أرمينيا تحاول التقرّب من الولايات المتحدة دون الابتعاد عن روسيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المناورات الأمريكية الأرمينية المشتركة على خلفية الوضع المعقد في جنوب القوقاز.
وجاء في المقال: تلقّى الكرملين بحذر الأنباء عن المناورات الأمريكية الأرمينية التي ستجري هذا الشهر على أراضي أرمينيا. يتضح ذلك من كلمات سكرتير الرئاسة الروسية الصحفي، دميتري بيسكوف.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، الأربعاء 6 سبتمبر، أن مناورات "إيجل بارتنر 2023" ستجرى على أراضي أرمينيا. وستجرى التدريبات في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر، في مركز تدريب "زار" من أعمال لواء حفظ السلام التابع لوزارة الدفاع في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أصبحت مؤخرًا أكثر نشاطًا بشكل ملحوظ في اتجاه جنوب القوقاز. وتؤيد واشنطن، مثل موسكو، حركة المرور دون عوائق عبر ممر لاتشين، من أرمينيا إلى ناغورني قره باغ.
ومع ذلك، لا يتحدث البيت الأبيض ولا الحكومة الأرمينية عن الحاجة إلى التكامل الأوروبي الأطلسي في البلاد الآن أو على المدى الطويل. كما لم تناقش في يريفان مسألة الانسحاب من المشاريع الدولية المشتركة التي تشارك فيها روسيا (ضمن رابطة الدول المستقلة، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي). بل على العكس من ذلك، فإن الاتصالات الاقتصادية بين روسيا وأرمينيا تتطور بشكل ديناميكي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف قره باغ موسكو نيكول باشينيان واشنطن يريفان
إقرأ أيضاً:
روسيا تتصدى لـ77 طائرة مسيّرة أوكرانية في ليلة واحدة
صراحة نيوز-أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ودمرت 77 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، في وقت يواصل فيه الطرفان تبادل الهجمات الجوية في الحرب المستمرة منذ ما يقارب أربع سنوات.
وأضافت الوزارة في بيان على تطبيق تيليغرام أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرات المسيّرة فوق سبع مناطق في جنوب ووسط روسيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وقال يوري سليوسار، حاكم منطقة روستوف، عبر تيليغرام إن برجًا لنقل الكهرباء تضرر في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا، على بعد نحو ألف كيلومتر جنوبي موسكو، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن 250 من السكان، لكنه أشار إلى أن الأمر لم يسفر عن إصابات.
وذكرت وزارة الدفاع أن 42 طائرة مسيّرة جرى تدميرها فوق منطقة ساراتوف في جنوب غرب روسيا، و12 طائرة مسيّرة فوق روستوف.
ونادرًا ما تكشف السلطات الروسية عن نطاق الأضرار الناجمة عن الهجمات الجوية الأوكرانية، ولا تؤكد تقريبًا استهداف أي بنية تحتية عسكرية.
وشهدت الحرب بشكل متزايد شن هجمات طويلة المدى بطائرات مسيّرة وصواريخ بعيدًا عن خطوط المواجهة المباشرة، في وقت يسعى فيه الجانبان لاستهداف أصول عسكرية ولوجستية وفي مجال الطاقة لدى الطرف الآخر.
وشنت موسكو هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على شبكة الكهرباء الأوكرانية خلال فصول الشتاء السابقة، وقبل حلول الشتاء هذا العام، ما تسبب بانقطاعات للتيار وضغوط على فرق الإصلاح والصيانة مع بدء برودة الطقس.
وكثفت كييف هجمات الطائرات المسيّرة على مستودعات نفط ومطارات وأهداف أخرى داخل روسيا، مؤكدة أنها تشكل رد فعل مشروعًا على حملة موسكو ضد المدن وأنظمة الطاقة الأوكرانية.