قال الدكتور سمير التقي، الباحث بمعهد الشرق الأوسط للدراسات، إن هناك شرخًا كبيرًا بين الإدارة الأمريكية وحكومة بنيامين نتنياهو، معلقًا: "إننا نقترب من لحظة حاسمة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية".

وأضاف "التقي"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش الإسرائيلي لن يحقق ما يحلم به حتى لو وصل بمذبحة في رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العقلية الإسرائيلية المتطرفة تتسم بالانتقام.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية تدير ظهرها للحكومة الإسرائيلية، ليس بشكل كامل ولا بإدانة حكومة بنيامين نتنياهو، بل تكتفي بعدم التصويت في القرارات التي تتقدم بها إسرائيل خاصة فيما يخص اقتحام رفح الفلسطينية.

وأشار إلى أنه لا يمكن سوق الفلسطينيين كالغنم، مؤكدًا أن عملية الترحيل للشعب الفلسطيني ستجري على دمائهم، حيث إن إسرائيل سترتكب مذبحة قبل إجلاء المدنيين لإجبارهم على التهجير

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا إجلاء المدنيين

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة

الثورة نت/..

افاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الأنسان اليوم الخميس “بإن الخطة الأميركية “الإسرائيلية” التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة في غزة إلى شركات دولية ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار”.

وبين رئيس المركز رامي عبده، في تصريح صحفي، أن الخطة تهدف لتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان من أرضهم.
وأضاف “يُدير الخطة عسكريون أميركيون سابقون ومنظمات إغاثة خاضعة للرقابة المشددة، وتُنفَّذ من خلال مراكز توزيع في مواعيد محددة، دون أي دور للفلسطينيين أنفسهم”.
وعدّ أن هذا انتهاك صارخ لواجب إدخال المساعدات بشكل فوري وفعّال ودون عوائق، كما يُقرّه القانون الدولي.
وشدد على أن الهدف ليس الإغاثة، بل فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح “إسرائيل”، وتوسيع قبضتها العسكرية على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم إلى أرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية.
ولفت إلى أن هذه ليست خطة إغاثة، بل شكل جديد من الحصار والإبادة الجماعية والتهجير القسري، مغلَّف بورقة “العمل الإنساني”.
وأكد أن المطلوب هو السماح العاجل والفعّال بإدخال الاحتياجات المعيشية ومقومات النجاة بما يضمن حياة كريمة للسكان يستطيعون من خلالها بناء مستقبلهم على أرضهم.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني ليس مشاريع شفقة، ولا يريد صدقات مُذلّة، بل يطالب بحقه الكامل في الحياة والحرية والكرامة، والبقاء على أرضه.

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة
  • نتنياهو يتوعد بمواصلة الهجوم على اليمن بعد توقف الضربات الأمريكية
  • الدويري: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • الخارجية: المملكة ترفض إعلان الاحتلال الإسرائيلية التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
  • وزارة الخارجية تعرب عن رفض المملكة القاطع لما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
  • الخارجية الأمريكية: دمج مكتب الشئون الفلسطينية مع سفارة واشنطن بالقدس
  • هل علم نتنياهو مسبقا بقرار ترامب وقف قصف اليمن؟
  • باحث لـحديث القاهرة: الحوثي الورقة الأخيرة لإيران.. إسرائيل تسعى لإنهاء وكلاء طهران في المنطقة
  • الإذاعة العبرية: هدف إسرائيل من مخطط المساعدات هو تسريع التهجير من شمال غزة
  • الحكومة الفلسطينية ترفض الآلية الإسرائيلية المقترحة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة