تمبور.. منشغلون بالتسليح وليس لدينا وقت لـ قحت
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بورتسودان – نضال عثمان
قال القائد مصطفي تمبور رئيس حركة تحرير السودان والقائد العام لقواتها أنهم منشغلون بالتسليح وتجهيز القوات للقتال وليس لديهم وقتا لإهداره في الحديث عن تحالف( قحت تقدم).
واكد تمبور أن الموقف العملياتي مطمئن جدا بفضل الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في كل جبهات القتال مؤكدا أن المليشيا تقهقرت كثيرا بل اصبحت عصابات نهب مسلح متفرقة في شوارع المدن والقرى وان حسمها نهائيا بأت أقرب من اي وقت مضى.
وشدد تمبور علي أهمية تسليح كل الشعب السوداني بدون استثناء وان دعوات التهديد بالحرب الاهلية لن تخيف الذين إنحازوا للوطن وجيشه.
وسخر تمبور من العملاء الذين يقودون حملات إعلامية ضد مشروع استنفار الشباب ووصفهم بأعداء التطور والنجاح
وزاد تمبور بالقول ( اذا كان تسليح الشباب للدفاع عن أرضهم وعرضهم يقود للحرب الاهلية فمرحبا بالحرب الاهلية اليوم قبل الغد ).
وحذر تمبور دور المحيط الإقليمي التي تقف بجانب المليشا ان غضب الشعب السوداني سيطالكم قريبا وان بلادنا لن تكون مرتعا للتدخلات الاجنبية مهما كلف ذلك من ثمن ، وقال تمبور انهم يثقون في قوة وقدرة الجيش السوداني في حسم المليشيا مؤكدا أن الإحتفال بعيد النصر اصبح مسألة وقت .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تمبور منشغلون وليس
إقرأ أيضاً:
الحفيتي: على المجتمع الدولي القيام بدور حاسم لوقف معاناة السودان.. والإمارات ملتزمة بدعم الشعب السوداني الشقيق
قالت أميرة الحفيتي سفيرة دولة الإمارات لدى مملكة هولندا: إنه بعد أكثر من عامين على الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني الشقيق، بات جلياً أنّه قد آن الأوان كي يتوقف القتل فوراً، وأن تصمت المدافع حقْناً للدماء، وأن يتوقف الاستغلال السياسي والعسكري للمساعدات الإغاثية وحرمان الشعب من الوصول إليها.. كما أنه آن الأوان لبناء مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة، من خلال تحقيق توافق سياسي يفضي إلى تشكيل قيادة مدنية مستقلة بعيداً عن الهيمنة والسيطرة العسكرية».
وأضافت في لقاء مع وكالة أنباء الإمارات «وام» اليوم في لاهاي أنه: «في ظل هذه الحالة الإنسانية الكارثية والدامية، بات لزاماً أن يقوم المجتمع الدولي بتحرك عاجل وحاسم لوقف هذه المعاناة، وتهيئة المناخ للشروع بمسار جاد نحو السلام.. لابدّ للمجتمع الدولي أن يقوم بمسؤولياته وإجبار طرفي الصراع على قبول الحلول الدبلوماسية.. كما يجب إجبار القوات المسلحة السودانية على عدم التهرّب من أيّ استحقاق للسلام ومساعٍ جدية لإنهاء الحرب التي تتصاعد دون أدنى اعتبار لحجم المعاناة التي تجاوزت كل الحدود، مع استمرار القوات المسلحة في السودان في حالة الإنكار والتملص من المسؤولية تجاه هذه الكارثة المفجعة، بل تعدت ذلك عبر قيامها بألاعيب واهية لتحميل الآخرين مسؤولية ما اقترفته يداها من تدمير وتهجير ومآسٍ، ماضية في مسار لن يفضي إلاّ إلى تمزيق السودان وتحويله إلى دولة فاشلة».
وأكدت الحفيتي أنه: «ومن هذا المنطلق كان موقف دولة الإمارات الراسخ يدعو منذ اليوم الأول لتفجر هذا النزاع الدامي والمفجع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وانضمام أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة.. ومنذ البداية قلنا -والآن بعد عامين وأكثر من القتل والتدمير باتت حقيقة لا يمكن نكرانها- إنه لا حلّ عسكرياً لهذا الصراع وأنّ السبيل لإحلال الاستقرار والسلام والأمن هو التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني».
ورداً على سؤال عن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات للأشقاء السودانيين، بيّنت سعادتها أنّ دولة الإمارات ملتزمة التزاماً راسخاً نابعاً من الأخوة والقيم الأخلاقية والعربية بتقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني، وهذا الأمر ليس مرتبطاً بالأزمة المروعة الحالية، فالعلاقات بين البلدين والشعبين قوية ومتجذّرة ومنذ عقود، ودولة الإمارات كانت من أبرز الداعمين للسودان في عملية التنمية المستدامة على كل الصعد، ولهذه الغاية قدمت أكثر من 3.5 مليار دولار كمساعدات على مدار العقد الماضي والآن، بعد اندلاع هذا النزاع المؤلم قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار أميركي، منها 200 مليون دولار خلال «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان» في أديس أبابا في فبراير الماضي - وهو المؤتمر الأول بشأن السودان الذي يعقد هذا العام ليحدد المسار للمؤتمرات القادمة التي ستعقد لدعم الشعب السوداني».
وأوضحت رداً على سؤال حول الحملة الممنهجة التي تقوم بها القوات المسلحة السودانية لتشويه الدور الإنساني لدولة الإمارات تجاه الأشقاء السودانيين، أن دولة الإمارات لن تنشغل بهذه الافتراءات والهجمات عن هدفها الرئيس المتمثل في التخفيف من الكارثة الإنسانية في السودان، والتي تسببت بها القوات المسلحة السودانية، إن استمرارهم في عدم الإقرار بالمسؤولية يعكس تجاهلاً صارخاً لمعاناة الشعب السوداني، ولكن دولة الإمارات وكما كانت طوال العقود الماضية تقف إلى جانب الشعب السوداني الشقيق حتى يعم الاستقرار ويعود السودان إلى موقعه الطبيعي دولة مستقلة مستقرة ورائدة داعمة للاستقرار الإقليمي والدولي».