#حساب_السرايا
#جمال_الدويري
يا سماء اهطلي، من كريم العطايا
وامسحي بالطهور فوق كل الخطايا
صاحب العدل بالسما ورحيمٌ،
حكمه الحق في جميع القضايا
علّم الغراب دفن هابيل
وعليم الذنوب، التي في النوايا
ويزيح من نفوسنا ما اعتراها
ومن قلوبنا الأحقاد، تحت قوس الحنايا
وعسى الماء يغسل الرجس يوما
وتطيح بالأدران، قبل سوط المنايا
طهّري الأرض، وامسحي كل فسقٍ
عاث فينا فسادًا، واستحلّ الزوايا
واغسلي السوءات من كل نفسٍ
أو تذوب في الكون كل الأشايا
وعسى شمسنا تشرق غربا
وعسى الأرض عِهنا، يستحثّ البقايا
بعد ان أضحت الذنوب تلالا
وأوادم أضحت للشياطين مطايا
وعقارب الإنس تلدغ صبرنا
ويصمّنا غدرا، فحيح الحيايا
يا سوايانا انتهي، قبل رحيلٍ
لأن عند الرحيل لا تتوب السوايا
فحساب السرايا يا ابن امّي بلوحٍ
ليس مثله، ما جاء في حساب القرايا.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
على وقع الحرب مع باكستان وبطلب من الهند.. منصة "إكس" تلغي 8 آلاف حساب
من خط المواجهة العسكرية إلى الفضاء الإلكتروني، لا تفوّت الهند فرصة للنيل من عدوها التاريخي. فقد طالبت نيودلهي منصة "إكس" بحجب أكثر من 8 آلاف حساب في البلاد، بما في ذلك وسائل إعلام عالمية، وفقًا لما أعلنته شبكة التواصل الاجتماعي، التي قالت إنها امتثلت لهذا الطلب "على مضض". اعلان
وأوضحت شركة "إكس"، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أنها نفذت الأمر "وهي مستاءة منه". فمن الناحية النظرية، يعني ذلك فرض "الرقابة" على المحتوى، وهو ما يتناقض مع مبادئ حرية التعبير.
لكن في الوقت ذاته، تخشى "إكس" من التعرض "لعقوبات محتملة"، مثل الغرامات، أو "سجن موظفيها المحليين"، حسب البيان.
وأوضحت الشركة التي لها 650 مليون مستخدم نشط شهريا، أن الحكومة الهندية لم تزودها بمبررات للحجب، ولم تشرح كيف انتهكت بعض المنشورات القانون الهندي، ما يجعل من الصعب "تقييم صحة مطالبها".
وقد وصل التصعيد بين نيودلهي وإسلام آباد إلى ذروته في الأيام الماضية، ومع استمرار القصف العسكري والاشتباكات، اندلعت حرب إعلامية ضارية في فضاء موازٍ، حيث انتشرت المعلومات المضللة بشكل واسع.
بيان إكس حول حذف الحساباتRelatedبين مقاتلات بكين وطائرات الرافال الفرنسية من يكسب في ساحة المعركة بين الهند وباكستان؟كراتشي تنتفض: احتجاجات ضد الهجمات الهندية على إسلام آباد ومناطق سيطرتها في كشميروزير الدفاع الهندي يلتقي رئيس الأركان وقادة الجيش إثر فشل الاجتماع مع باكستان في تحقيق اختراقة تذكروكان من اللافت أن يأتي هذا القرار بعد حظر شركة "ميتا" (الأمريكية أيضًا)، لأكثر صفحات المسلمين متابعة في الهند، الذين يُخشى من أنهم قد يميلون لصالح باكستان، ذات الأغلبية المسلمة.
ومع أن الرئيس دونالد ترامب لم يتخذ موقفًا واضحًا تجاه التصعيد الهندي-الباكستاني، وطالبهما بوقف الأعمال العدائية، إلا أن نيودلهي لطالما كانت حليفًا وثيقًا لواشنطن، التي تتشابك رؤيتها مع نظرة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يأتي من خلفية يمينية، تمامًا كترامب.
ويعتقد بعض المراقبين أن وسائل التواصل الاجتماعي، المعروفة بـ"الإعلام الجديد"، أحدثت تحولًا جذريًا في مختلف جوانب المجتمع، وتؤثر على التوجهات السياسية لدى المستخدمين، بل وتدخل أيضًا في حرب السرديات لصالح فئة دون أخرى، وقد كان ذلك واضحًا في الحروب الحديثة، مثل الحرب الإسرائيلية على غزة والحرب الروسية-الأوكرانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة