سد النهضة.. خبير يكشف تفاصيل جديدة عن إجمالي التخزين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة: إن إجمالي التخزين في سد النهضة الإثيوبي، خلال السنوات الأربع الماضية بلغ 41 مليار م3.
وأضاف الدكتور عباس شراقي في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان " استقرار مخزون سد النهضة عند 35 مليار م3"، أن إثيوبيا فتحت بوابتي التصريف في 31 أكتوبر، حتى 8 نوفمبر 2023، بتصريف يومي حوالي 70 مليون م3، وتم تجفيف الممر الأوسط في منتصف نوفمبر 2023 للبدء في الأعمال الهندسية لتعلية الممر الأوسط استعدادًا للتخزين الخامس فى الصيف المقبل.
وأوضح أنه "تم إغلاق بوابتي التصريف في 27 يناير 2024، وأصبح المصدر الوحيد لمرور المياه هو تشغيل التوربينين المنخفضين رقمي 9 و10 اللذين انتظما نسبيًا في التشغيل عن أي فترة سابقة بتصريف يومي حوالي 10 - 20 مليون م3/يوم، ويقدر ما تم إمراره من مخزون بحيرة سد النهضة منذ فتح إحدى بوابتي التصريف في 31 أكتوبر 2023 أكثر من 6 مليارات م3 ليصبح إجمالي المخزون حاليًا أقل من 35 مليار م3".
وتابع: "انخفض مستوى البحيرة بحوالي خمسة أمتار، ويبلغ متوسط كمية المياه التي تصل إلى سد النهضة من بحيرة تانا في شهر فبراير حوالي 16 مليون م3، وهي التي تمر حاليًا من خلال تشغيل التوربينين دون التأثير على المخزون الحالي 35 مليار م3".
وفي تصريحات تلفزيونية قبل يومين، قال الدكتور عباس شراقي إن التخزين الأخير يعني إتمام إثيوبيا ملء سد النهضة بالسعة الكاملة دون موافقة دولتي المصب مما يزيد التوتر بين الجانبين.
وأكد أنه يتمنى التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة قبل التخزين الخامس في يوليو المقبل، خوفًا من أن الموقف يزداد تأزمًا وتوترًا.
وأشار إلى أن هناك مشاركة كبيرة من دول الخليج في ملف سد النهضة؛ لأن لها علاقات قوية مع إثيوبيا، خاصة أن هناك استثمارات في أديس أبابا لكل من السعودية والإمارات وقطر والكويت وصوتها قد يكون مسموعًا، خاصة دولة الإمارات لأنها صاحبة التأثير الأكبر بين دول الخليج على إثيوبيا؛ لامتلاكها الحصة الأكبر من الاستثمارات في الدولة الإفريقية.
وشدد على أن مصر لم تقصر من جانبها ولم تعارض التنمية في إثيوبيا، بشرط ألا تضر بالآخرين، باعتبار أن النيل نهر دولي مشترك يستفيد منه الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا: تجارة البيانات تُدر 200 مليار دولار سنويًا وتُغيّر خريطة الاقتصاد الرقمي
أكد محمد عسكر، خبير التكنولوجيا، أن تجارة البيانات أصبحت من أبرز مجالات الاقتصاد الرقمي في السنوات الأخيرة، حيث بلغ رأس مالها السوقي العالمي نحو 200 مليار دولار سنويًا، مشيرًا إلى أن أكثر من 4000 منظمة حول العالم تنشط في هذا المجال، وتعمل على جمع وتحليل وبيع بيانات المستخدمين.
وأوضح عسكر، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن البيانات أصبحت العصب الرئيسي لأي شركة أو مؤسسة، فهي تشكّل أساسًا لاتخاذ القرار في مختلف القطاعات سواء الصحية أو التعليمية أو الاقتصادية وحتى الرياضية.
التحولات الرقمية تقود استخدام البيانات لأهداف تسويقية موجهةوأشار خبير التكنولوجيا إلى أن ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا أدى إلى توسع كبير في تجميع واستخدام البيانات لأغراض تسويقية وإعلانية، موضحًا أن الحملات الترويجية المعاصرة باتت تعتمد بشكل كبير على تحليلات البيانات لتحديد الفئات المستهدفة وتحسين كفاءة التواصل مع الجمهور.