لماذا يستعين الأمير ويليام بمحام طلاق ديانا؟
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
#سواليف
في خطوة لافتة، اختار #الأمير_ويليام، الاستعانة بذات المكتب القانوني الذي مثل والدته، #الأميرة_ديانا، خلال معركتها للطلاق من تشارلز.
هذا القرار، الذي يُعتبر خروجًا عن النهج التقليدي للعائلة المالكة، لم يأتِ من فراغ، بل يحمل في طياته إشاراتٍ رمزيةً وقانونيةً تعكس رغبة ويليام في تشكيل مسارٍ مختلفٍ عن ذاك الذي سلكه والده، الملك تشارلز الثالث.
وتعود جذور هذه القصة إلى عام 1995، عندما دوّنت الأميرة ديانا مخاوفها من تعرّضها لـ “حادث سيارة مُدبر” في مذكرةٍ سريّة سلّمتها لمحاميها الموثوق، اللورد ميشكون، مؤسس شركة “ميشكون دي ريا”.
تلك الوثيقة، التي ظلّت طي الكتمان لسنوات، لم تُسلّم للتحقيقات الفرنسية إلا بعد ستة أعوام من وفاتها المأساوية في نفق باريس عام 1997، مما أضفى عليها هالةً من الغموض والجدل.
مقالات ذات صلةواليوم، وبعد أكثر من عقدين، يعود اسم “ميشكون دي ريا” إلى الواجهة من بوابة ابن ديانا الأكبر، الذي قرر فجأةً قطع العلاقة مع المحامين التقليديين للعائلة المالكة، والذين مثلوا والده لعقود.
وعلى مدى سنوات، مثلت شركة “هاربوتل آند لويس” العائلة المالكة في قضايا حساسة، كان أبرزها فضيحة اختراق هواتف الأميرين ويليام وهاري عام 2006، والتي تولى فيها المحامي جيرارد تايريل – المُقرّب من الملك تشارلز – إدارة الملف.
لكن مصادر مقرّبة من القصر كشفت أن ويليام شعر بالحاجة إلى “استقلالية قانونية” تعكس تحوّله من دور الأمير التابع، إلى شخصيةٍ عامةٍ تسعى لصياغة هويتها الخاصة.
ويوضح أحد أصدقاء العائلة المالكة ذلك بالقول: “هو لا يريد أن يُنظر إليه كظلّ لوالده”، مضيفًا أن القرار يأتي في إطار سلسلة تحركاتٍ هادفةٍ لتعزيز صورته كـ”ملك حديث” قادر على كسر التقاليد عند الضرورة.
ووراء هذا التحوّل، تكمن إشارةٌ واضحةٌ إلى إرث ديانا وعلاقتها المضطربة بالمؤسسة الملكية. فشركة “ميشكون دي ريا” لم تكن مجرد ممثلٍ قانونيٍ للأميرة الراحلة، بل شريكًا في كفاحها ضدّ العزلة التي فرضتها عليها بروتوكولات القصر.
ومن اللافت أن أنطوني يوليوس، نائب رئيس الشركة والذي مثل ديانا خلال طلاقها، لا يزال على صلةٍ وثيقةٍ بويليام، حيث شارك سابقًا في إدارة “صندوق الأميرة ديانا التذكاري” حتى إغلاقه عام 2012.
ويرى مراقبون أن اختيار ويليام لهذا المكتب تحديدًا يحمل رسالةً ضمنيةً بتمسكه بإرث والدته.
ولا يمكن فصل هذا التحوّل عن السياق المالي الذي بات يُحيط بالأمير ويليام. فبعد تولي والده العرش عام 2022، ورث ويليام دوقية كورنوال، وهي إمبراطورية عقارية تُقدّر قيمتها بأكثر من مليار جنيه استرليني، وتدرّ عليه دخلًا سنويًا يتجاوز 20 مليون جنيه.
هذا الثراء منحه حريةً غير مسبوقةٍ في اتخاذ قراراتٍ مستقلةٍ، بعيدًا عن القيود المالية التي قد تُفرض عادةً على أفراد العائلة المالكة. فالمال لم يعد عائقًا.
وكما يقول أحد الخبراء في الشؤون الملكية، فويليام يمتلك الآن الموارد لبناء فريقٍ قانونيٍ خاصٍ به، يعكس رؤيته الشخصية لمستقبل العرش.
ويشكل هذا التحول القانوني مجرد حلقة في سلسلة طويلة من التحوّلات التي يقودها الأمير ويليام. فمنذ توليه دوقية كورنوال، بدأ يفرض نفسه كوجه إصلاحي داخل المؤسسة الملكية، مستفيدًا من شعبيته الكبيرة بين الجمهور مقارنةً بوالده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمير ويليام الأميرة ديانا الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
نجوم هوليوود ينضمون للعائلة المالكة في احتفال عيد الميلاد
يتجمع نجوم الفن مع أفراد العائلة المالكة البريطانية في لندن للمشاركة في احتفال ترانيم عيد الميلاد الذي تستضيفه كيت أميرة ويلز داخل كنيسة وستمنستر العريقة.
ويأتي هذا الحدث السنوي ليؤكد الدور المتنامي الذي تلعبه الأميرة في تعزيز مبادرات التقارب والدعم المجتمعي خلال موسم الأعياد برفقة العائلة المالكة.
حفل ترانيم يحتفي بالعطاء والعمل المجتمعييستعد قصر كنسينجتون لإحياء النسخة الخامسة من فعالية "معا في عيد الميلاد" التي تقودها كيت أميرة ويلز.
ويستقبل الحدث ما يقارب ألف وستمئة شخص ممن قدموا خدمات تطوعية لمجتمعاتهم خلال العام.
وكرم حفل العائلة المالكة نماذج إنسانية أسهمت في تحسين حياة الآخرين بينما تعلو أجواءه رسائل المحبة والامتنان التي تحرص الأميرة على إبرازها في كل مناسبة.
وتشارك جوقة الدير في أداء الترانيم إلى جانب عروض موسيقية تقدمها فنانات مثل هانا وادينجهام والمغنية كاتي ميلوا.
وليام يقدم القراءات واحتفال يبث ليلة الميلاديشارك الأمير وليام وريث العرش في الأمسية من خلال إلقاء إحدى القراءات الدينية التي تمنح الاحتفال طابعه الروحي الخاص.
وجرى بث الاحتفال عبر قناة آي تي في البريطانية ليلة عيد الميلاد بينما تُقام في الوقت ذاته خمس عشرة خدمة ترانيم مجتمعية موزعة على أنحاء بريطانيا بدعم من المؤسسة الملكية الخيرية التي يديرها الزوجان الملكيان.
كيت وينسلت تستعيد ذكريات مريرة خلف أضواء المجدوفتحت كيت وينسلت قلبها أمام الجمهور وتكشف صعوبة الطريق الذي سلكته رغم شهرتها الواسعة.
وتستعد الممثلة البريطانية محطات قاسية واجهتها خلال مسيرتها الفنية التي تميزت دائما بالالتزام والجهد البدني الكبير.
وتشرح وينسلت أن بعض أعمالها حملت خلفها صراعات مرهقة لم يكشف عنها في حينها رغم النجاح الكبير الذي حققته تلك الأفلام.
الإغماء مرتين خلال تصوير أعمال سينمائية بارزةتسترجع وينسلت تجربتها مع مشاهد مرهقة أدت إلى إغمائها أثناء تصوير فيلمي "العقل والعاطفة" عام 1995 و"إشراقة أبدية لعقل طاهر" عام 2004.
ووصفت كيف كادت برودة الطقس في فيلم Sense and Sensibility أن تؤدي إلى انهيارها وهي في سن التاسعة عشرة بينما ترتدي أزياء خفيفة لا توفر أي دفء. وتروي كيف وجدت نفسها محاطة بزملائها جريج وايز وإيما تومسون وهما يحاولان تدفئتها إلى أن استعادت وعيها.