محافظ جدة يفتتح منتدى مستقبل العمارة والعمران
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
جدة : البلاد
افتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة اليوم, منتدى “مستقبل العمارة والعمران نحو الارتقاء بجودة الحياة”, الذي تنظمه الجمعية السعودية لعلوم العمران، بحضور رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور غازي العباسي، والرئيس التنفيذي للمنتدى رئيس فرع الجمعية السعودية لعلوم العمران في جدة المهندس أنس صيرفي, وعدد من ممثلي هيئة واتحاد المعماريين، وذلك في مركز جدة بارك .
وتجوّل سموّه في أركان المنتدى والمعرض المصاحب له.
عقب ذلك ألقى الرئيس التنفيذي للمنتدى كلمة أوضح فيها أن في ظل الطفرة العمرانية بالمملكة , هناك اهتمام بالموروث الثقافي والتراث العمراني يتمثل في عدد من مبادرات إحياء المواقع والمعالم التاريخية وتفعيلها وإيجاد الوجهات التراثية, أسفر عنها حتى الآن تسجيل 7 مواقع على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وعدد مماثل لها ينتظر الإعلان.
وأشار إلى أن مستهدفات رؤية 2030 لم تغفل جهود الحفاظ على البيئة عبر التوجه الحثيث نحو استخدام الطاقة البديلة والحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الصفري، مبيناً أن هذا المنتدى سيسلط الضوء على تلك المبادرات ويستعرض عددا من المشاريع والاتجاهات الحديثة للارتقاء بجودة الحياة وعرض التجارب الناجحة.
وفي الختام كرم سمو الأمير سعود بن جلوي الرعاة.
ويهدف المنتدى الذي يستمر يومين ويتخلله عدد من الجلسات العلمية , إلى الجمع بين مجموعة واسعة من الخبراء والمهندسين المعماريين الذين يتعاملون مع التطورات المعمارية والحضرية على نطاق عالمي من أجل استكشاف سبل معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية التي تواجه تنمية المدن في المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سعود بن جلوي محافظ جدة
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى حوار المدن العربية الأوروبية في الرياض بمشاركة أكثر من 100 عمدة
انطلقت اليوم أعمال منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 100 عمدة من المدن العربية والأوروبية، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والمؤسسات التنموية، وذلك بتنظيم من أمانة منطقة الرياض.
وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي، خلال حفل الافتتاح أن العلاقة العريقة التي تجمع بين المدن العربية والأوربية، هي علاقة ديناميكية قديمة قدم الحضارة ذاتها، تشكلت فيها المدن عبر حوار حضري امتد لمئات السنين، وهو حوار حيّ ومستمر، لا يزال يعيد تشكيل رؤيتنا لبناء المدن وإدارتها واستدامتها، وأن الجغرافيا والتاريخ يشهدان بالتواصل بين المدن الأوروبية والعربية وتأثيرها في بعضها البعض.
ورحب سموه، بضيوف المنتدى والحضور من رؤساء الوفود والمنظمات، متمنيًا أن تكون زيارتهم للرياض فرصة لاستكشاف المدينة، والاطلاع على ما تتبناه من ممارسات مبتكرة في التخطيط الحضري، التي تمزج بانسجام بين عمق التاريخ وثراء التراث وبين الحداثة، في زمن تصنعه التحولات الرقمية.
وبين سمو أمين منطقة الرياض أن المدن العربية والأوروبية تواجه اليوم تحديات مشتركة وأخرى متباينة، مشيرًا إلى أن هذا الحوار صُمّم حول محاور رئيسية تهم المدن العربية والأوروبية على حد سواء، بما يمكننا أن نتعلم كيف نصنع مدنًا أكثر إنسانية، وأكثر تركيزًا على جودة الحياة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية”: المملكة تُعلن عن استضافة اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن في العُلا
وعد سموه المنتدى منصة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين أكثر من 100 مدينة ومنظمة عربية وأوروبية، بما يسهم في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتطوير حلول مشتركة للتحديات الحضرية، والتركيز على احتياجات المجتمعات، والتركيز على تعزيز الحوكمة الشاملة، وصون التراث الثقافي، والعمل المشترك في قضايا المناخ وتخضير المدن.
من جانب نوه مدير عام المعهد العربي لإنماء المدن الدكتور أنس المغيري، بأهمية المنتدى كمنصة إستراتيجية لتعزيز الحوار الحضري، وتبادل الخبرات والتجارب بين المدن، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجه المدن اليوم تتطلب تعاونًا عابرًا للحدود، يقوم على تبادل المعرفة، وتحقيق شراكات مبتكرة ومستدامة، وقال: “إن المدن اليوم لم تعد فقط مراكز سكن وعمل، بل باتت مساحات للتأثير العالمي، وصياغة مستقبل الإنسان”.
يذكر أن الحفل الافتتاحي تضمن عرضًا موسيقيًا قدمته أوركسترا مشتركة مزجت بين التراث العربي الأصيل، والموسيقى الكلاسيكية الأوروبية، في لوحة فنية عبّرت عن رسالة المنتدى “الفن يوحّد المدن”، عكست في مضمونها التلاقي الحضاري والإنساني بين الثقافات المشاركة.