لأول مرة.. «العُلا» تستضيف دولية «الأوتاد والرماية»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استضافت العلا، ولأول مرة، اثنتين من أقدم البطولات التاريخية على ظهر الخيول العربية الأصيلة وهي بطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد باللباس الرياضي التقليدي، وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر 2023، في قرية الفرسان بمحافظة العلا.
وتعكس البطولتان موقع العلا كمركز رائد للفعاليات الرياضية المتميزة، حيث تتميز العلا بمواقعها الطبيعية المتنوّعة وتضاريسها المثالية للمغامرات والتحديات، مما يجعلها وجهة استثنائية لاستضافة العديد من الفعاليات والبطولات الرياضية.
واستمتع الحضور بالأجواء الحماسية التي عاشها الفرسان لاستعراض مهاراتهم في الرماية بالأقواس، والطعن بالرمح، والسيطرة على الجواد، وتم منح الضيوف حضور كلا الفعاليتين التي تنافس فيها المتسابقين بشكل منفصل عبر حجز تذكرة واحدة كما تم توفير خيارات متنوعة لشراء المأكولات والمشروبات المنعشة في الموقع.
وخلال بطولة العلا الدولية لالتقاط الأوتاد باللباس الرياضي التقليدي تنافس المشاركون في هذه البطولة بالزي التقليدي من خلال حمل رماح طولية لاستخدامها في التقاط الأهداف من الأرض وتنقسم المسابقة لعدة فئات، ويجب تصويف الرماح بسرعة ودقة عاليتين على مسار طوله يبلغ 99 مترا للفوز باللقب.
أما كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل رياضة مستوحاة من نشاطات الصيد التقليدية على ظهر الخيل باستخدام القوس والسهام ويمتطي المتنافسون جيادهم المسرعة بين أجهزة الاستشعار لتحديد الوقت وعليهم التصويت على الأهداف المخصصة من مسافات مختلفة للفوز بالمسابقة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أين نحن من القوانين الرياضية؟!
هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.