لجريدة عمان:
2025-05-10@00:05:31 GMT

ويطول الانتظار..

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

ويطول الانتظار..

لم يكن المطار مكانا للسفر في العالم فحسب، بل صار هنا سفرا في النفوس. ولعله سفر مفاجئ لم يخطر على بال أحد، لا فيكتور ولا مجتمع المطار المقيم والطائر.

ندخل فيلما واقعيا فيه تشوّق للنهاية، لنواجه بمشاعر إنسانية عميقة، ووجودية جدا! حقق فيلم The Terminalأرباحًا بقيمة 77.9 مليون دولار في الولايات المتحدة، و141.

2 مليون دولار في بلاد أخرى، بإجمالي 219.4 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. ترى، هل من تفسير لنجاح الفيلم، خاصة أن مدة الفيلم 128 دقيقة، أي طويل نسبيا إذا علمنا أن إنتاجه كان عام 2004.

يقرر فيكتور نافورسكي، الذي قام بدوره النجم الشهير توم هانكس تلبية رغبة والده بالحصول على توقيع عازف جاز شهير يقيم في نيويورك، لتكتمل تواقيع تلك الفرقة التي أحبها، وفيكتور يفعل ذلك كابن يود إسعاد والده بما يحب. قد يبدو ذلك غريبا بعض الشيء، وغير مقنع لكثيرين؛ لكن كأبناء فإن الأمر مختلف، فقد أجاب فيكتور على استغراب أحدهم، بأن والده كان سيفعل الفعل نفسه، لو كانت أمنيتي.

يعلق الأربعيني فكتور في المطار، وهو المسافر من دولة كراكوزيا، إلى مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك، ليكتشف أن جواز سفره غير صالح، ولا تعترف الولايات المتحدة بحكومة كراكوزيا الجديدة بعد أن أغرق انقلاب عسكري البلاد في حرب أهلية، فبات قانونيا لا يُسمح لفيكتور بدخول الولايات المتحدة أو العودة إلى الوطن، لأن جواز سفره لم يعد صالحًا. لقد صادرت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية جواز سفره وتذكرة العودة في انتظار حل المشكلة، التي تستمر عدة أشهر، ويسمح له فقط بالإقامة في المطار.

صنّف فيلم The Terminalبأنه فيلم كوميدي رومانسي، وترجم إلى المحطة، علما أن الترجمة الأدق هو صالة، وهي الصالة المعروفة في المطار، والتي أصبحت مكان الفيلم، حيث جرت كل أحداثه فيه، باستثناء الدقائق الأخيرة حين يستطيع الخروج من المطار للوصول إلى شارع برود وي الشهير بنيويورك، للحصول على توقيع العازف الموسيقي كما يتمنى والده. وهو من إخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة توم هانكس وكاثرين زيتا جونز وستانلي توتشي.

أما دولة كاراكوزيا، فلا توجد دولة بهذا الاسم، ويبدو أنه اختير رمزيا، لكن سياق الفيلم يدل على أن كاراكوزيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا، أو إحدى دول أوروبا الشرقية. لقد جاء التمويه، حتى يأخذ الفيلم منحى سياسيا، ليتم بذلك التركيز على مضمونه الإنساني.

والفيلم مستوحى جُزئيًا من القصة الحقيقية لإقامة الإيراني مهران كريمي ناصري لمدة 18 عاما في المبنى رقم 1 بمطار باريس شارل ديغول في فرنسا، من عام 1988 إلى عام 2006. ويمكن كذلك تذكر رحلات مشابهة لحالة فيكتور في العالم، وفي عالمنا العربي، وإن تمت في سياقات مختلفة، فلم يكن فيلم الحدود لدريد لحام مثلا بعيدا عن حالات حدثت بالفعل في المطارات العربية. ومنهم حالة الصديق السوري الشاعر د. مصطفى عبد الفتاح الذي جاء من تركيا، ولم يستطع العودة لأشهر متنقلا بين عدة عواصم، وعندما يستطيع العودة، يلاقي حتفه تحت أنقاض الزلزال الأخير.

في المطار حيث يعلق فيكتور منتظرا إما دخول الولايات المتحدة أو العودة إلى بلاده، يبدأ بالتكيّف مع وجوده هناك، فيجد مكانا للنوم، ثم ليكتشف استرجاع بعض الفلوس من إعادة العربات إلى مكانها قبل انتهاء فترة استخدامها، ثم بعد مبادرته لصيانة أحد المرافق، ليمضي وقته، يكتشف أحد المتعهدين مهاراته فيشغله في الساعة 19 دولارا، وهو مبلغ كبير، جعل مدير الجمارك في المطار يحسده عليه، قائلا إن دخل فيكتور أعلى منه.

إنسانيا، يُسهم فيكتور في تقريب العامل أنريكا كروز بموظفة الجوازات، دولوريس توريس التي يميل لها، عن طريق إبلاغ العاشق بما تحبه الموظفة بالحياة، لينقل لها رسائله، ثم أخيرا ليقدم لها خاتم الخطبة. ويصبح إنسانا ملهما لموظفي المطار والعاملين فيه، حين يستطيع حل مشكلة زائر يتحدث الروسية، ويصرّ على اصطحاب دواء لوالده، فيستل سكينا رافضا إعادة الدواء، فيطلب مدير الجمارك فرانك ديكسون مساعدته في التعامل معه، كونه يعرف لغته، وينجح بذلك، ويجد طريقة تسمح باصطحاب الدواء. كذلك يلهم الهندي كبير السن جوبتا راجان للعودة إلى وطنه، بالرغم مما سيلاقي إثر طعن أحد الموظفين الذي كان يستغله ماليا، من باب متابعته ضريبيا. كما يدخل الفرحة في قلب مضيفة الطيران أميليا وارن، حين يدعوها للغداء، بعد أن وجد طريقة لتناوله في مكان بالمطار، بمساعدة إنريكي الذي يعمل في مطعم، في حين يدخل الهندي عامل النظافة البهجة عليهما، حين يمارس مهاراته الحركية مع الصحون.

وهكذا يصور لنا الفيلم عالم المطار بما فيه من مواقف وهموم واهتمامات، وخلال ذلك نكتشف أن هناك الكثير من المنتظرين في الحياة، فلا يقتصر الانتظار على وجوده في المطار إلى حين عودته لوطنه أو دخوله نيويورك، بل أن نائب مدير الجمارك والأمن في المطار فرانك ديكسون الذي قام بدوره ستانلي توتشي، في حالة انتظار شغور وظيفة المدير، والذي لن يحصل عليها إلا بتقاعد المدير أو موته.

وهناك المنتظرون للحب والزواج: أميليا وارن التي قامت بدورها كاثرين زيتا جونز، ودولوريس توريس التي قامت بدور زوي سالدانا، ودييغو بدور الذي قام بدور إنريكي كروز. بالإضافة لانتظار الهندي جوبتا راجان الذي أدى دوره الفنان القدير كومار باللانا، وهو في عامه الـ 86 الذي يقرر مصيره أخيرا بعد عشرين عاما عاملا في المطار.

وربما كان من المنتظرين أحد رجال الأمن جو مولروي الذي قام بدوره تشي ماكبرايد، كونه يقرر ترك فيكتور يجتاز بوابة المطار بعد أن يستقر الحكم في وطنه ويصبح جوازه صالحا، ليدخل المدينة في ظل معارضة مدير المطار.

لم يعمل فيكتور عامل صيانة، غير رسمي بالطبع، لمرافق المطار، في انتظار حل مشكلة الانتظار فقط، بل من خلال سلوكه راح يعمل على صيانة النفوس وترميم القلوب، وتهذيب طباع الإنسان.

لكن نفاجأ بمفارقة أبدع الفيلم فيها، حين نرى، أنه وبعد كل هذا الانتظار لدخول نيويورك، وما واكبه من انتظار وألم، نجد أن فيكتور ما إن يشاهد فرقة الجاز، ويحظى بتوقيع الفنان الذي أحب والده اقتناء توقيعه، يجيب سائق السيارة، التي وقف ليستقلها، عن عنوان المكان: إلى الوطن.

ارتبط بهذه المفارقة، مفارقة الهندي جوبتا راجان، عامل النظافة غير القانوني الإقامة، حين قرر في لحظة مفاجأة للجميع، حين قرر العودة للهند، واقفا أمام الطائرة المغادرة، مبتهجا بالخلاص من هذا الحال. وهو الذي حين ذكّره فيكتور بأنه معرض للترحيل، قال: ما دامت أرض المطار نظيفة، وأنا مطأطئ الرأس، فلا أحد سيفعل ذلك، في دلالة نقدية للمجتمع الأمريكي، الذي يستوعب العمال غير الرسميين لحاجته لهم، دون تقديم حقوق اجتماعية.

هكذا هتف فيكتور وجوبتا: إلى الوطن، لأنه فعلا الخلاص العملي والواقعي والوجودي للإنسان. وأن الإنسان يستطيع أن يحقق ما يتمنى في وطنه حين يحيا بأمان دون الاضطرار ليعيش حذر المهاجر من سلطات الحدود ختاما، هل كانت الـ 18 عاما في المطار التي قضاها الإيراني مهران كريمي ناصري منتظرا في مطار شارل ديغول في باريس ضرورية ومبررة؟ ترى، هل ضاقت فرنسا به؟ هل ضاقت أوروبا به؟ وبلاده؟ وهل بعد آلاف السنوات ما زال العالم بحاجة للمزيد من السنوات لينضج إنسانيا، ليسمح لإنسان بالتنقل في هذا العالم الكبير!

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المطار الذی قام

إقرأ أيضاً:

التنين الصيني الذي يريد أن يبتلع أفريقيا

في منتصف تسعينات القرن المنصرم كان الباعة الصينيون يقفون قبالة الشوارع الرئيسية في العاصمة السودانية الخرطوم، يعرضون دهان الفيكس الرخيص بلا ثمن يذكر، حتى بدا وكأن ذلك نوع من التسول اللطيف، لكنهم في حقيقة الأمر كانوا مجرد طليعة كشفية لأنماط الثقافة الشرائية، هنا وفي معظم البلدان الإفريقية، أو بالأحرى مستعمرون جدد تزحف خلفهم مطامع اقتصادية بلا حدود.

وإن كانت تلك الشركات الصينية أمثال عمالقة النفط “سينوبك” و”كيونت” و”هاير” والمصانع المزدهرة في مقاطعة شاندونج وعلى ميناء غوانزو، وكذلك شركات الأسلحة والمسيّرات الصينية تستعمل استراتيجية تسويق عابرة للحدود، فإنها تسعى وبقوة لالتهام القارة السمراء بالكامل عما قريب.

على مدى أكثر من أربعة عقود تقريباً رقصت قاعة الشعب العظمى في بكين على وقع خطابات حكام الصين الشيوعيين، وكانت هذه الخطابات تترافق مع تصفيق مجازي للقائد ماو تسي تونغ، مدير الدفة العظيم، والملهم الأزلي للتجربة، وشيئاً فشيئاً فقدت قاعة الشعب بريقها الاشتراكي، ليظهر جيل جديد لا تستهويه الروح الأيديولوجية بأي حال، فكل ما يهمه الخروج إلى العالم وتأمين الازدهار الاقتصادي الكبير. كما لا يجب إغفال ملاحظات الاصلاحي دينغ زياوبينغ في بداية التسعينيات، حول عدم إمكانية الصينيين أن يصبحوا أثرياء جميعاً علامة سياسية مهمة، معتبرًا اللامساواة كثمن للتقدم، وقد أدرك دينغ أن القوة والثراء لا يتحدران ببساطة من داخل الحدود الوطنية للصين، فأطلق العنان لشركات بلاده لتقوم بالمهمة.
لبكين وبقايا مكونات الماركسية الماوية المحسنة أكثر من مدخل للتعامل مع الدول الإفريقية، فهى تختار صداقاتها بعناية، وتبني علاقتها مع دكتاتوريات قابضة، وعلى قطيعة مع العالم الليبرالي، مثل الرؤساء المتهمين بقمع المعارضة وانتهاك حقوق الإنسان، ضيوف محافل الإدانات السنوية في مجلس الأمن، وهؤلاء بالنسبة للصين صيد سهل التعامل معه. فهي من جهة تملك امتياز استخدام الفيتو لصالحهم، ومن جهة أخرى تمثل لهم طوق نجاة اقتصادي، فتنعم على الحكومات الإفريقية بالقروض الميسرة، والتسهيلات الائتمانية ومشروعات التنمية، من موانئ وسكك حديدية ومطارات، لكن ما هو المقابل؟

لا بد عن إلقاء نظرة قصيرة حول ما تقوم به الصين من نشاط اقتصادي هائل في أفريقيا. فهى تستثمر في كل شيء تقريبًا، وقد وصل حجم التبادل التجاري بينها والقارة الأفريقية نحو ثلاثمائة مليار دولار في العام 2015، فيما تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط في الصين من امتلاك حصصٍ ضخمة في إفريقيا، تصل إلى 40% من مؤسسة النيل الأعظم للنفط، التابعة للحكومة السودانية، خلافاً لاستثمارات نفطية مُشابهة في جنوب أفريقيا، أثيوبيا، وأنغولا، وقد رفع منتدى التعاون الصيني الإفريقي الأخير وتيرة طموحات الرؤساء الأفارقة، والذين يواجهون مشاكل اقتصادية جمة، ولربما جعل منهم المنتدى منطلق لغزوات جديدة في أوطانهم، تعبر الصين فوق أحلامهم الصغيرة إلى حلمها الكبير.

إذًا وكما يبدو فإن الرباط الخانق الذي تضعه أمريكا والدول الأوربية حول رقاب الرؤساء الأفارقة، تحاول الصين بخبث حماية مدى إحكامه، دون تخليصهم منه نهائياً، حتى تحتفظ بهم تحت رحمتها، على الدوام، وفي حالة خوف ورغبة بالتنازل عن كل شيء مقابل الحُكم الأمن، وهنا يمكن للصين أن تحصل على ما تريد بسهولة.

بينما لا أحد يعلم بالضبط كم هى ديون الصين على الحكومة السودانية مثلاً، فالأرقام تتفاوت ما بين 5 إلى 7 مليار دولار، لكن ثمة جدل حول جدولة تلك الديون، وفشل في الإيفاء بها، أرغم حكومة الخرطوم للإذعان لكل شروط التسديد من جهة الصين، وذلك بعد زهاء عقود من التعاون الغامض، وابتداع آلية النفط مقابل المشروعات.

بمجازفة قليلة في الظن، يمكن القول أن تلك الديون مقصودة في حد ذاتها، وأن إغراق دول إفريقية بها هو هدف للوصول إلى هدف أكبر، غالباً بجعلها رهينة لإمداد نفطي دائم، وامتلاك أراضي استثمارية واسعة، قد تتحول بسببها إفريقيا في يوما ماء إلى أملاك إقطاعية خاصة بالتنين الصيني، أو مستعمرة تحت عيون الصين.

“العالم بأسره مسرح، وكل الرجال والنساء يؤدون دورهم فحسب” كانت تلك استعارة لائقة لشكسبير، ولكنها لن تحد من رغبة الصين في احتلال هذا المسرح الاقتصادي لأطوال فترة في المستقبل، وقد أدارت، أي الصين، عجزًا تجاريًا هائلاً مع الولايات المتحدة الأمريكية، ويبدو أنها تمتص بشراهة مواد أولية ونصف منجزة، وتركز بصورة أساسية على النفط والعقود الطويلة في إفريقيا والشرق الأوسط.

ذلك التوسع التجاري والسيطرة على اقتصاد العديد من الدول النامية، يمكن في يوماً ما أن يحول بكين إلى حلقة حاكمة في السياسة الدولية، وبينما تحدثت صحيفة “لوموند” الفرنسية قبل أعوام عن تجسس الصين على مقر الإتحاد الإفريقي لم تعبأ بكين بذلك ونفته، رغم أنه قد يكون صحيحاً، فهو أيضاً تسريب مفهوم في سياق التنافس الشره بين فرنسا والصين، وشعور الأولى بخسارات مستعمراتها القديمة من خلال الزحف الصيني عليها. لكنها مع ذلك لم تسفر الصين عن دوافع ظاهرة للهيمنة، فقط تسعى لتمكين شركاتها، وكل ما يهمها أن يتخلى أصدقائها الجدد عن تايوان، العدو اللدود، ولذا قطعت معظم الدول الإفريقية علاقتها بتايوان لضمان وصلها ببكين.

يحب القادة الأفارقة الصين، وتحبهم الصين بقسوة، فهي على الأقل لا تقض مضاجعهم بكوابيس مطالب “التداول السلمي للسُلطة”، كما أنها لا تبدو مشغولة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ولا تتدخل في شؤون الحكم والسياسات الداخلية، ما يعني أنها النموذج المريح للتعامل، والذي لا يكسر بخاطر أحد، ومن هنا تقريباً تخلقت وشائج المنافع المتبادلة، كلغة وحيدة للتفاهم.

ولعل الصين التي تعتمد على إفريقيا في توفير ثلث مواردها النفطية طرحت نفسها كعاشق بديل، يبذل في سبيل مصالحه كل ما يمكن أن يداوي جراح صندوق النقد الدولي، والعقوبات الأمريكية، وتحاول أيضاً أن تغطي على كوارث الاستعمار القديم، بما يمكن أن يمنح الشعوب الإفريقية شعوراً بالزهو والتحرر، ولتحقيق ذلك عاودت فتح ممرات طريق الحرير القديم عبر المحيطات، كما لو أنها تبحث عن سلالة مينغ التي تزاوجت مع قبائل إفريقية قبل مئات السنين.

من المهم إدراك أن أكثر ما ينمي مشاعر القلق أن أفريقيا أصبحت مكباً للبضائع الصينية الرديئة، بينما خطوط الإنتاج الأولى تبقى من نصيب شمال الكوكب، والتي تعبر بخفة مقاييس الجودة والمواصفات، حتى أنه يمكن لجهاز آلكتروني أن ينفق في يدك خلال ساعات، دون أن تتوقف عمليات الشراء. وتحولنا نتيجة لذلك إلى مستهلكين شرهين، نؤمن حاجة الصين إلى خطوط إنتاج جديدة وفرص عمل لشعبها كل يوم، دون أن نعبأ بخساراتنا المديدة، وهذا باختصار مزعج بعض ما يمكن أن يقال عن اللعبة الاقتصادية الصينية.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو
  • حمدان بن محمد: على خطى محمد بن راشد تعلمنا أن المجتمع المتماسك هو الذي يبني الأمل
  • التنين الصيني الذي يريد أن يبتلع أفريقيا
  • الفاتيكان يختار أول بابا أمريكي عبر التاريخ.. وهذ اللقب الذي سيحمله
  • مدبولي: محطة مياه طنطا الجديدة تُعد إحدى أبرز المشروعات الخدمية
  • مصطفى مدبولي: قوائم الانتظار تنخفض بشكل تدريجي وأصبحت أقل من 20 ألفا
  • ماذا يعني اسم سيندور الذي أطلقته الهند على عمليتها ضد باكستان؟
  • كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات
  • ست طائرات وخسائر بنحو 500 مليون دولار.. مدير مطار صنعاء يكشف حجم الأضرار التي خلفها قصف طائرات الإحتلال
  • تعليق جميع أنواع الرحلات من وإلى مطار صنعاء