5 عبارات تدمر العلاقة وتنذر بفشلها
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
البوابة - على الرغم من أن التواصل ضروري في العلاقة ، إلا أن هناك أشياء معينة لا يجب أن تقولها لشريكك أبدًا. يمكن أن تكون هذه العبارات مؤذية ومضرة ومدمرة في النهاية لعلاقتك. فيما يلي بعض الأمثلة على ما يجب تجنبه:
5 عبارات تدمر العلاقة وتنذر بفشلها
1. الاهانات اللفظية:
التنابز بالأسماء: قد يكون مناداة شريكك بأسماء، حتى على سبيل المزاح، أمرًا مؤلمًا وغير محترم.
الهجمات الشخصية: تعد إهانة مظهرهم أو ذكائهم أو صفاتهم الشخصية الأخرى طريقة مؤكدة لتدمير احترامهم لذاتهم وتقويض الثقة.
المقارنات: إن مقارنة شريكك بالآخرين، سواء كان حقيقياً أو متخيلاً، لن يؤدي إلا إلى جعله يشعر بعدم الكفاءة وعدم الأمان.
2. التهديدات والإنذارات:
الإنذارات التي تهدف الى السيطرة مثل "لقد انتهت علاقتنا إذا لم تفعل كذا..."، إنهم لا يمنحون شريكك أي خيار سوى الامتثال أو مواجهة العواقب.
توجيه التهديدات مثل "سوف تأسف إذا لم تفعل ذلك". وهو شكل من أشكال الابتزاز العاطفي ولا يؤدي إلا إلى خلق الخوف والاستياء.
3. استخدام عبارات تبطل مشاعرهم:
" أنت تبالغ في رد فعلك"، إن إخبار شريكك بأنه يبالغ في رد فعله يبطل مشاعره ويجعله يشعر بأنه غير مسموع.
" اهدأ"، يمكن أن تكون هذه العبارة رافضة ومتعالية، خاصة عندما يكون شريكك منزعجًا.
"أيا كان"، يُظهر هذا الموقف الرافض عدم الاهتمام والاكتراث بما يقوله شريكك.
استحضار ذكريات مؤلمة أو مواقف من الماضي:
"قلت لك ذلك"، تهدف هذه العبارة فقط إلى جعل شريكك يشعر بالسوء تجاه نفسه ولا تقدم أي حل أو دعم.
الحديث عن الأخطاء أو المواقف الماضية. إن تحمل آلام الماضي فوق رأس شريكك يمنع الشفاء والمضي قدمًا.
4. التعليقات السلبية عن عائلة شريكك أو أصدقائه:
"عائلتك مجنونة"، إن مهاجمة أحباء شريكك أمر مؤلم وغير محترم لهم ولديناميكيات أسرهم.
"أنا لا أحب أصدقائك"، قد يؤدي رفض شريكك لأصدقاء إلى خلق التوتر والصراع في العلاقة.
5. عبارات تشير إلى تخليكِ عن العلاقة:
"لا أعرف إذا كان بإمكاني القيام بذلك بعد الآن"، هذه العبارة تخلق الشك وعدم الأمان بشأن مستقبل علاقتك.
"ربما يجب علينا أن ننفصل فقط"، إن طرح فكرة الانفصال كملاحظة غير رسمية أمر مؤلم ويقوض الالتزام الذي قطعته على نفسك تجاه بعضكما البعض.
بدلًا من قول هذه العبارات السلبية، ركز على:
استخدام عبارات "أنا" للتعبير عن مشاعرك دون إلقاء اللوم.
الاستماع إلى شريك حياتك وتعزيز مشاعرك نحوهم.
التواصل مع احتياجاتك ورغباتك بطريقة محترمة وحازمة.
التركيز على إيجاد الحلول معًا بدلاً من إلقاء اللوم.
بناء أساس قوي من الثقة والاحترام في علاقتك.
تذكر أن التواصل هو طريق ذو اتجاهين. في حين أنه من المهم تجنب قول أشياء جارحة، فمن المهم أيضًا الاستماع إلى مخاوف شريكك وخلق بيئة يشعر فيها كل منكما بالراحة في التعبير عن نفسه بصراحة وصدق.
اقرأ أيضاً:
6 نصائح للمواعدة بعد سن الأربعين
7 مؤشرات على انك غير مستعد للدخول في علاقة عاطفية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العلاقة علاقات اهانة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة تدمر الكلى دون أن تشعر... حسام موافي يطلق تحذيرا عاجلا
حذر الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، من عادة خاطئة يفعلها الكثير تسبب مشاكل بالكلي.
وقال موافي أصبحت عادة تناول الأدوية دون الرجوع للطبيب أمرًا شائعًا بين الكثيرين. وبينما يظن البعض أن هذه الممارسات "بسيطة" ولا ضرر منها، فهذا شئ خاطئ أحيانا قد يصل إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي الذي يغيّر مجرى الحياة بالكامل.
وأكد موافي على أن الاستخدام العشوائي وغير المراقَب للأدوية يعد من الأسباب الرئيسية والصامتة التي تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بشكل تدريجي حتى تصل إلى مراحل حرجة.
وخلال تقديمه لحلقة من برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك أعدادًا متزايدة من المرضى الذين يُجبرون على الخضوع لجلسات غسيل كلوي دوري، نتيجة ممارسات خاطئة متكررة في التعامل مع الأدوية، وعلى رأسها أدوية الروماتيزم ومسكنات الألم.
خطر الأدوية "المسكّنة"
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى تناول بعض الأدوية لتسكين الألم فورًا، خاصة تلك التي تستخدم لعلاج التهابات المفاصل أو الروماتيزم، من دون أي إشراف طبي. ورغم أن هذه الأدوية قد تعطي شعورًا مؤقتًا بالراحة، إلا أن تأثيرها التراكمي على الكلى يكون شديد الضرر مع مرور الوقت.
وأضاف موافي أن الكارثة الصحية تبدأ بصمت، حيث يواصل المريض الاعتماد على تلك الأدوية بشكل مستمر، دون أن يلحظ أن وظائف الكلى تتراجع تدريجيًا إلى أن يصل الأمر إلى فقدان الكلى لقدرتها على العمل، ليجد الشخص نفسه في مواجهة واقع صعب يحتاج إلى غسيل كلى مدى الحياة.
وشدد الدكتور حسام موافي على أن العلاج الذاتي دون تشخيص دقيق ومتابعة طبية منتظمة لا يُعد فقط ممارسة خاطئة، بل قد يكون بداية لسلسلة طويلة من المضاعفات الصحية التي تُكلف المريض سنوات من المعاناة والعلاج المكلف والمُرهق، وأحيانا تسبب الوفاة.
وأكد موافي على أن الحل يبدأ من الوعي، مشيرا إلى أن كل شخص عليه مراجعة عاداته الصحية وعدم الاستهانة بأي دواء، مهما بدا بسيطًا أو شائع الاستخدام، وأن العودة إلى الطبيب قبل استخدام أي دواء يجب أن تكون قاعدة أساسية في كل منزل.