اختتام مؤتمر أبوظبي الثالث لطب الأعصاب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أبوظبي في 17 سبتمبر/ وام / أوصى مؤتمر أبوظبي الثالث لطب الأعصاب الذي اختتمت فعالياته بضرورة تواجد فريق طبي متخصص في مستشفيات الدولة لعلاج مرضى الجلطة الدماغية خلال ثلاث ساعات ونصف الساعة وتفعيل التعاون والتنسيق بين أقسام الطوارئ والاسعاف لنقل الحالات بأسرع وقت ممكن.
وشدد الأطباء على أهمية التوسع والإستفادة القصوى من جانب الأطباء ووصف الأدوية الحديثة للوقاية والعلاج من الصداع النصفي والتي أثبتت فعالية بنسبة 90% ومعظم الأدوية الحديثة تم تسجيلها في الإمارات.
وقال البروفيسور سهيل محمد عبد الله الركن استشاري الأعصاب في مستشفى راشد ورئيس شعبة الإمارات للأعصاب في جمعية الإمارات الطبية إن المؤتمر في دورته الثالثة ركز على أهمية تفعيل العلاج التأهيلي والوظيفي لمرضى التصلب المتعدد باستخدام موجات التردد المغناطيسي في حالات الاضطرابات النفسية والخوف والألام المزمنة لدى مرضى التصلب اللويحي والتي أثبتت كفاءتها في علاج عديد المرضى ونوه المؤتمر فيما يخص مرض ضمور العضلات العصبية باعتماد دواء جديد في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” والوكالة الأوروبية للأدوية “EMA” حيث أثبتت الدراسات نجاعة هذا الدواء الجديد في علاج مرض ضمور العضلات.
وأكد الدكتور ناجي رياشي استشاري طب الأعصاب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية رئيس المؤتمر نجاح المؤتمر في رفد أطباء الإمارات وطلاب كليات الطب وكذلك المتخصصين من الأطباء والمهنيين في مجالات طب الأعصاب بكل ما هو جديد والاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث في مختلف التخصصات الطبية المتعلقة بالأعصاب لافتا إلى أن المؤتمر أكد أهمية التوسع في أبحاث ودراسات أمراض الدماغ داخل الدولة وتحقيق الاستفادة القصوى في هذا الجانب.
وأعرب عن تقديره لدولة الإمارات في سرعة تسجيل الأدوية الحديثة حيث تعد الإمارات من أوائل الدول التي تتبنى تسجيل الأدوية الحديثة بمجرد اعتمادها في أمريكا وأوروبا وذلك إلى جانب استقطاب كبار الأطباء والخبراء في مختلف التخصصات الطبية والاستفادة من معارفهم في دعم المنظومة الصحية داخل الدولة.
من جانبها أكدت الدكتورة خلود اللحام طبيبة مقيمة بقسم الدماغ والأعصاب في مستشفى راشد بدبي أن المستشفى يستخدم أحدث تكنولوجيات التصوير الإشعاعي والرنين المغناطيسي التي تمكن الأطباء من تحديد مكان الجلطة الدماغية بدقة متناهية وهذا من الأهمية بمكان في اتخاذ القرار المناسب للعلاج مشيرة إلى أن القسم يعمل على مدار الساعة وهو ما يميز مستشفى راشد في هذا المجال وكذلك العناية بمرضى الصرع الذين يتم تشخيص حالاتهم وعلاجهم في مستشفى راشد على مدار 24 ساعة ويحظون برعاية متميزة.
ولفتت إلى أن مؤتمر أبوظبي الثالث لطب الأعصاب أصبح منصة عالمية لعرض أحدث التطورات ونتائج الأبحاث في مجال علم الأعصاب كما تضمن العروض التقديمية والمحاضرات والمناقشات حول الحالات العصبية المختلفة وتقنيات التشخيص وطرق العلاج والاتجاهات الناشئة في مختلف العلوم المتعلقة بطب الأعصاب.
عبد الناصر منعم/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة
صراحة نيوز ـ اختتم في عمان اليوم الخميس، المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة “نمو آمن تعلم دائم” الذي نظمه المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة بلان انترناشونال وبدعم من مؤسسة فان لير.
وجاء المؤتمر ليتماشى مع ما جاءت به رؤية التحديث الاقتصادي التي وضعها جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال إعطاء الأولوية للاستثمار في السنوات الأولى من عمر الطفل لتوفير أساس قوي لتنمية الأطفال ضمانا لحقوقهم وحصولهم على المهارات وتمكين القدرات بما يضمن نجاحهم مستقبلا.
وتناول المؤتمر على مدار يومين وبمشاركة 200 ممثل من ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المحلي وخبراء ومختصين وممثلين من عدة دول عربية ودولية تمثلت بـ”لبنان، الإمارات العربية المتحدة، البرازيل، الهند، هولندا، بلغاريا، الدنمارك، تركيا وكولومبيا” جلسات نقاشية وحوارية حول ابرز الأولويات الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة ومواءمتها مع رؤية التحديث الاقتصادي، كما تم التركيز على الفجوات وأولويات العمل الخاصة بهذه المرحلة بما فيها تطوير سياسة رعاية الطفل بالإضافة لترسيخ مفهوم النهج متعدد القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة وأهمية إيجاد بيئات صديقة للأطفال ومقدمي الرعاية لهم بما يتفق مع ما جاء في قانون حقوق الطفل في الأردن.
كما تناول المؤتمر موضوعات الدمج الاستراتيجي لتنمية الطفولة المبكرة في أهداف التنمية الوطنية للأردن، إلى جانب أهمية إيجاد بيئات آمنة وصديقة للطفل إلى جانب العائلة ومقدمي الرعاية.
واختتم اليوم الأول بجلستي نقاش هدفها إيجاد مناهج مبتكرة لدعم الأطفال الصغار وأسرهم في السياقات الصعبة، وتضمنت جلسات اليوم الثاني النهج الشمولي متعدد القطاعات في تنمية الطفولة المبكرة، وتعزيز تنمية الطفولة المبكرة من خلال الابتكار وتطوير القوى العاملة بالإضافة إلى التخطيط الحضري الصديق للطفل.
وأوصى المؤتمرون خلال جلسة الاختتام بتعميم تجربة أماكن العمل الصديقة للأسرة في القطاع الحكومي وتوسيع الشراكات مع جهات وطنية ودولية بإنشاء حدائق صديقة للأطفال بكل محافظات المملكة ورقمنة إجراءات الترخيص والمتابعة والتقييم في قطاع الحضانات وتفعيل برامج الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى لمقدمي الخدمات، مؤكدين أهمية وجود سياسة لانتاج محتوى الكتروني آمن وجذاب للاطفال بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي.
كما أوصوا بتعزيز بناء قدرات كوادر الحضانات على التقييم الذاتي والتحسين المستمر ودمج الصحة النفسية والدعم الاجتماعي ضمن برامج رعاية الأطفال في الحضانات، بالإضافة لأهمية وجود مرشد نفسي في الحضانات والمدارس الأساسية وضرورة دمج أولياء الأمور في خطط دعم الطفل النفسي، فضلًا عن دعم الحضانات المجتمعية في المناطق الأقل حظًا لتقليل التفاوت في فرص الوصول