تلقي الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤال من متصلة حول إن والدها ووالدتها كبار فى السن ويحتاجون لرعاية، ويطلبوا منها أن تبات معهم، لكن زوجها يرفض أن تبات عندهم، وهي محتارة فى هذا الأمر ولا تعرف ماذا تفعل سواء مع زوجها أو والديها؟.

في رده، قال أمين الفتوى الصحيح أنها تسمع كلام زوجها وتعتذر لوالدها، ويجب عليها أن تزيد الود مع زوجها وتطلب منه حتى ولو ليلة فى الشهر تبات مع والديها.

وأضاف وسام، خلال استضافته بإحدى البرامج الفضائية : ننصح الزوج ان يكون كريما أكثر وأكثر خاصة فى موضوع صلة الرحم وكبار السن، فهذا الأمر يعود عليه بالرزق والخير والبركة عليه وعلى أسرته، فبر الوالدين من الاغمال القليل التى يكافأ الله عليها وعلى من يساعد فيها. 

هل يجب تغطية المرآة في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية؟.. أمين الإفتاء يجيب حكم التحية بـ «صباح الخير بدلا من السلام عليكم».. تعرف على اختلاف العلماء

زوجي يمنعني من قضاء فوائت صيام رمضان فماذا أفعل؟ 

أرسلت سيدة سؤالاً إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، تقول فيه “أردت قضاء ما فاتني من رمضان الماضي” فمنعني زوجي مُحتجًا بلزوم موافقته قبل الصيام، فهل أصوم دون موافقته أم لا؟".

وردت لجنة الفتوى قائلة: الحياة الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة ومن آثار ذلك التفاهم والتشاور بين الزوجين وتنظيم الحقوق والواجبات بينهما حتى لا يقع تعارض، ولتعلم الزوجة أنه لا يجوز لها صوم النافلة دون إذن زوجها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) متفق عليه.

وأضافت لجنة الفتوى أن أهل العلم حملوا هذا الحديث على صوم النافلة قال الإمام النووي في شرح الحديث: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين، ويؤيد حمل الحديث على غير رمضان ما ورد في رواية الترمذي (عن أبى هريرة عن النبي  قال (لا تصوم المرأة وزوجها شاهد يومًا من غير شهر رمضان إلا بإذنه) وهو حديث حسن صحيح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد وسام الإفتاء الحقوق والواجبات العلاقة الزوجية أمين الفتوى بدار الإفتاء مجمع البحوث الحياة الزوجية

إقرأ أيضاً:

أدركت الإمام وهو يرفع من الركوع فهل تحسب لى ركعة مع الجماعة؟.. أمين الفتوى يوضح

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء من جمهور أهل العلم أجمعوا على أن من أدرك الإمام وهو في حالة الركوع وركع معه ركعة تامة فيها طمأنينة، فإنها تُحسب له ركعة كاملة، حتى وإن لم يتمكن من قراءة سورة الفاتحة.
وأوضح ممدوح أن هذا الحكم ثابت من السنة النبوية المطهرة، حيث ورد عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا، ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة»، رواه أبو داود.
وبيّن ممدوح أن المقصود من الحديث الشريف أن من دخل المسجد ووجد الإمام في أي وضع من أوضاع الصلاة—سواء كان قائمًا أو راكعًا أو ساجدًا—فعليه أن يدخل معه مباشرة بنية الصلاة. 

وأضاف أن من شارك الإمام في الركوع ولو للحظة يتحقق له أجر الركعة، أما من أدركه في السجود، فلا تُحسب له ركعة كاملة في هذه الحالة.

وفي سياق آخر، تطرّق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى مسألة قراءة المأموم للقرآن أثناء صلاة الجماعة، مؤكداً أنه لا يجوز للمصلي أن يقرأ القرآن مع الإمام خلال الصلاة، مستشهدًا بقول الله تعالى: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) [الأعراف: 204].
وأشار عبد السميع إلى أن هذه الآية نزلت في شأن تلاوة الإمام للقرآن، ووجوب الإنصات له أثناء الصلاة، لأن المطلوب من المأموم في هذا الوقت هو التدبر والخشوع والاستماع، وليس القراءة في الوقت نفسه، موضحًا أن الإنسان لا يمكنه الجمع بين الاستماع والقراءة في آن واحد، مستدلًا بقوله تعالى: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) [الأحزاب: 4].
وأضاف أن الانتباه إلى تلاوة الإمام هو من تمام الخشوع المطلوب في الصلاة، وأن مخالفة ذلك تنقص من ثوابها، بل وتخالف توجيه القرآن الكريم للمؤمنين بالإنصات والتدبر عند سماع آيات الله.

هل تعيد الصلاة إذا نسيت عدد الركعات؟.. أمين الإفتاء يوضح التصرف الصحيحمتى يكون سجود السهو في حالة نسيان التشهد الأوسط؟.. الإفتاء توضح

وفيما يتعلق بحكم من يسبق الإمام في الركوع أو الرفع منه، أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن المأموم إذا تعمد التقدم على الإمام بركن من أركان الصلاة، كأن يركع أو يرفع قبل الإمام عمدًا، فإن صلاته تبطل باتفاق الفقهاء.
واستشهدت اللجنة بما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أنه رأى رجلًا يركع قبل الإمام، فقال له: “لا وحدك صليت ولا بإمامك اقتديت”، وأمره بإعادة الصلاة.
أما في حالة السهو أو الخطأ، فقد أوضحت اللجنة أن من سبق إمامه دون قصد فعليه أن يعود إلى متابعته فورًا، ولا تبطل صلاته، مستدلة بما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: “إذا رفع أحدكم رأسه والإمام ساجد، فليسجد”. 

وأشارت اللجنة إلى أن مذهب الجمهور على هذا القول، بينما يرى فقهاء الشافعية أن الصلاة لا تبطل إلا إذا سبق المأموم إمامه بركنين فعليين متتاليين من غير عذر.


 

طباعة شارك دار الإفتاء الإمام المأموم الركوع قراءة القرآن

مقالات مشابهة

  • الورداني: ثبات مصر والعدل أساس صناعة السلام
  • رئيس جامعة الأزهر يوضح أثر اللغة العربية في فهم النصوص الشرعية
  • رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»
  • أشعر بفتور وتكاسل عن الصلاة أحيانا فماذ أفعل؟.. الإفتاء تضع روشتة شرعية
  • عائلات في قطاع غزة تنتظر معرفة مصير أسراها ومفقوديها
  • هل يُرجح عدد الأبناء كفة الزوجة الأولى في المبيت؟.. عطية لاشين يجيب
  • استشهاد فلسطيني بعد الاعتداء عليه برام الله
  • أدركت الإمام وهو يرفع من الركوع فهل تحسب لى ركعة مع الجماعة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • كلما أتوب أعود للذنب مرة أخرى.. فهل يقبل الله توبتي وماذا أفعل؟
  • دائما أشك في صحة وضوئي وصلاتي ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح