أظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن ومنصة كبلر لمعلومات التجارة العالمية أن أربع ناقلات نفط على الأقل حولت مسارها من البحر الأحمر منذ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الليل على أهداف للحوثيين في اليمن.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا عدوانا من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، وذلك تحت ذريعة الرد على  منع إبحار السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى دولة الاحتلال.



وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع؛ قال الجمعة، إن الولايات المتحدة وبريطانيا "شنتا 73 غارة على اليمن، ما أسفر عن ارتقاء 5 شهداء وإصابة 6 آخرين من قواتنا المسلحة".

وأضاف في كلمة مصورة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "العدو الأمريكي والبريطاني شن عدوانا غاشما على اليمن، استهدف العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة".


وفي وقت سابق الجمعة، كشفت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن الهجمات الأمريكية والبريطانية "استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة، ومحيط مطار الحديدة ومناطق في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة غرب اليمن، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمال غرب العاصمة صنعاء".

وأضافت أن الهجمات استهدفت "المطار بمديرية عبس بمحافظة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء، ومطار تعز ومعسكر اللواء 22 بمديرية التعزية بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء".

في المقابل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن "القوات الأمريكية والبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في اليمن"،
وأضاف في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الضربات جاءت "ردا على استهداف الحوثيين السفن الدولية في البحر الأحمر".

وتأتي الهجمات بعد كلمة مصورة لزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، توعد فيها كل من يستهدف بلاده عسكريا بـ"دفع الثمن"، مؤكدا أن أي "اعتداء أمريكي لن يبقى أبدا دون رد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ناقلات نفط اليمن اليمن البحر الاحمر عدوان ناقلات نفط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العاصمة صنعاء

إقرأ أيضاً:

الدويري: الاستهداف الإسرائيلي يركز على الأعيان المدنية في اليمن

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، أن الضربات الإسرائيلية في اليمن تركز على الأعيان المدنية، خلافا للضربات الأميركية التي استهدفت القدرات العسكرية لجماعة أنصار الله (الحوثيين).

وأوضح خلال فقرة التحليل العسكري أن جميع الضربات الإسرائيلية منذ بدايتها وحتى أحدث استهداف، لم تُوجَّه نحو منصات إطلاق أو معسكرات أو مخازن سلاح، بل صوبَ بنى تحتية مدنية، الأمر الذي يكشف نمطا مختلفا في طبيعة الأهداف ومقاصد التصعيد.

وأشار الدويري إلى أن قائمة الأهداف الإسرائيلية شملت ميناء الحديدة، مطار صنعاء، مصنعَي إسمنت في الحديدة وعمران، إضافة إلى محطات ومخازن الوقود، فضلًا عن شبكات ومحطات الكهرباء، وهو ما يؤشر إلى إستراتيجية قائمة على الإضرار والتجويع والحرمان.

وربط اللواء هذا النهج بضعف الاستخبارات الإسرائيلية في رصد نشاطات الحوثيين، قائلا إن "بنك الأهداف لدى إسرائيل غير دقيق، وربما لا تملك القدرة على تحديد مواقع حيوية ذات طبيعة عسكرية، ما يدفعها إلى ضرب ما هو متاح ومكشوف".

استمرار المواجهة

وفي ظل هذا التركيز المكثف على البنى التحتية، أكد الدويري أن إسرائيل فشلت في تحقيق الهدف الأساسي لهذه الضربات، والمتمثل في وقف الهجمات الصاروخية الحوثية على العمق الإسرائيلي.

إعلان

وأورد أرقاما محددة في هذا السياق، مشيرا إلى تنفيذ نحو 1200 طلعة جوية أميركية، بعضها بمشاركة بريطانية، دون أن ينجح ذلك في وقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول جدوى هذه الإستراتيجية.

وأوضح أن جماعة أنصار الله نجحت في الحفاظ على قدراتها الهجومية رغم هذا الضغط الجوي الكبير، بدليل أنها ردّت بعد خطاب زعيمها عبد الملك الحوثي، بإطلاق صاروخ باتجاه مطار بن غوريون وطائرة مسيّرة نحو يافا، مؤكدا أن الرسالة وصلت سواء أصابت أهدافها أم لا.

توسع دائرة الاستهداف

وفي قراءة مستقبلية لمسار المواجهة، حذّر الدويري من أن تصعيد الهجمات على الأعيان المدنية قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة قائمة على مبدأ المعاملة بالمثل، مضيفًا: "حين تدمر إسرائيل مطار صنعاء، هل سيرد الحوثي باستهداف مطارات أو محطات طاقة إسرائيلية؟".

وتوقّع استمرار الحوثيين في إطلاق الهجمات رغم الضربات الإسرائيلية المتواصلة، مؤكدا أن إسرائيل لن تتمكن من كبحهم بسهولة، وأن النجاح في إيصال صاروخ واحد إلى محيط مطار بن غوريون سيكون له كلفة سياسية وعسكرية باهظة.

مقالات مشابهة

  • إعلام الكيان: اليمن المنتصر الأكبر من الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • (أمريكا أولاً) لماذا كان إعلان ترامب وقف الضربات على الحوثيين مفاجئًا وصادمًا لإسرائيل؟
  • ترامب اوقف تحركاً دولياً قبيل الغارات الجوية كان يهدف الى بدء عملية سياسية قائمة على تقاسم السلطة في اليمن بين الحوثيين والشرعية.. عاجل
  • صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
  • فوربس: وقف إطلاق النار في اليمن ضمن تفاهمات المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية (ترجمة خاصة)
  • الدويري: الاستهداف الإسرائيلي يركز على الأعيان المدنية في اليمن
  • 2000 قنبلة وسقوط مقاتلتين.. مليار دولار خسائر أمريكية من قصف الحوثيين
  • ميناء رأس عيسى في الحديدة يعاود تفريغ سفن الوقود
  • بعد توقيع اتفاقية التجارة الأمريكية البريطانية.. كيف تأثر سعر الذهب؟
  • تقرير يكشف تكلفة الضربات الأميركية على الحوثيين