300 طالب وموجه ومدرس في ورشة عمل تدريبية حول (التدريس المبني على الفهم) في جامعة البعث
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حمص-سانا
بمشاركة 300 طالب وموجه ومدرس أقامت كلية التربية الثانية في جامعة البعث ورشة عمل علمية تدريبية بعنوان “التدريس المبني على الفهم”، وذلك على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية بالجامعة في نشاط يأتي انسجاماً مع التقدم والتسارع العلمي الحاصل في مجال التعليم وطرائقه وتدريسه.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لسانا الشبابية أن التطور السريع لاحتياجات المجتمع المتغيرة والمتزايدة خلال السنوات الأخيرة في المجالات كافة أدى إلى ضرورة تطوير مفهوم التعليم ومحتواه وما يستلزمه ذلك من تطوير للمقررات الدراسية وأساليب التدريس وأدواته وتجهيزاته وإعداد المعلم الذي يعتبر الجزء الأهم في نظام التعليم وتحسين جودته، مبيناً أن الهدف من الورشة تقديم نماذج تدريسية متطورة تكون عوناً للمدرسين في تدريب المتعلمين على الفهم العميق وتفعيل دور الطلاب في عملية التعلم ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم العقلية والعملية بشكل كامل.
من جهته أوضح الدكتور باسل العرنوس عميد كلية التربية الثانية أن هذه الورشات تعزز جودة التعليم وتطور الممارسات التعليمية، وتتيح الفرص لأعضاء هيئة التدريس والمعلمين في مدارس وزارة التربية والطلبة المعلمين، لتطوير مهاراتهم وتبادل المعرفة والتجارب في مجال التعليم، معتبراً أن الورشات تمثل تكملة لجهود جامعة البعث المستمرة في تقديم التعليم الشامل والمتطور، وتعزيز موقع الجامعة كمركز رائد لتطوير مهارات التدريس وتكريس الفهم العميق للمواد.
وبين المدرب في الورشة الدكتور سالم سالم اختصاصي في طرائق تدريس الرياضيات أن التدريس التقليدي يعتمد على المدرس وشرحه ونسخ الطالب للمعلومات في دفتره، وبذلك يكون دور الطالب مهمشاً وسلبياً ومستوى تعلمه يدور في مربع المعرفة السطحية غير المبدعة وغير الفعالة، موضحاً أن الورشة تقدم نموذجاً تدريسياً جديداً برؤية وفلسفة وفكر تربوي متطور وطرائق جديدة تتطلب انغماس المدرس كلياً بقلبه وعقله وروحه ليحصل على أكبر قدر ممكن من النجاح وبالتالي يتناغم مع التعلم من أجل الفهم بكامل شخصيته، فيدرب طلابه على الفهم العميق ويمكنهم من نقل أثر تعلمهم إلى مواقف جديدة.
وتناول سالم في الورشة أوجه الفهم والتخطيط الفعال للفهم والتقويم الحقيقي لنواتج التعلم المرغوبة مع تطبيق عملي على التدريس المبني على الفهم.
بدورها أكدت الطالبة أنوار النصير أن الورشة كانت غنية جداً بالمعلومات الجديدة التي أضافت لها كطالبة الكثير من المعارف التدريسية التي ستحتاجها عند خوضها غمار العمل التعليمي.
كما رأى الطالب سلطان شلهوم أن الورشة غنية بالمعلومات التي يحتاج إليها المدرس أمام طلابه، معتبراً أنها فرصة للطلاب لتحقيق أكبر استفادة، وتوفير المعلومات العلمية الضرورية التي يجب أن يتقنها كل من يعمل بالسلك التربوي.
وقالت الطالبة ديمة ادانوف: من الضروري تكرار مثل هكذا ورشات في كلية التربية لكونها قدمت لنا معارف وخبرات جديدة إلى جانب ما نتعلمه على مقاعد الدراسة وفتحت الأفق واسعاً أمامنا كطلبة لنكون قادرين على خوض غمار العمل التعليمي الذي هو أساس البناء للإنسان بفكره وعقله.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة البعث على الفهم
إقرأ أيضاً:
ورشة تعليمية في متحف شرم الشيخ احتفالا باليوم العالمي للطيور المهاجرة
نظم متحف شرم الشيخ، ورشة تعليمية، بعنوان "أصدقاء السماء: اللقلق وأبو منجل"، احتفالًا باليوم العالمي للطيور المهاجرة، استهدفت الأطفال للتعرف على أهمية الطيور المهاجرة في البيئة والتراث الثقافي لمصر القديمة.
وأوضحت إدارة متحف شرم الشيخ، أن الورشة التعليمية سلطت الضوء على طائر أبو منجل المقدس لدى المصريين القدماء، والذي ارتبط بالإله تحوت، إله الحكمة والكتابة، لافتة إلى أن الورشة تناولت ايضا الحديث عن طائر اللقلق المعروف بهجرته الموسمية إلى سواحل سيناء، وما يمثله من رمزية في الحفاظ على التوازن البيئي.
وتابعت قائلة: إن الورشة التعليمية تضمنت أنشطة تفاعلية وفنية، تضمنت تلوين نماذج الطيور وصنع مجسمات بسيطة، والتعرف عليها داخل قاعات العرض، إلى جانب سرد قصص مستوحاة من الميثولوجيا المصرية القديمة.
يأتي تنظيم هذه الورشة في إطار دور المتحف في نشر الوعي البيئي وربط الحاضر بالتراث، وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بالطبيعة وحماية الطيور المهاجرة.
متحف شرم الشيخيعد المتحف أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي له مفهوم "حب الحياة على أرض مصر " من خلال عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ومن أبرز تلك القطع؛ قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد تمثل ايروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة (حتحور) رمز الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل رائعة منها تمثال أبو الهول، ومجموعة من التماثيل والمومياوات للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالإضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.