شيبرياني البحرين.. مفهوم مغاير للفخامة والذوق الرفيع
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
مع أكثر من 90 عامًا في عالم الضيافة ، يسر شيبرياني الإعلان عن افتتاح شيبرياني البحرين الواقع في منطقة شاطئ ماراسي الراقية. يجلب هذا المطعم الأيقوني لمسة من السحر الكلاسيكي وخدمة لا مثيل لها، جنبًا إلى جنب مع وصفات إيطالية وفينيسية تقليدية. سيستمر سيبرياني البحرين في إحياء تاريخ وتراث تقليد العائلة عبر أربعة أجيال «الخدمة هي الحب الأول».
لأول مرة في تاريخ مطعم شيبرياني الذي يمتد على مدى 90 سنة، يقدم شيبرياني البحرين تجربة فريدة على منطقة حمام سباحة وشاطئ، يتمكن الضيوف من الاستمتاع بمنطقة حمام السباحة والشاطئ في الكابانا وعلى الرمال الخلابة، التي تجسد جوهر شيبرياني البحرين. ستتوفر قوائم طعام ومشروبات مخصصة لضيوف حمام السباحة والشاطئ. سوشياليستا البحرين
«سوشياليستا البحرين»، وهي مساحة خاصة للأعضاء تقدم تجربة حصرية تعكس أسلوب الحياة النابضة بالحيوية لأهل هافانا قبل الثورة بهوية كاريبيه مليئة بالموسيقى ولمسات من ثقافة النخبة الاجتماعية الكوبية. مقهى الجاز
يأخذ مقهى الجاز الضيوف إلى فترة من الأزمنة تذكر برُقيها وسحرها الخالد، بإضاءة أنيقة وتجربة ضيافة فاخرة وموسيقى الجاز الحية والمتنوعة. يقدم مقهى الجاز تجربة لا تنسى’ يُمكن للضيوف في كل مساء الاستمتاع بأطباق شيبرياني الأصيلة ووجبات خفيفة موسمية في اجواء رائعة. عن شيبرياني: تأسس هاريز بار في البندقية عام 1931 على يدي جوزيبي شيبرياني ، وسرعان ما أصبح مكانًا أسطوريًا. على مدى أكثر من 90 عامًا، حافظت شيبرياني على سمعتها بوصفها برجًا من أجواء الراحة والمأكولات الاستثنائية والخدمة الدافئة، وتخدم زبائن متنوعين يشملون أساطير هوليوود والعائلات الحاكمة والفنانين والشخصيات العالمية. اليوم، مع وجود ثلاثة أجيال من أفراد عائلة شيبرياني يترأسهم - أريغو وجوزيبي وإيجنازيو وماجيو - تحولت شيبرياني إلى علامة تجارية عالمية في مجال الضيافة، تضم مطاعمًا ومساحات للفعاليات البارزة وممتلكات سكنية فاخرة وفنادق ونوادٍ خاصة في جميع أنحاء العالم. تظل القيم الخالدة لحب الخدمة والالتزام بتقديم منتجات عالية الجودة والفخامة متناغمة مع الروح الإيطالية بذات الأهمية الحالية كما كانت في عام 1931.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
دخول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين الإمارات و البحرين حيز التنفيذ
أعلنت دولة الإمارات ومملكة البحرين عن دخول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار التي تم توقيعها بين حكومتي البلدين حيز التنفيذ بدءاً من اليوم الموافق 8 مايو 2025، وذلك بعد استكمال الجانبين للإجراءات القانونية اللازمة، وفقاً لما نصت عليه الاتفاقية.
وبحسب بيان صحفي صادر اليوم عن وزارة المالية، تأتي هذه الخطوة في إطار العلاقات الأخوية الراسخة والشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على تعزيز التعاون الاستثماري بما يخدم مصالح المستثمرين من الجانبين، ويدعم أهداف التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وتوفر الاتفاقية إطاراً قانونياً شاملاً يضمن الحماية الكاملة للاستثمارات، ويُعزز من الثقة المتبادلة بين المستثمرين، من خلال ضمان المعاملة العادلة والمنصفة، وتوفير آليات واضحة لتسوية النزاعات.
وفي ضوء التحولات المتسارعة في الاقتصاد الرقمي، تؤكد الاتفاقية على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التجارة الرقمية، بما يشمل حماية البيانات، والخصوصية، والأمن السيبراني، وحقوق الملكية الفكرية، والتوقيعات والتوثيق الإلكتروني، إلى جانب تبادل أفضل الممارسات وبناء القدرات الفنية.
ويُعد ذلك خطوة نوعية نحو توفير بيئة استثمارية حديثة ومتطورة، تعكس تطلعات البلدين في دعم التحول الرقمي وتعزيز تنافسية الاقتصاد لدى الجانبين.
وأكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، أن مملكة البحرين تولي أهمية كبيرة لفتح آفاق جديدة من التعاون مع دولة الإمارات الشقيقة في ظل ما يربط البلدين من علاقات أخوية تاريخية وطيدة.
وأشار إلى دور الاتفاقيات الثنائية بين البلدين الشقيقين في الدفع قدماً بمسارات التعاون الثنائي المشترك بما يحقق رؤى وتطلعات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والتي تجسد نموذجاً ومثالاً يحتذي به في العلاقات الأخوية الممتدة التي تستند إلى الأواصر العميقة والتاريخ المشترك.
ولفت معاليه إلى مواصلة مملكة البحرين تعزيز التعاون الاستثماري على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تم في هذا الصدد التوقيع على اتفاقيات متعددة لتشجيع وحماية الاستثمار، بلغت نحو 40 اتفاقية، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي ويسهم في خلق مزيد من الفرص الواعدة.
من جهته، أكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، أن دخول الاتفاقية حيّز التنفيذ يجسد الإرادة المشتركة لتعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية، ويمثل محطة جديدة في مسار التكامل الاقتصادي الخليجي، كما يعكس استجابة مرنة وواعية لمتغيرات البيئة الاقتصادية الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تفرض على الدول مضاعفة الجهود لخلق بيئة استثمارية أكثر استقراراً وجاذبية.
وأشار إلى أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية في البلدين لتفعيل الاتفاقية ومتابعة تنفيذها، بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة منها، ويُسهم في تعزيز تنافسية اقتصاد البلدين الشقيقين، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات النوعية، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية الاقتصادية.
وشدد معاليه على أن الاتفاقية تشكل منطلقاً لتوسيع آفاق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، من خلال تحفيز الاستثمارات المتبادلة، وتيسير حركة رؤوس الأموال، وتوفير بيئة استثمارية قائمة على الشفافية والعدالة والتكامل المؤسسي، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعد إحدى الركائز التي تعكس رؤية البلدين نحو اقتصاد متنوع وتنافسي يقوده الابتكار.