عين شمس تتصدر "ستانفورد" بـ 48 عالمًا ضمن الأفضل عالميًا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس عن إدراج 48 عالمًا من علماء جامعة عين شمس ضمن أفضل 2% من علماء العالم وذلك ضمن تحديث جديد لتقرير أصدره باحثين بجامعة ستانفورد الأمريكية و الصادر عام 2023.
واستندت معايير التصنيف لإدراج الباحثين على مستوى العالم ضمن هذه القائمة تعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من قبل هؤلاء العلماء، ومؤشر عدد المنشورات التي تم الاستشهاد بمؤلفها من قبل مؤلفين آخرين على الأقل نفس العدد من المرات (h-index)، ومؤشر hm المعدل للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب (c-score) وكذلك تتم الاستعانة ببيانات اسكوبس Scopus المطروحة من قبل Elsevier .
يشمل التقرير العلمي الجديد الصادر في 2023 علماء الجامعة في ميادين الطب، والعلوم، والهندسة وغيرها، زيادة في عدد الباحثين المدرجين عن الأعوام السابقة مما يعكس نهج إدارة الجامعة في دعم البحث العلمي وتشجيع العلماء على تحقيق إسهاماتهم الوطنية والعالمية.
وقد ضم التقرير تمثيل 5 من كليات الجامعة. حيث سجلت كلية التربية بالجامعة إدراج أكبر عدد من علماء الجامعة ضمن قائمة ستانفورد حيث أدرج 15 عالمًا من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والذي يمثل نسبة 31.25 % من مجموع المدرجين من الجامعة، تليها كلية العلوم حيث تضمنت إدراج 13 عالمًا (27.1%)، ثم كلية الصيدلة وضمت 11 عالمًا (22.9%)، وكلية الهندسة وضمت عدد 6 علماء (12.5%)، واخيرا كلية الطب حيث شمل التصنيف إدراج 3 علماء من علماء الكلية (6.25%).
وأكدت جامعة عين شمس التزامها برؤية مصر 2030 والتميز في تحقيق خطط التنمية المستدامة من خلال التميز الذي يظهره علماؤها، كي تظهر الجامعة بوضوح كرائدة في رحلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا للخطة الوطنية، حيث يتسم العمل الجامعي بالتفاني في تحقيق التميز التعليمي والبحثي، وهو ما يعزز المساهمة الفعّالة لجامعة عين شمس في تحقيق الرؤية الوطنية لمستقبل مصر المزدهر والمستدام من خلال تميز أعضاء هيئة التدريس بها في مجالات البحث المتنوعة التي تغطيها كليات الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة غادة فاروق جامعة عين شمس عين شمس العالم علماء جامعة عين شمس كليات رؤية مصر 2030 جامعة عین شمس من علماء عالم ا
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان : رفع وعي الشباب وتفعيل مشروع تنمية الأسرة
في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف رؤية 2030، نظمت كلية علوم الرياضة للبنات بجامعة حلوان ندوة تثقيفية ضمن إحدى مراحل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يُنفذ تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، وإشراف المركز الديموجرافي بالقاهرة، أحد أهم المراكز المتخصصة في الدراسات السكانية على مستوى العالم، التابع لوزارة التخطيط.
وعقدت الندوة تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات.
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة في كلمته على أن الجامعة لا تكتفي بمجرد دراسة ظاهرة العنف ضد المرأة، بل تتبنى رؤية شاملة لمجتمع أقوى وأسرة متماسكة.
وأوضح أن المرأة تمثل أساس الأسرة وعمودها الفقري، فهي المسؤولة عن التربية وبناء الأجيال، مما يجعل من مناهضة العنف الأسري أولوية قصوى في أي مشروع تنموي.
وأضاف: "العنف ضد المرأة ليس مجرد ظاهرة، بل هو خلل في المنظومة المجتمعية، والمرأة كانت ولا تزال رمزًا للحضارة المصرية، ملكة وأمًا ومُلهمة، من معابد الفراعنة وحتى حاضرنا المعاصر".
وأوضح الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن استضافة فعالية تنمية الأسرة المصرية في كلية علوم الرياضة للبنات تأتي في إطار الدور المجتمعي الرائد الذي تضطلع به الجامعة لدعم القضايا الوطنية، مشيرًا إلى أن المشروع القومي لتنمية الأسرة يمثل نقلة نوعية في مسار التنمية البشرية، حيث يلامس واقع الأسرة المصرية واحتياجاتها، ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً.
كما أفاد أن الجامعة حريصة على أن تكون شريكاً فاعلاً في تنفيذ رؤية الدولة 2030، من خلال إطلاق مبادرات مستدامة تركز على التوعية والتمكين والتثقيف المجتمعي، لا سيما في ما يخص قضايا المرأة والشباب.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة أميرة تواضروس، المشرف العام على المشروع ومديرة المركز الديموجرافي بالقاهرة، أن حضور رئيس الجامعة وقياداتها يعكس دعمًا حقيقيًا وثقة كبيرة في أهمية هذه الفعاليات.
وأوضحت أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، ويعمل على ثلاثة محاور رئيسية: السكن اللائق والتعليم الجيد، والتنمية الاقتصادية، إلى جانب رفع الوعي الثقافي والصحي للأسرة. وأشارت إلى أن المشروع يولي اهتمامًا خاصًا بمراكز "حياة كريمة"، مع التركيز على تصحيح الصورة الذهنية للأسرة المصرية كما تقدمها الدراما، ومواجهة المفاهيم المغلوطة كختان الإناث والموروثات الخاطئة التي تعزز ثقافة التمييز بين الجنسين.
وفي كلمتها، رحبت الدكتورة أمل عبد الله، عميد كلية علوم الرياضة للبنات، بجميع الحضور، مؤكدة أن الكلية تفتح أبوابها دومًا لكل مبادرة تدعم قضايا المرأة والأسرة المصرية. وأعربت عن فخرها باستضافة مثل هذه الفعاليات التوعوية الكبرى، مشيرة إلى أن الطالبات يشكلن عنصرًا فاعلًا في نشر الوعي المجتمعي وتبني ثقافة التمكين والمساواة.
وشهدت الفعالية عددًا من الكلمات المؤثرة، منها كلمة اللواء د. محمد أنور الهمشري، الذي تناول العلاقة بين تنمية الأسرة والأمن القومي، إلى جانب عروض فنية وتكريم للطالبات المتميزات. كما تم عرض فيلم توثيقي حول المشروع القومي لتنمية الأسرة، واستعراض أبرز المحاور التي يعمل عليها المركز الديموجرافي في مختلف المحافظات.
تأتي هذه الندوة ضمن توجه استراتيجي للدولة المصرية لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والحكومية، بهدف بناء وعي شبابي مستنير، يعكس رؤية مصر لمستقبل أكثر تماسكًا وعدالة اجتماعية، ويضع المرأة والأسرة المصرية في قلب عملية التنمية.