الحكومة تكشف عن مصير أهالي مطروح بعد توقيع اتفاقية تطوير رأس الحكمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، عن مصير أهالي مطروح الذين يقيمون في نطاق مشروع رأس الحكمة، عقب توقيع اتفاقية تطوير هذا المشروع بين حكومتي مصر والإمارات في جلسة عقدت اليوم الجمعة.
في مؤتمر صحفي عقب التوقيع، أكد مدبولي أنه سيتم تعويض أهالي مطروح المقيمين في نطاق المشروع، سواءً بتعويضات مالية أو عينية، مشددًا على أن الدولة ملتزمة بدعمهم ولن تتخلى عنهم.
وأوضح أن الدولة قامت بتحديد وتسجيل جميع المنشآت والزراعات ضمن نطاق مشروع تطوير رأس الحكمة، مع التأكيد على اهتمامها بتقديم تعويضات كاملة وجازية للسكان المتأثرين.
في سياق متصل، أعلن مدبولي عن نية الدولة إنشاء تجمعات جديدة للأهالي جنوب الطريق الساحلي، بهدف جعلهم أقرب إلى المشروع والاستفادة القصوى منه.
وأشار إلى بدء الحكومة في التفاوض مع الأهالي والتخطيط لإنهاء قضية التعويضات في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا التقدم الواضح الذي تحقق في هذا الشأن.
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الاستثماري، شهد الدكتور مصطفى مدبولي عقد تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، بالتعاون بين مصر والإمارات.
حيث قام وزير الإسكان المصري، الدكتور عاصم الجزار، ووزير الاستثمارات الإماراتي، محمد السويدي، بتوقيع هذا العقد الهام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة الإمارات مصر مطروح أهالي مطروح مصطفي مدبولي الوزراء رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية توقع اتفاقية سلام مع حركة 23 مارس المتمردة
وقعت دولة الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة، في قطر، اتفاقية إطارية لاتفاق سلام بهدف إنهاء القتال شرقي الكونغو.
ووصف وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية اتفاق السلام بأنه "فرصة تاريخية"، وقال إنه يؤسس للسلام والاستقرار، وإن تنفيذه مسؤولية الطرفين.
وأشار إلى أن طرفي اتفاق السلام "سينشئان لجنة مستقلة لتعزيز المصالحة" قائلاً إنه لا يمكن فرض السلام بالقوة بل يبنى بالحوار المتبادل.
بينما قال كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب للشؤون العربية والإفريقية، إنه "تم تحقيق هذا النجاح بفضل الشراكة بين قطر والولايات المتحدة".
وكانت حكومة الكونغو الديمقراطية والحركة وقعتا إعلان مبادئ في يوليو الماضي في الدوحة، وينص على وقف إطلاق النار في الكونغو وبسط سيادة الدولة في جميع أراضيها.
وجاء في إعلان المبادئ أن "الطرفين يتعهدان باحترام التزاماتهما من أجل وقف إطلاق نار دائم"، ويتضمن التزامًا ببدء مفاوضات رسمية قريبًا من أجل اتفاق سلام شامل.