يمانيون:
2024-06-12@14:41:08 GMT

اليمن في العام العاشر: حربٌ من أجل فلسطين

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

اليمن في العام العاشر: حربٌ من أجل فلسطين

يمانيون – متابعات
دشّنت القوات المسلحة اليمنية العام العاشر لمواجهتها العدوان السعودي – الإماراتي المدعوم أمريكياً، بشن هجوم عسكري جديد مباشر ضد القوات الأمريكية في البحر الأحمر، وليس ضد السعودية والإمارات، كما كان يحدث سابقاً في الذكرى السنوية للعدوان والحصار.

وقالت مصادر عسكرية في صنعاء، إنّ القوات البحرية اليمنية اشتبكت مع البوارج والمدمرات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، وإنها أدخلت إلى المعركة نوعاً جديداً من الطائرات المسيّرة قبل أيام.

وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر ملاحي في الحديدة، أن التوتّر في البحر الأحمر تصاعد في الأيام الماضية بشكل كبير، قال صيادون يمنيون في سواحل المحافظة إنهم عثروا على جثة جندي من البحرية الأمريكية كانت أُعلنت وفاته قبل أيام.

وأوضحوا أن هذا الجندي يُدعى إيليا ريدل، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وكان يعمل في وحدة المدفعية على متن المدمرة «يو إس إس هالسي»، مضيفين أنه تم العثور أيضاً على جثث ثلاثة صيادين يُعتقد أن القوات البحرية الأمريكية استهدفتهم أثناء ممارستهم الصيد في البحر الأحمر.

وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن القوات البحرية اليمنية نفذت 6 عمليات عسكرية خلال 72 ساعة بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات الـمسيّرة، شملت 4 عمليات على أربع سفن، هي «ميرسك ساراغوتا» الأمريكية في خليج عدن، و«إي بي إل ديترويت» الأمريكية في البحر الأحمر، و«هوانغ بو» البريطانية في البحر الأحمر، و«ليدي» التي كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وأوضح أن سلاح الجو المسيّر نفّذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر، وكذلك نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية استهدفت عدداً من الأهداف الإسرائيلية في منطقة أم الرشراش (إيلات).

وفي أعقاب اتهامات أمريكية لصنعاء باستهداف ناقلة نفط صينية في البحر الأحمر، الأحد الماضي، أوضحت مصادر ملاحية، لـ«الأخبار»، أن السفينة التي أطلقت عليها القوات البحرية اليمنية عدداً من الصواريخ المضادة للسفن، بريطانية وليست صينية، وأنها تعمّدت تغيير هويتها إلى صينية لتجنّب ضربات صنعاء.

وبيّنت المصادر أن المالك الأصلي للسفينة في الفترة من 21 تشرين الأول 2019 حتى 28 كانون الثاني 2024، كان شركة مقرها المملكة المتحدة، وأن من أسماء الناقلة سابقاً «أميرة دبي» أو «برايت أويل لاكي»، وتم تغيير بياناتها في السابع من شباط الماضي لتصبح باسم «هوانغ بو»، وملكيتها إلى شركة تدعى «هارا جام ليمتيد» ومقرها هونغ كونغ.

وفي الوقت الذي أحجمت فيه بكين عن التعليق على ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في تصريحات صحافية، أن روسيا والصين تجريان اتصالات مع صنعاء بشأن مرور السفن التجارية التابعة للدولتين في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأشار إلى أن «موسكو تلقّت تطمينات من صنعاء بشأن عدم استهداف أي سفن روسية، وأن قرار الحظر مرتبط بشكل كلي بالأحداث الدامية في قطاع غزة».

ناشطون يشيرون إلى اقتراب موعد التوقيع على «خريطة الطريق» اليمنية

في هذا الوقت، افتتحت صنعاء العام العاشر من مواجهتها العدوان والحصار، برفع مستوى المساندة للشعب الفلسطيني. وأكد رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، مهدي المشاط، في كلمة للمناسبة، أن القدرات العسكرية الكبيرة لليمن لا تشكّل خطراً على دول الجوار، مضيفاً أن الخطر الأساسي في المنطقة هو الكيان الإسرائيلي.

ودعا قادة السعودية والإمارات إلى المضي في إحلال السلام المستدام وإنهاء العدوان وتوقيع وتنفيذ خريطة الطريق الأممية التي تم التوصل إليها.

وفي الإطار نفسه، حذّر نائب وزير خارجية حكومة الإنقاذ، حسين العزي، في منشور على «إكس»، دول «التحالف» من مغبة استفزاز صنعاء، ناصحاً إياها بالجنوح إلى السلام، ومهدّداً بأن حركة «أنصار الله» لديها القدرة على قلب الطاولة على الجميع.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أنهى زيارة إلى سلطنة عمان، في إطار المساعي لإحياء مسار السلام. وأكد وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، خلال اجتماعه بغروندبرغ، الأهمية التي توليها بلاده لاستقرار اليمن وأمنه ووحدته وسيادته على أرضه، ودعمها لكل الجهود الرامية إلى تحقيق ذلك.

وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، إن «اللقاء تناول مستجدات الجهود الأممية المبذولة لإحلال الوفاق الشامل والسلام في اليمن». وكان المكتب الإعلامي للمبعوث الأممي أعلن أن الأخير «ناقش خلال الزيارة، مع عدد من كبار المسؤولين العمانيين، التطورات الأخيرة، ودعم الاستقرار الإقليمي، عبر عملية سلام يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة».

وفي الإطار نفسه، تحدث رئيس «منظمة فكر اليمنية للحوار»، عبد العزيز العقاب، الذي يتواجد في سلطنة عمان، في منشور على منصة «إكس»، عن «وجود مؤشرات كبيرة إلى إعادة مسار السلام إلى الطريق الصحيح»، ملمّحاً إلى «اقتراب موعد التوقيع على خريطة الطريق اليمنية التي أعدتها الأمم المتحدة للدخول في حالة سلام مستدام، ووقف إطلاق النار بشكل كلي، والبدء بتنفيذ خطوات عملية في الملف الإنساني».

– الاخبار اللبنانية / رشيد الحداد

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر القوات البحریة

إقرأ أيضاً:

بصاروخين باليستيين.. جماعة الحوثي تستهدف سفينة حاويات في خليج عدن

قالت القيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم) إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من مناطق سيطرتهم تجاه خليج عدن.

وأضافت أن صاروخا لجماعة الحوثي أصاب سفينة حاويات تملكها سويسرا وترفع علم ليبيريا في خليج عدن ووقوع أضرار بها.

وأوضحت القيادة الأميركية أنها دمرت مسيّرة أطلقها الحوثيون تجاه خليج وصاروخي كروز ومنصة إطلاق صواريخ في اليمن.



وأعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" عن استهدافها مدمرة حربية بريطانية في البحر الأحمر صباح الأحد.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، إنه "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على مجزرةِ مخيمِ النصيراتِ في قطاعِ غزةَ يومَ أمس، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ المدمرةَ الحربيةَ البريطانيةَ (دايموند) في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البالستية وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله".

وتابع: "نفذتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتينِ مشتركتينِ ضدَّ سفينتينِ تابعتينِ لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الوصولِ إلى موانئ فلسطين المحتلةِ".

وأضاف أن "السفينتين المستهدفتين هما (Norderney) وقد أصيبت إصابة مباشرة بفضلِ اللهِ ما أدى إلى نشوب الحريقِ فيها، وسفينة ( MSC Tavvishi) وذلك في البحر العربيّ وقد أصيبت إصابة مباشرة". 

وبحسب يحيى سريع، فإن العمليتين جرى تنفيذهما بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ والباليستيةِ والطائراتِ المسيرة".



وأكد سريع أن "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تأديةِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطيني، وإن عملياتها بعون الله لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة".

وصباح الأحد، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقارير عن إصابة سفينة بمقذوف مجهول، على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي عدن اليمنية، ما أدى إلى نشوب حريق.

وقالت الهيئة: "عملية تحجيم الأضرار جارية، ولم يبلغ ربان السفينة عن وقوع إصابات وتتجه السفينة إلى الميناء التالي".



وفي 3 أيار/ مايو الماضي أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر باستهداف مواقع جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.

بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تكشف عن تطور خطير في استراتيجية عمليات صنعاء البحرية.. هذا ما حدث اليوم
  • جاسوس يمني “سوبر” عمل لصالح الأمريكيين في استقطاب الفتيات من “معهد يالي” بصنعاء
  • مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • مركز أبحاث أمريكي: اليمن قلب حسابات واشنطن الأمنية في المنطقة
  • الكونجرس الأمريكي: تصعيد “الحوثيين” يكشف فشل استراتيجية بايدن
  • تعرف على مصير المدمرة الامريكية ميسون
  • مركز “ويلسون”: اليمن قلب حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • بصاروخين باليستيين.. جماعة الحوثي تستهدف سفينة حاويات في خليج عدن
  • غارات أمريكية بريطانية جديدة على الحديدة
  • صنعاء تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين في البحر الأحمر والعربي