حمودي يدعو إلى استخدام النفط كسلاح لنصرة غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
آخر تحديث: 1 نونبر 2023 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي همام حمودي، اليوم ، جميع الدول المنتجة للنفط والغاز، الى اتخاذ موقفا مشرفا في ظرف عصيب، وجعل النفط مقابل حماية سكان غزة، ووقف مجازر الابادة الجماعية.وذكر المكتب الأعلى الإسلامي في بيان ان “ما تتعرض له غزة من مجازر إبادة جماعية وبروح شوفينية حاقدة، معظم ضحاياها من الاطفال والنساء والشيوخ، وما تواجهه من تدمير ممنهج طال البيوت والمستشفيات ودور العبادة والمدارس وعلى مراى ومسمع العالم كله، وفي ظل دعم امريكي غربي معلن مع اصرار على استمراره، يؤكد أن العالم الغربي تخلى عن قيمه الانسانية والاخلاقية والتزاماته بالقوانين والاعراف الدولية، وبات لزاما العمل بنفس الاتجاه الذي يفكر به ويغلب به مصالحه الانانية على كل الاعتبارات الأخرى”.
وشدد على “جميع الدول المنتجة للنفط والغاز، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج والعالم العربي، إلى جعل النفط مقابل حماية سكان غزة، ووقف مجازر الابادة الجماعية، وفتح المعابر لقوافل الاغاثة الانسانية، فهذه هي اللغة التي يفهمها الغرب، والطريقة الاكثر فاعلية وتأثيرا على مواقفه”.وأضاف: “كلنا ثقة ان حكومة محمد السوداني ومجلس نوابنا الموقر وشعبنا الغيور يقفون صفا واحدا لتبني هذا الموقف لانهاء الماساة الانسانية الفادحة في غزة وحفظ كرامة الامة العربية والإسلامية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
٢٥٠ شهيدا في مجازر للاحتلال بغزة في يومين
#سواليف
أكدت مصادر طبية أن أكثر من 200 شخص استشهدوا أو فقدوا في #غارات_إسرائيلية على قطاع غ#زة منذ فجر اليوم الجمعة، لترتفع #حصيلة_الشهداء إلى 250 خلال يومين، في تصعيد جديد للعدوان اعتبرته مصادر إسرائيلية تمهيدا لتوسيع للعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 75 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 64 منهم شمالي القطاع.
وقال مدير #المستشفيات الميدانية في غزة للجزيرة إن هناك 120 مفقودا جراء #القصف_الإسرائيلي على القطاع اليوم.
مقالات ذات صلةواستهدفت الغارات منازل مأهولة في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأظهرت صور خاصة للجزيرة اللحظات الأولى لارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي #مجزرة بحق #النازحين بعد إجبارهم على إخلاء المناطق الغربية لبيت لاهيا، حيث قامت المدفعية الإسرائيلية باستهدافهم في أثناء نزوحهم.
وأظهرت الصور طواقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف وهي تحاول انتشال جثامين الجثث وإنقاذ المصابين في ظل النقص الحاد في التجهيزات.
تكدس جثامين الشهداء
كما أظهرت صور من داخل مستشفى الإندونيسي (شمالي القطاع) تكدّس جثامين الشهداء على الأرض، بعد سلسلة غارات على بيت لاهيا ومخيم جباليا.
وأوضح جهاز الدفاع المدني أنه خلال تفقده منزلا قصفته إسرائيل في مخيم جباليا تبين أن المنزل يتكون من طابقين وأن من بداخله دفنوا تحته ولم يعثر لهم على معالم.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل للجزيرة إن قوات الاحتلال تستهدف كل من يتحرك في شمال قطاع غزة، وأضاف أن هناك مفقودين لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم، وأوضح أن كل أنحاء القطاع تتعرض لاستهداف وعمليات قتل ممنهج.
وفي جنوب القطاع، استشهد فلسطيني وأُصيب عدد آخر، أحدهم وصفت حالته بالحرجة، في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من استشهاد أكثر من 127 فلسطينيا في قطاع غزة، في استمرار لتصعيد يعتبر الأعنف منذ أسابيع، إذ قصف جيش الاحتلال مستشفيين بشكل مباشر، إلى جانب 6 مدارس و3 مراكز تؤوي نازحين منذ الثلاثاء الماضي.
وقال وزارة الصحة في غزة إن ٢٥٠ شهيدا سقطوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع خلال يومين.
وقال المدير العام للوزارة منير البرش إن القطاع يشهد أبشع مجازر التطهير العرقي.
وأضاف في مداخلة مع الجزيرة أن الاحتلال يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليا في استهداف المنشآت المدنية، ودعا إلى تحقيق دولي في ذلك، مؤكدا زيادة عدد حالات الأجنة المشوهة كأثر للأسلحة التي يستخدمها الاحتلال.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزة، في حين نقلت صحيفة معاريف عن مصدر في الجيش الإسرائيلي أن الهجمات الجوية الواسعة في مختلف أنحاء قطاع غزة تعَدّ إجراءات تحضيرية لنشاط مستقبلي.
ووافق المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري على خطة تهدف إلى “السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي” لتكثيف الضغط على حركة حماس ودفعها للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.