جمعهما البرش وفرقهما الكيف.. مسجل خطر ينهي حياة صديقه بسبب المخدرات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
جمعهما البرش وفرق بينهما الكيف.. جريمة شهدتها مدينة منشاة القناطر بمحافظة الجيزة أطلق فيها مسجل خطر رصاصة على قلب صديقه بعدما اختلفا على ثمن مخدرات وترك جثته على ضفاف النيل وفر هارب.
تحقيقات نيابة شمال الجيزة، كشفت الملابسات الكاملة لجريمة عاطل انهى حياة صديقه بطلق ناري بسبب خلافات على المخدرات في منشأة القناطر.
انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان.
وأمرت النيابة بتشريح الجثة وإعداد تقرير الصفة التشريحية، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما أمرت النيابة العامة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، كما كلفت النيابة بالتحفظ علي كاميرات المراقبة في محيط الحادث تمهيدا لتفريغها.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم والمجني عليه مسجلان خطر في قضايا مخدرات وسرقة، وأن الجريمة بسبب خلافات مالية على المخدرات، فأنهى المتهم حياة صديقه بطلق ناري.
تلقى قسم شرطة منشأة القناطر، بلاغا بالعثور على جثة عاطل (مسجل خطر) ملقى على ضفاف النيل بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة بها آثار طلقة نارية، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة مخدرات الجيزة مسجل خطر
إقرأ أيضاً:
النيابة تُهيب بعدم الانسياق وراء الشائعات فى قضية طالبة علوم الزقازيق
أكدت النيابة العامة فى بيان صادر عنها منذ قليل، أنها تواصل استكمال التحقيقات سقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، مؤكدة أنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أى أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.
واستمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاه، الذى أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى، وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أى أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة فى دمائها، وبها إصابة ظاهرة فى الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التى تلقت اثنى عشر بلاغًا بشأن الواقعة.
وأمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة، وندب الطبيب الشرعى لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية فى الواقعة.
وتلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة.
وقامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وتبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعى المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقى البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة إلى المستشفى، وذلك فى غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان.
وثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
مشاركة