التاريخية للسود، وأضافت أنها كانت محرومة من الترقية، وتم وصفها نمطياً بـ”امرأة سوداء غاضبة”، قبل أن يتم فصلها بعد ست سنوات من العمل في توقيت غريب تزامن مع إعدادها تقريراً عن الممارسات العنصرية المزعومة داخل الشركة.
وتضمنت الدعوى اتهامات ضد مدراء في “غوغل” باستخدام مصطلحات مثل “غير غوغلي بما يكفي” و”يفتقر إلى روح غوغل” كإهانات رمزية للموظفين السود، واعتبر المدعون أن هذه العبارات تحمل تلميحات عنصرية مقنعة.
من جانبها، نفت الشركة – التابعة لمجموعة “ألفابت” -أي مخالفة قانونية، وأكدت التزامها الكامل بجميع التشريعات ذات الصلة، معربة عن رفضها القاطع للادعاءات التي وردت في الدعوى.
وتعود القضية إلى مارس 2022، عندما بدأت هيئة تنظيمية، تعرف الآن باسم إدارة كاليفورنيا للحقوق المدنية، التحقيق في كيفية تعامل “غوغل” مع الموظفات السود.
وفي تطور لاحق، أسقط المحامون بعض الادعاءات المتعلقة بالدعوى التي كانت مرفوعة نيابة عن متقدمين لوظائف في الشركة، وذلك بعد مراجعة الأدلة وردود “غوغل” القانونية.
ومن المتوقع أن يحصل محامو المدعين على ما يصل إلى 12.5 مليون دولار من مبلغ التسوية كأتعاب قانونية.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية