رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: أسبوع الصلاة من أجل الوحدة فرصة للشركة والوحدة بين الكنائس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زار الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية والوفد المرافق له، الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، وذلك لترتيب يوم بأسبوع الصلاة لأجل الوحدة في كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد.
وقال رئيس الأساقفة، إن لقاء المطران تادرس والآباء الكهنة فرصة عظيمة لتوطيد أواصر المحبة والشركة التي تجمعنا مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كان وفد الكنيسة الأسقفية قد تضمن كلًا من العميد "رتبة كنسية" هاني شنودة راعي كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد، القس يشوع بخيت العميد المساعد بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك والأمين العام لمجلس كنائس مصر، الشماس موريس فرنسيس، الشماس رامي نعيم، والخادم العلماني نعيم عبدالله، الخادم العلماني ناجي فايز.
الجدير بالذكر أن "أسبوع الصلاة لأجل الوحدة"، الذى يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة معًا لأجل وحدة الكنيسة ولأجل خير بلدنا الحبيبة مصر، إذ يوزع مجلس كنائس مصر اجتماعات الصلاة خلال الأسبوع على الطوائف الخمس الأعضاء، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية عضو فعال بمجلس كنائس مصر ضمن خمسة كنائس هم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكنيسة الإنجيلية، الكنيسة الكاثوليكية، كنيسة الروم الأرثوذكس، الكنيسة الأسقفية. e0a10790-f88b-411f-ad31-a9970f3ef40c
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية وأمنية في نيويورك إثر انتفاض جامعة كولومبيا لأجل غزة
شهدت جامعة كولومبيا في نيويورك تصعيدًا جديدًا في سلسلة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين، حيث اقتحمت شرطة المدينة حرم الجامعة مساء الأربعاء، واعتقلت عشرات الطلاب المعتصمين داخل مكتبة "بتلر"، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الأكاديمية والحقوقية.
مشهد احتجاجي غير مسبوق داخل المكتبةبحسب وكالة "رويترز"، وقف الطلاب المحتجون على الطاولات في قاعة القراءة، وهم يقرعون الطبول ويرفعون لافتات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، احتجاجًا على الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وتُعد هذه المظاهرة الأوسع داخل حرم جامعة كولومبيا منذ انطلاق موجة الاحتجاجات الطلابية ضد الحرب على غزة العام الماضي، وفقًا للوكالة.
تدخل أمني واعتقالات بالجملةأفراد من أمن الجامعة قاموا باقتياد المتظاهرين من المبنى، قبل أن يُسلموهم إلى شرطة نيويورك التي انتشرت بأعداد كبيرة داخل الحرم الجامعي. وأظهرت مقاطع مصوّرة انتشارًا مكثفًا للشرطة داخل المكتبة، إلى جانب منع دخول طلاب آخرين إلى موقع الاعتصام.
في بيان رسمي، أوضحت كلير شيبمان، الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا، أن المتظاهرين "رفضوا إبراز هوياتهم أو مغادرة القاعة رغم التنبيهات المتكررة، ما استدعى طلب تدخل الشرطة حفاظًا على سلامة المجتمع الجامعي".
اتهامات متبادلة بين الطلاب والإدارةمن جانبها، نشرت منظمة طلابية مؤيدة لفلسطين بيانًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتهمت فيه أمن الجامعة بـ"استخدام القوة المفرطة"، ووصفت عملية فض الاعتصام بأنها "تنفيذ لاعتقال عسكري داخل الحرم الأكاديمي".
كما ذكرت أن توقيت الاقتحام تزامن مع الفترة النهائية للامتحانات، ما ضاعف من توتر الأجواء بين الطلاب والهيئة الإدارية.
ردود سياسية وقرارات تصعيديةعمدة نيويورك، إريك آدامز، علّق على الحادث قائلاً إن الشرطة "أزالت أشخاصًا متورطين في التعدي على الممتلكات العامة". وفي رد أكثر حدة، وصف وزير الخارجية ماركو روبيو المشاركين في المظاهرة بأنهم "مخربون وبلطجية حماس"، مؤكدًا أن الوزارة تراجع تأشيراتهم الدراسية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد وصف احتجاجات العام الماضي بأنها "معادية للسامية"، في حين قررت الإدارة الأمريكية في مارس/آذار الماضي تجميد منح بحثية بمئات الملايين من الدولارات كانت مخصصة للجامعة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن