أفادت تقارير أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتشغيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، Starlink ستارلينك، حيث تُجري مناقشات مع شركة SpaceX المملوكة للملياردير إيلون ماسك من أجل تعزيز اتصالاتها خلال فترة الحرب الدائرة بينها وبين حركة المقاومة الفلسطينية، حماس. 

 

وبحسب تقرير من TechCrunch  فإن “إسرائيل” تجري مناقشات مع شركة SpaceX لنشر خدمات الإنترنت Starlink، خاصة للمجتمعات القريبة من منطقة الصراع.

 

 

وقال وزير الاتصالات “الإسرائيلي”، شلومو كارهي على موقع X: “إن نشاط التنسيق مع شركة Starlink يجري، مما يتيح تشغيل محطات الاتصالات من قبل شركة SpaceX، مما سيسمح باتصال إنترنت واسع النطاق في إسرائيل”. 

 

وأشار التقرير إلى أن وزارة الإتصالات "الإسرائيلية" تسعى لشراء الأجهزة الخاصة بخدمة Starlink ستارلينك لصالح المجالس الإقليمية وقادة المجتمع في تسويات مناطق النزاع. 

 

وخدمة ستارلينك Starlink هي خدمة غير متوفرة حاليًا في دولة الاحتلال القائمة “إسرائيل”، لذا ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم الخدمة. 

 

وتسعى حكومة الاحتلال إلى تعزيز اتصالاتها خلال فترة الحرب، وفي الوقت نفسه تدرس أيضًا وقف الاتصالات الخلوية والإنترنت في غزة. 

 

ولعبت خدمة ستارلينك Starlink دوراً ملحوظًا أثناء الصراع بعد فترة وجيزة من الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي ، عندما اعتمدت القوات الأوكرانية على ستارلينك للحفاظ على الاتصالات، لكن الدور الذي تلعبه ستارلينك في الصراع لم يتم حسمه بعد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية ستارلينك شركة SpaceX الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل إيلون ماسك

إقرأ أيضاً:

دعوات لاستبعاد إسرائيل من مسابقات يوروفيجن بسبب الحرب ضد غزة

طلبت هيئة البث الأيرلندية العامة من اتحاد الإذاعات الأوروبية مناقشة مشاركة "إسرائيل" في سباق الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، بعد مطالبة 72 متسابقا سابقا بمنع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان" من المشاركة في الدورة الجديدة من البرنامج الشهير المقررة في مدينة بازل السويسرية.

وقال مدير هيئة الإذاعة الأيرلندية "أر تي إي" كيفن باكهيرست في بيان إنه "يشعر بالرعب من الأحداث في الشرق الأوسط وأثر الرعب على المدنيين في غزة ومصير الأسرى الأسرى الإسرائيليين"، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".

وأوضح باكهيرست أنه من خلال المطالبة بـ"مناقشة إدراج إسرائيل في مسابقة يوروفيجن، كان يدرك الحاجة إلى الحفاظ على موضوعية أر تي إي في تغطية الحرب في غزة، فضلا عن الضغط السياسي الشديد" على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية العامة "كان" من قبل الحكومة الإسرائيلية.

ويذكر أن "إسرائيل كانت جزءًا من أكبر حدث للموسيقى الحية في العالم منذ عام 1973، عندما أصبحت أول مشارك من خارج موقع جغرافي في أوروبا.


وفي حدث العام الماضي في مدينة مالمو السويدية، كانت هناك دعوات لاستبعاد "إسرائيل"، وطلب اتحاد الإذاعات الأوروبية من المتسابقة الأيرلندية بامبي ثاج إزالة حروفا مكتوبة بالأبجدية الأيرلندية "أوغام" من على وجهها وأرجلها والتي تهجئ كلمات "وقف إطلاق النار" و"الحرية لفلسطين". 

وفي مسابقة هذا العام، التي تقام في الفترة من 13 إلى 17 أيار/ مايو، سيمثل "إسرائيل" يوفال رافائيل، وهو مغني يبلغ من العمر 24 عاما شارك في مهرجان نوفا الموسيقي بالقرب من حدود غزة مع وقوع أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. 

وفي رسالة مفتوحة إلى اتحاد الإذاعات الأوروبية هذا الأسبوع، دعا 72 موسيقيا وشاعرا ومغنيا مرتبطين بالمسابقة إلى استبعاد "كان"، مؤكدين أن المحطة "متواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة ونظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري المستمر منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني بأكمله". 

وتشير وثيقة مرتبطة بالرسالة إلى عدة حوادث قام فيها صحفيو "كان" بتأييد العمل العسكري أو التباهي بتدمير غزة كدليل على تواطؤ المحطة. 

وقال الفنانون إن إدراج "كان" "سيسمح باستخدام الموسيقى كأداة لتبييض الجرائم ضد الإنسانية" وسيكون بمثابة معايير مزدوجة حيث حظر اتحاد الإذاعات الأوروبية روسيا من المشاركة في الحدث منذ عام 2022 بسبب غزوها لأوكرانيا.


وشمل الموقعون عددا من الفائزين السابقين بمسابقة يوروفيجن مثل البرتغاليين سلفادور سوبرال، وفيرناندو توردو، وتشارلي ماكغيتيغان من أيرلندا، بالإضافة إلى المغنية البريطانية ماي مولر، والفرنسية لا زارا، والمتنافسين في العام الماضي أسديس من أيسلندا وغوتي من النرويج. 

ووأصدر ستة وزراء خارجية أوروبيين، من أيرلندا وأيسلندا ولوكسمبورج والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، بيانا مشتركا أعربوا فيه عن "قلقهم البالغ إزاء الخطط الإسرائيلية المزعومة لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وإقامة وجود إسرائيلي طويل الأمد في القطاع".

وكان اتحاد الإذاعات الأوروبية قد أعلن في وقت سابق أن أيا من أعضائه لم يعارض علنا مشاركة كان في مسابقة يوروفيجن. 

وقال متحدث باسم الاتحاد في بيان لاحق: "نتفهم المخاوف والآراء الراسخة بشأن الصراع الحالي في الشرق الأوسط. ليس اتحاد الإذاعات الأوروبية بمنأى عن الأحداث العالمية، ولكن من واجبنا، بالتعاون مع أعضائنا، ضمان بقاء المسابقة، في جوهرها، حدثا عالميا يعزز التواصل والتنوع والشمول من خلال الموسيقى". 

وأضاف "نحن جميعا نطمح إلى إبقاء مسابقة الأغنية الأوروبية إيجابية وشاملة ونطمح إلى إظهار العالم كما يمكن أن يكون، وليس كما هو بالضرورة".

مقالات مشابهة

  • بعد ضربة الحوثي.. 12 شركة طيران تلغي رحلاتها إلى إسرائيل
  • هآرتس: حملة إسرائيل الجديدة على غزة محكوم عليها بالفشل
  • دعوات لاستبعاد إسرائيل من مسابقات يوروفيجن بسبب الحرب ضد غزة
  • تقارير إسرائيلية : واشنطن تمارس ضغوطاً شديدة لإنهاء الحرب
  • متلازمة غزة.. اضطرابات ما بعد الصدمة تضرب إسرائيل وجنودها
  • غزة - إسرائيل ألقت 100 ألف طن متفجرات منذ بدء الحرب
  • وزير الاتصالات: أكثر من 180 خدمة حكومية رقمية تم إتاحتها من خلال منصة مصر الرقمية
  • تقارير تكشف زيارة "غير معلنة" لوفد سوري إلى إسرائيل
  • تدشين المرحلة الجديدة من مشروع تشغيل خدمة النقل العام بالحافلات في جدة  
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة