تعرف على سر تسمية شهر أمشير
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يعد شهر أمشير من شهور السنة القبطية ، وقد يبدأ من 8 فبراير إلى 9 مارس ، وتحتفل به الكنيسة القبطية الأرثو ذكسية كل عام، ولأهميته فقد قيل عنه أمثال كثيرة ذلك لأنه يتميز بصفات تميزه، فتعالى عزيزى القارئ نتعرف عليه وعلى سر تسميته ومميزاته ومكانته.
مكانته وأهميته
يحتل الشهر السادس من شهور التقويم المصري القديم، وارتبط بالعديد من الأمثلة الشعبية التي تحدث بها المصريون فضلا عن ان مكانته تتجلى في كون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل لأنه شهد استشهاد القديس "بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر " ؛إذ لقب بخاتم الشهداء.
سر التسمية
قيل فى تسمية شهر أمشير مجموعة من الروايات؛ الأولى تذهب إلى إطلاق عليه هذا الاسم لشدة الزوابع والعواصف الترابية.
الرواية الثانية لتسميته، ذهبت إلى أنه عرف بـ"شيطان الزوابع"، بسبب نزول الشمس الكبيرة التى تهابها الشياطين والأرواح الشريرة، اذ عرف بشهر النار.
الرواية الثالثة، تقول أنه اطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الإله "مجير" وهو رمز الرياح.
صفاته
ذلك الشهر يتصف بكثرة الرياح الشتوية مع ارتباطه بوجود موجة من البرد كما يتميز بتساقط أوراق الشجر وهبوب الرياح .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهميته صفاته سر تسميته
إقرأ أيضاً:
لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟.. الأزهر للفتوى يوضحها
لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن هذا السؤال، وبيّن أحكام الأشهر الحرم في الإسلام.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته عن سؤال: لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ أنه قد سُمِّيَت الأشهر الحرُم بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله سبحانه وتعالى حرَّم فيها القتال، فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...}. [البقرة: 217].
ما هي الأشهر الحرم؟
وتابع: وقد بيَّنَها رسولُ اللهِ فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنه قَالَ: «ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادىٰ وشعبانَ».
ممنوعات الأشهر الحرم
قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن شهر رجب من الأشهر الحرم التى عظمها الله، منوها أن المعصية محرمة على كل حال لكنها فى الأشهر الحرم أشد جرما، وعلى المسلم أن يتعامل مع هذه الأشهر بقدسية.
وأضاف وسام فى لقائه على إحدى الفضائيات، أنه لابد من الامتناع عن الاستسهال بالذنوب الصغيرة، منوها أن هناك بعض الروايات عن أسماء هذه الأشهر الحرم، منها "رجب هو شهر الله وشعبان شهرى ورمضان شهر أمتى"، فرجب للتخلى من كل قبيح وشعبان للتحلى بكل صحيح ورمضان للتجلى.
وناشد وسام، بكثرة الاستغفار فى شهر رجب، لأنه من أكثر الأشهر التى تصب فيها المغفرة والرحمة على المستغفرين والتائبين.
سبب تسمية الأشهر الحرم
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وقال « مركز الأزهر» في إجابته عن سؤال : لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم ؟ إن الأشهر الحرم سُمِّيَت بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله -سبحانه وتعالى- حرَّم فيها القتال، فقال -تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى أن رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- بينها فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، أنه - عليه الصلاة والسلام - قَالَ: «ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادىٰ وشعبانَ».
وأشار في وقت سابق إلى أن الأشهر الحرُم كانت معظمةً في الجاهلية، وكان العرب يُحرِّمُون فيها القتال، حتى لو لقي الرجل منهم قاتل أبيه؛ لم يَتعرَّض له بسوء.
وأفاد « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه مع مجيء الإسلام استمرت حرمة هذه الأشهر قائمة حتى الآن وإلى يوم القيامة، فزادها اللهُ تعظيمًا، ونهى المسلمين عن انتهاك حرمتها.
واستشهد الأزهر العالمي للفتوى بقوله - تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ...} [سورة التوبة: الآية 36]، مشيرًا إلى أن الأشهر الحرم هي : ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب.