الاحتلال يقدم عرضا ببنود جديدة لهدنة مؤقتة.. وحماس تتمسك بموقفها
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر، قولها إن حكومة الاحتلال قدمت عبر الوسطاء عرضا جديدا لهدنة مؤقتة في قطاع غزة.
ونقلت "سي أن أن" عن مسؤول أمريكي رفيع، قوله إن "أحدث اقتراح قدمته إسرائيل لحماس هو وقف الحرب لمدة أسبوع من أجل إعادة حوالي 35 رهينة، بما في ذلك النساء المتبقيات والمسنين والجرحى والمرضى المحتجزين في غزة".
ويشمل العرض أن تفرج حماس عن الرجال المسنين الثلاثة الذين تم اختطافهم من كيبوتس نير عوز بالقرب من حدود غزة والذين ظهروا مؤخراً في شريط فيديو نشرته كتائب القسام.
ولم تكشف "سي أن أن" عن الشق الآخر من العرض، وعما إذا قدم الاحتلال قائمة بفئات الأسرى الفلسطينيين الذي ينوي إطلاق سراحهم.
ورفض المسؤول الأمريكي الرفيع أن يقول ما إذا كان يحيى السنوار، القائد الأعلى لحركة حماس في غزة، قد رد على الاقتراح الإسرائيلي الأخير بشأن الأسرى.
وبرغم ذلك، تواصل حركة "حماس" بجناحيها السياسي والعسكري، التأكيد على رفض كافة المقترحات الإسرائيلية التي تصب حول وقف إطلاق نار مؤقت.
وأكد "أبو عبيدة" الناطق باسم "القسام" مساء الخميس، على أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى، هو وقف العدوان كاملا، والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
وكانت "حماس" والفصائل الفلسطينية أصدرت بيانا مشتركا أكدت فيه على رفض أي مقترح لهدنة مؤقتة، مع ضرورة أن يكون الاتفاق شاملا لوقف دائم لإطلاق النار مع وعود بشأن رفع الحصار عن المساعدات، ووضع آلية لإعادة الإعمار في القطاع المنكوب.
يشار إلى أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تجاوز حاجز الـ20 ألفا، إضافة إلى عشرات آلاف المصابين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس الفلسطينيين فلسطين حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن تضغط لإبرام اتفاق في غزة قبل زيارة ترامب إلى المنطقة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتوقيع اتفاق هدنة مع حركة "حماس" في قطاع غزة قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للشرق الأوسط منتصف مايو/أيار الجاري.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصدر مطلع، لم تسمّه، قوله إن "إدارة ترامب تمارس ضغوطًا شديدة على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع حماس قبل زيارة الرئيس المرتقبة للمنطقة".
وأضاف المصدر: "ترى الإدارة الأمريكية في هذا الأمر أهمية بالغة، وتُبلغ تل أبيب بأنه إذا لم تتقدم الأخيرة قدمًا مع الولايات المتحدة نحو اتفاق، فستُترك وشأنها".
وأشارت إلى أن مكتب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المكلف بملف المفاوضات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية، رفض التعليق رسميًا على الأمر.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب زيارته إلى الخليج في 13 مايو، وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وبحسب "هآرتس"، فإن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى في غزة، الاثنين الماضي، في واشنطن أن "الضغط العسكري يُعرّض الرهائن للخطر".
وفي تحول لافت بلهجة واشنطن، أعرب مسؤول أمريكي رفيع عن "إحباط متزايد" من تعاطي تل أبيب مع مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، محذرا من أن إسرائيل ستدفع ثمنا ثقيلا بسبب عدم إنهائها الحرب على غزة.
واعتبر المسؤول الأمريكي، في تصريح لقناة عبرية، أن "إسرائيل فاتها القطار"، وقال إن واشنطن "لن تنتظر على الرصيف، ونأمل أن تلحق إسرائيل بالقطار التاريخي الذي غادر المحطة بالفعل".
وذكرت القناة 12 العبرية أن المسؤول الأمريكي، لم تكشف اسمه، أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع عُقد مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".
وأعرب المسؤول عن دعمه الكامل لموقف عائلات الأسرى، التي تعتبر أن استمرار الإبادة في غزة تُعرّض حياة ذويها للخطر، في تناقض واضح مع سياسة حكومة بنيامين نتنياهو التي ترى في الضغط العسكري وسيلة لفرض التنازلات.
وقال: "إذا كانوا قد دفعوا ثمن عدم إنهاء الحرب حتى الآن، فسيكون الثمن اليوم أثقل بكثير على إسرائيل، وليس فقط على الأسرى".