روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لمكافحة الجفاف
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ابتكر العلماء الروس طريقة جديدة لمكافحة الجفاف، تسمح بتخفيض تكلفة المواد الكيميائية والمياه بنسبة 25 بالمئة وذلك بإضافة الفحم الحيوي والميكروبات إلى التربة.
ويشير العالم فيشنو دايال راجبوت، الباحث العلمي في أكاديمية علم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الفيدرالية الجنوبية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الفحم الحيوي هو فحم الخشب الذي يضاف للتربة لزيادة الخصوبة.
ووفقا له، إضافة الفحم الحيوي والميكروبات والفطريات تعمل على تحسين الوظيفة الميكروبية للتربة وتعزيز نمو النبات.
ويقول: "أظهرت البكتيريا الجذرية والفطريات سلوكا معززا لنمو النبات حتى في ظل ظروف الجفاف. وأدت إضافة الفحم الحيوي إلى تنشيط كل هذه الآليات وتوفير بيئة أفضل للنمو. واستخدام الفطريات المتعايشة مع الجذور. يوفر العناصر الغذائية، مثل الفوسفات والنيتروجين للنبات المضيف".
ويشير مصدر في الجامعة إلى أن مزيج البكتيريا الجذرية والفطريات المحفزة لنمو النباتات في الفحم الحيوي يمكن استخدامها مباشرة في التربة، لأن الفحم الحيوي يقلل من تأثير تغير المناخ.
ووفقا للباحثين، الميزة الرئيسية لهذه التكنولوجيا هي أن الفحم الحيوي يستخدم الكتلة الحيوية لاحتجاز الكربون وتخزينه بدلا من الاحتراق المباشر.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الزراعة تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ابتكار نموذج لاستكمال بيانات الاستشعار عن بُعد
العُمانية: صمّم باحثون صينيون نموذجًا لاستكمال البيانات قابلا للتطبيق على بيانات الاستشعار عن بُعد متعددة المصادر لحل قياسات البيانات المفقودة الناجمة عن فجوات تغطية مدار الأقمار الصناعية والغطاء السحابي.
وذكرت الأكاديمية الصينية للعلوم أن بيانات الاستشعار عن بعد للمحيطات تعد مهمة لفهم نظام المناخ العالمي، بالنظر إلى ضعف تغطية مدارات الأقمار الصناعية والغطاء السحابي، أظهرت منتجات الاستشعار عن بعد للمحيطات عبر الأقمار الصناعية فجوات كبيرة في البيانات.
واستنادا إلى التعلم العميق، أعاد باحثون من معهد علوم المحيطات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة الأكاديمية الصينية للعلوم بناء المتغيرات المحيطية الرئيسية الخالية من الفجوات والسحب مثل درجة حرارة سطح البحر وسرعة الرياح وبخار الماء والماء السائل في السحب ومعدل نزول الأمطار.
ووفقا للمقالة البحثية المنشورة في مجلة الاستشعار عن بعد للبيئة، فقد نجح النموذج في الاستفادة بشكل فعال من المعلومات المكانية والزمانية ضمن بيانات الاستشعار عن بعد لملء المناطق المفقودة بدقة.
ولتمكين النموذج من التقاط بيانات كافية لمتطلبات أنماط التغيير الديناميكية، استخدم الباحثون سبعة أيام متتالية من بيانات المراقبة كمدخلات لتحسين قدرة النموذج على استكمال البيانات، وهو ما أدى إلى تحسين التعامل مع البيانات المفقودة بسبب الغطاء السحابي بشكل كبير.
وقد قدمت الدراسة حلا لمشكلة غياب بيانات المحيطات بدقة مختلفة، مما ساهم في إجراء أبحاث أكثر شمولا في مجال علوم المحيطات والتطبيقات ذات الصلة.